الإحباط وخيبة الأمل تعم المشاركيين في الجناح الفلسطيني بمعـرض الموصياد
نشر بتاريخ: 15/10/2010 ( آخر تحديث: 15/10/2010 الساعة: 22:34 )
الخليل-معا- عم الإحباط المشاركيين الفلسطينيين في معرض الموصياد الدولي- تركيا عموما، وتجمع الحرف التراثية خصوصا .
لم يدوم التفائل الذي أبداه أعضاء تجمع الحرف التراثية لمشاركتهم في هذا المعرض طويلا ، حيث توجه المشاركون في تجمع الحرف التراثية إلى إسطنبول لعرض الحرف التراثية التي تمثل الجزء الهام من تراثنا وحضارتنا وتاريخنا ، ليتفاجئوا في عدم وصول المعروضات ، في اليومين الأول والثاني من المعرض، اليومان اللذان يحضر بهم المستثمرين وكبار رجال الأعمال - وهم المعول عليهم - الذين حضروا أيضا المؤتمر ومنتدى رجال الأعمال الذي إفتتحه الرئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان.
وأكد بدر الداعور التميمي رئيس تجمع الحرف التراثية أن المستهدف للمشاركين في هذا المعرض هم رجال الأعمال والمستثمرين بعقد الصفقات معهم والوكالات .
ودار الحديث عن أن تأخير المعروضات سببها الأعياد اليهودية التي حالت دون إنجاح الجناح الفلسطيني .
وأضاف الداعور التميمي أن المعروضات بقيت في تركيا لعدم إستطاعتنا إرجاعها وإحضارها إلى فلسطين مما أدى إلى خسائر فادحة وخاصة أن معظم هذه المعروضات تعود إلى الحرفيين والعمال الفلسطينين التي أوضاعهم المالية متردية أصلا ؛ ويناشد الداعور التميمي الجهات المختصة العمل على رفع الأذى الذي لحق بالحرفيين والعمال . إن أصحاب هذه المعروضات يدعون إتحاد الغرف التجارية العمل على أخذ حقوقهم لثقة الحرفيين في الغرف التجارية وإتحاد الغرف التجارية أصحاب التاريخ الطويل في دعم الحرفين والورش الصغيرة لا يرضون بظلم هذه شريحة .
وقد قدر رسلان النتشة أحد اعضاء التجمع المشاركين في المعرض بأن المخاسر التي حصلت في هذا المعرض لا تقل عن 80% .
وقال :"نحن بدورنا نقول الهدف من المشاركة في هذا المعرض والمعارض المشابهة تسويق وترويج المعروضات الفلسطينية التي تشغل عددا كبيرا من العمال الفلسطينيين والفنانين والتي هي بالأصل معروضات فلسطينية يفتخر بها ، لما تحمل من نقوش ورسومات هي شاهد حي على تراثنا وثقافتنا وتاريخنا والحفاظ على هذه الورش هي مسؤولية أخلاقية ووطنية وإيمانية ودينية ".
لم يدوم التفائل الذي أبداه أعضاء تجمع الحرف التراثية لمشاركتهم في هذا المعرض طويلا ، حيث توجه المشاركون في تجمع الحرف التراثية إلى إسطنبول لعرض الحرف التراثية التي تمثل الجزء الهام من تراثنا وحضارتنا وتاريخنا ، ليتفاجئوا في عدم وصول المعروضات ، في اليومين الأول والثاني من المعرض، اليومان اللذان يحضر بهم المستثمرين وكبار رجال الأعمال - وهم المعول عليهم - الذين حضروا أيضا المؤتمر ومنتدى رجال الأعمال الذي إفتتحه الرئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان.
وأكد بدر الداعور التميمي رئيس تجمع الحرف التراثية أن المستهدف للمشاركين في هذا المعرض هم رجال الأعمال والمستثمرين بعقد الصفقات معهم والوكالات .
ودار الحديث عن أن تأخير المعروضات سببها الأعياد اليهودية التي حالت دون إنجاح الجناح الفلسطيني .
وأضاف الداعور التميمي أن المعروضات بقيت في تركيا لعدم إستطاعتنا إرجاعها وإحضارها إلى فلسطين مما أدى إلى خسائر فادحة وخاصة أن معظم هذه المعروضات تعود إلى الحرفيين والعمال الفلسطينين التي أوضاعهم المالية متردية أصلا ؛ ويناشد الداعور التميمي الجهات المختصة العمل على رفع الأذى الذي لحق بالحرفيين والعمال . إن أصحاب هذه المعروضات يدعون إتحاد الغرف التجارية العمل على أخذ حقوقهم لثقة الحرفيين في الغرف التجارية وإتحاد الغرف التجارية أصحاب التاريخ الطويل في دعم الحرفين والورش الصغيرة لا يرضون بظلم هذه شريحة .
وقد قدر رسلان النتشة أحد اعضاء التجمع المشاركين في المعرض بأن المخاسر التي حصلت في هذا المعرض لا تقل عن 80% .
وقال :"نحن بدورنا نقول الهدف من المشاركة في هذا المعرض والمعارض المشابهة تسويق وترويج المعروضات الفلسطينية التي تشغل عددا كبيرا من العمال الفلسطينيين والفنانين والتي هي بالأصل معروضات فلسطينية يفتخر بها ، لما تحمل من نقوش ورسومات هي شاهد حي على تراثنا وثقافتنا وتاريخنا والحفاظ على هذه الورش هي مسؤولية أخلاقية ووطنية وإيمانية ودينية ".