|
خلال اسبوع: تصاعد اعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني بالضفة
نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 08:45 )
رام الله- معا- أظهر تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض اليوم السبت، تصاعد البناء الإستيطاني واعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم خلال الأسبوع المنصرم من شهر تشرين الاول 2010.
واظهر التقرير تصاعدت اعتداءات المستوطنين واعتداءاتهم على المزارعين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية خلال الاسبوع المنصرم، تحت حماية جيش الاحتلال، حيث هاجموا الحقول ومنعوا الوصول إليها، ونهبوا ثمار الزيتون وحطموا عشرات الأشجار. ففي محافظة نابلس، هاجم أكثر من 15 مستوطنا يرتدون اللباس الابيض من بؤرة استطانية تدعى "جفعات عروسي" بالقرب من مستوطنة "براخه" جنوب نابلس، المواطنين في قرية "بورين" خلال قطفهم لثمار الزيتون وقاموا برشق منزل المواطن "بشير حمزة" بالحجارة، اضافة الى تكسير العديد من الاشجار قبل انسحابهم من المنطقة، كما هاجموا مزارعا في القرية واعتدوا عليه بعد أن سلبوه ثمار الزيتون التي كانت بحوزته. كما اعتدى مستوطنون من بؤرة استيطانية قريبة من مستوطنة "يتسهار" على المزارع سليم عودة "55 عاما" من قرية حواره بالضرب أثناء عمله في أرضه وطاردوه بالحجارة وسكبوا موادا مشتعلة على جراره الزراعي وحاولوا إحراقه في قرية "قريوت" جنوب نابلس، كما قام المستوطنون بقطع 6 أشجار زيتون في منطقة محاذية لإحدى البؤر الاستيطانية. وأقدم مستوطنون على حرق وتحطيم العشرات من أشجار الزيتون وسرقة ثمار الزيتون من قريتي "عورتا وعوريف" حيث هاجم عشرات المستوطنين المزارعين في قرية عورتا جنوب شرق نابلس وأجبروهم على ترك مزارعهم بقوة السلاح، كما شرع المستوطنون بتوسيع مستوطنة "عيلي" جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، حيث قامت الجرافات بتوسيع وجرف وردم أراض في محيط المستوطنة، الأمر الذي يهدد بسلب مئات الدونمات من الأراضي، لا سيما وأن الهدف هو ربط "عيلي" ببؤرة استيطانية مجاورة. كما استولت قوات الاحتلال على مساحة من الأراضي في قريتي "عورتا ويانون" شرق محافظة نابلس بالضفة الغربية، وذكرت مصادر من البلدية أن القوات أخطرتهم بقرار وضع اليد على 500 متر مربع من أراضي القريتين في المنطقة الشمالية الشرقية، من أجل إقامة منشأة عسكرية بحجج "أمنية"، أصدرت أمرا عسكريا يقضي بوضع اليد على مساحات واسعة من الأراضي في قرية "جالود" جنوب شرقي نابلس. كما اقدم عشرات المستوطنين على احراق مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في عدة قرى حيث اضرموا النار في اراض المواطنين المزروعة بالزيتون واللوز ومراع تعود لاهالي قرى تل وصره. وفي محافظة قلقيليه، قام المستوطنين بنهب كميات كبيرة من ثمار الزيتون تحت جنح الظلام في المنطقة الواقعة بين محافظتي قلقيلية ونابلس، حيث تم نهب الثمار من الحقول والتي تحاذي بؤرة "حفات جلعاد" التي تتوسط قرى "صرة، وجيت، وفرعتا، واماتين"، كما منع الاحتلال مزارعين قرية مسحة بمحافظة سلفيت من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار من خلال بوابة أعدت لذلك، بهدف قطف ثمار زيتونهم. كما منع الاحتلال سكان قرية "وادي الرشا" من الوصول لحقولهم المزروعة بالزيتون خلف الجدار، كما هاجم المستوطنون المزارعين في قرية كفر قدومأ ومنع مزارعي قرية مسحة بمحافظة سلفيت من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار من خلال بوابة أعدت لذلك، بهدف قطف ثمار زيتونهم، كما شرع مستوطنون بأعمال تسوية وتجريف أراض تعود لمواطني قرية "مسحة" بمحافظة سلفيت، تمهيدا لإقامة حي جديد في مستوطنة "القناة" عمليات التجريف تقع في المنطقة المعروفة باسم "باط ابو ارزيق" غرب القرية، وتقدر مساحة الأراضي التي يجرفها المستوطنون بأكثر من مائة دونم تعود ملكيتها لعائلات من البلدة، كما أن أمرا عسكريا إسرائيليا صدر بوضع اليد على 11 دونما من أراضي كفر قدوم مؤخرا، لإقامة طريق "امني" جديد لمستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي قرية كفر قدوم. وبدأ المستوطنون منذ أيام بأعمال بناء جديدة بمستوطنة "شعرات تكفا" المقامة على أراضي أهالي بلدتي بيت أمين وعزون عتمة بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اقدم مستوطنو البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" باضرام النار في اراضي قرية فرعتا شرق قلقيلية. وفي محافظة القدس، أصيب مواطنان اثنان في مواجهات اندلعت بين المزارعين والمستوطنين المنفلتين في أراضي قرية مخماس بمحافظة القدس، كما قام المستوطنين باشعال النيران في المنطقة، كما اصيب 5 مواطنين اثر اعتداء المستوطنون عليهم في حارة السعدية بالبلدة القديمة بالقدس. واعتدى مجموعة من المستوطنين على عائلة "قرش" بالبلدة القديمة، كما صادق وزير الإسكان قد على نشر مناقصات لبناء 3,500 وحدة سكنية، بينها 240 وحدة سكنية في مستوطنتي "راموت" و"بسغات زئيف". وتبين أنه بموجب اتفاق بين وزير الإسكان أرئيل أتياس وبين مكتب رئيس الحكومة فقد كان الإعلان عن ذلك "متواضعا" بشكل غير عادي. وفي حي سلوان بالقدس الشرقية، دهس مستوطن إسرائيلي مجموعة من الأطفال الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة اثنين منهم. وفي محافظة رام الله،هاجم مستوطنون من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي قرية دورا القرع، منطقة الينابيع في القرية، وقاموا بالعبث في أنابيب مياه زراعية وتخريبها. وقال أعضاء من المجلس القروي ان المستوطنين كتبوا شعارات عنصرية على الجدران المقامة بجانب الينابيع. كما قام مستوطنين من البؤرة الاستيطانية عدي عاد (محافظة رام الله) برش أشجار الزيتون في قريتي ترمسعيا والمغيّر بموادّ كيميائية مما أدى إلى تضرر عشرات الأشجار. وفي محافظة طولكرم،انذر جيش الاحتلال سبعة عائلات في بلدة فرعون بضرورة وقف البناء في المنطقة الشرقية للبلدة، مطالباً الاهالي بالتوقف عن البناء او الهدم وهم اصحاب مبان قيد الإنشاء. وفي محافظة الخليل، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مساحات واسعة من أراضي عائلة الخمايسة في موقع رأس خلة صالح من أراضي بلدة تفوح غرب الخليل، لصالح مقلع حجارة شركة "بن آري". كما اعترض أكثر من 200 مستوطن مزارعين وعمال من بلدة الخضر، كانوا يعملون في استصلاح أراضيهم قرب مستوطنة "دانيال" جنوب بيت لحم، كما شرع مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر . الى ذلك، قامت قوات الاحتلال بهدم بئر مياه وخيمة للسكن الى الشرق من مدينة الخليل، تعود ملكيتهما للمواطن وائل عرفات الرجبي، وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض زراعية تقع غرب من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية، الأرض المستهدفة جرى الاستيلاء عليها بأمر عسكري منذ عام 2006، وتعود ملكيتها إلى عائلة صبارنة، تبلغ مساحتها حوالي 20 دونما، مزروعة بأشجار العنب واللوزيات، وتقدرمساحتها بحوالي 120 دونم وتعود لعائلة صبارنة. في محافظة بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من بركسات وخيم مواطنين في خلة "أبو حمد" شرق قرية الرشايدة الواقعة في ريف بيت لحم الشرقي، وهددت أهالي المنطقة بالاعتقال في حال بقائهم في المنطقة المذكورة. وقال المواطن محمود الرشايدة "أبو إسماعيل" إن جرافات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قدمت إلى المنطقة، وهدمت أربع بركسات إضافة إلى عدد من الخيم والمضارب التابعة لأربع عائلات يقطنها أكثر من عشرين شخصا، بطريقة وحشية حيث منعتهم من إخراج أمتعتهم قبل البدء بعملية التجريف. وفي الأغوار، باشر مستوطنون بتنفيذ مرحلة جديدة من مستوطنة "مسكيوت" شمال شرقي الاغوار في محافظة طوباس. وقال شهود إن المستوطنين شرعوا بتجريف أراض محاذية لبناء جديدة في المنطقة الشرقية من المستوطنة. |