نضال المرأة " تنتخب هيئة قيادية جديدة في محافظة خان يونس
نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 10:36 )
غزة- معا- عقدت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة خان يونس، مؤتمرها الفرعي الأول "دورة الشهيد القائد الدكتور سمير غوشة " في مقرها وسط مدينة خان يونس.
وحضر المؤتمر عضوي المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق وعبد العزيز قديح , وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لؤي أبو معمر وزهيه ماضي مسئولة الاتحاد العام للمرأة بالمحافظة وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة منذر الشيخ ومسئولة كتلة نضال المرأة في قطاع غزة زينب أبو موسى و حمودة الطوس سكرتير الجبهة بمحافظة خانيونس وهمام أبو مور مشرف الجبهة بمحافظة رفح، وممثلي فصائل العمل الوطني والأطر النسوية بالمحافظة.
وبدأ المؤتمر بترحيب من عريفة المؤتمر فالسلام الوطني فدقيقة صمت وحداد على روح الشهيدين الخالدين ياسر عرفات وسمير غوشة وعلى جميع أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة.
ودعا عبد العزيز قديح سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري في الجبهة في كلمته إلى عدم التساوق مع الدعوة الخبيثة التي أطلقها نتن ياهو حول يهودية إسرائيل تحت أي صيغ بهدف تمرير المشروع الصهيوني الخطير الذي رفضته كل القوى السياسية الفلسطينية.
وثمن قديح الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية التي صمدت في وجه كل الضغوط الخارجية ورفضها مواصله المفاوضات بدون وقف كامل وشامل للاستيطان مشددا على تحشيد كل الجهد الفلسطيني من اجل مواجهه كل التحديات والتمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة وفى مقدمتها أقامه الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض التي احتلت عام 67 بما فيها القدس وحق العودة.
ودعا قديح حركة حماس للإسراع في توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة أولاً وقبل كل شيء من أجل البدء في تنفيذ ما ورد في الورقة المصرية وأي ملاحظات تناقش أثناء التنفيذ بعد التوقيع وليس قبل التوقيع حفاظاً على الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني التي يبتلع الأرض الفلسطينية ويصادر الحقوق وطمس القضية الوطنية.
وقال لؤي أبو معمر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمة هيئة العمل الوطني " أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل منعطفات خطيرة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية وأبرزها الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للاستمرار بالمفاوضات دون أن يتوقف الاستيطان وعدم تحديد مرجعية للمفاوضات وزاد تهجير أبناء شعبنا وتسارعت وتيرة الاستيطان والتهوديد في القدس.
ودعا أبو معمر إلي تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة والتوجه الفوري للمصالحة وإنهاء الانقسام لمواجهة المخاطر والتحديات التي يواجها شعبنا وتهدد المشروع الوطني برمته.
وألقت زهيه ماضي في كلمتها أكدت من خلالها أن المرأة الفلسطينية أثبتت وجودها ومشاركتها في كافة المجالات النضالية داعية إلي وإشراك المرأة في صنع القرار , مؤكدة أن المرأة الفلسطينية ما زالت تلعب دورا رائدا في أقامة مجتمع وطني ديمقراطي، قائم على العدالة الاجتماعية , مؤكدة على حق المرأة في مساواة كاملة تضمن لها مشاركة حقيقية في الحياة العامة.
وقالت زينب أبو موسى أن هذا المؤتمر يأتي للتأكيد على مدى الأهمية التي توليها جبهة النضال الشعبي لدور المرأة الفلسطينية وحرصها على المشاركة الفاعلة المؤثرة في نضالات شعبنا الفلسطيني التي هي جزء أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني.
وأكدت أبو موسى على ضرورة الالتزام بوثيقة الاستقلال التي أفردت نصوصاً مهمة تؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة.
وتم استعرض التقرير التنظيمي والنقابي والنظام الداخلي ونشاطات وفعاليات كتلة نضال المرأة وفي اختتام أعمال المؤتمر الفرعي الأول انتخبت الكتلة هيئة قيادية لها بالمحافظة وعضوات مؤتمرها العام.
وحضر المؤتمر عضوي المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق وعبد العزيز قديح , وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لؤي أبو معمر وزهيه ماضي مسئولة الاتحاد العام للمرأة بالمحافظة وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة منذر الشيخ ومسئولة كتلة نضال المرأة في قطاع غزة زينب أبو موسى و حمودة الطوس سكرتير الجبهة بمحافظة خانيونس وهمام أبو مور مشرف الجبهة بمحافظة رفح، وممثلي فصائل العمل الوطني والأطر النسوية بالمحافظة.
وبدأ المؤتمر بترحيب من عريفة المؤتمر فالسلام الوطني فدقيقة صمت وحداد على روح الشهيدين الخالدين ياسر عرفات وسمير غوشة وعلى جميع أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة.
ودعا عبد العزيز قديح سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري في الجبهة في كلمته إلى عدم التساوق مع الدعوة الخبيثة التي أطلقها نتن ياهو حول يهودية إسرائيل تحت أي صيغ بهدف تمرير المشروع الصهيوني الخطير الذي رفضته كل القوى السياسية الفلسطينية.
وثمن قديح الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية التي صمدت في وجه كل الضغوط الخارجية ورفضها مواصله المفاوضات بدون وقف كامل وشامل للاستيطان مشددا على تحشيد كل الجهد الفلسطيني من اجل مواجهه كل التحديات والتمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة وفى مقدمتها أقامه الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض التي احتلت عام 67 بما فيها القدس وحق العودة.
ودعا قديح حركة حماس للإسراع في توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة أولاً وقبل كل شيء من أجل البدء في تنفيذ ما ورد في الورقة المصرية وأي ملاحظات تناقش أثناء التنفيذ بعد التوقيع وليس قبل التوقيع حفاظاً على الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني التي يبتلع الأرض الفلسطينية ويصادر الحقوق وطمس القضية الوطنية.
وقال لؤي أبو معمر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمة هيئة العمل الوطني " أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل منعطفات خطيرة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية وأبرزها الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للاستمرار بالمفاوضات دون أن يتوقف الاستيطان وعدم تحديد مرجعية للمفاوضات وزاد تهجير أبناء شعبنا وتسارعت وتيرة الاستيطان والتهوديد في القدس.
ودعا أبو معمر إلي تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة والتوجه الفوري للمصالحة وإنهاء الانقسام لمواجهة المخاطر والتحديات التي يواجها شعبنا وتهدد المشروع الوطني برمته.
وألقت زهيه ماضي في كلمتها أكدت من خلالها أن المرأة الفلسطينية أثبتت وجودها ومشاركتها في كافة المجالات النضالية داعية إلي وإشراك المرأة في صنع القرار , مؤكدة أن المرأة الفلسطينية ما زالت تلعب دورا رائدا في أقامة مجتمع وطني ديمقراطي، قائم على العدالة الاجتماعية , مؤكدة على حق المرأة في مساواة كاملة تضمن لها مشاركة حقيقية في الحياة العامة.
وقالت زينب أبو موسى أن هذا المؤتمر يأتي للتأكيد على مدى الأهمية التي توليها جبهة النضال الشعبي لدور المرأة الفلسطينية وحرصها على المشاركة الفاعلة المؤثرة في نضالات شعبنا الفلسطيني التي هي جزء أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني.
وأكدت أبو موسى على ضرورة الالتزام بوثيقة الاستقلال التي أفردت نصوصاً مهمة تؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة.
وتم استعرض التقرير التنظيمي والنقابي والنظام الداخلي ونشاطات وفعاليات كتلة نضال المرأة وفي اختتام أعمال المؤتمر الفرعي الأول انتخبت الكتلة هيئة قيادية لها بالمحافظة وعضوات مؤتمرها العام.