وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس: الملف الأمني يتعلق باعادة هيكلة الأجهزة الامنية على أسس سليمة

نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 13:09 )
غزة- معا- قال القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان اليوم السبت، إن الاجتماع القادم بين حركتي حماس وفتح في سوريا سيركز على مناقشة الملف الأمني الذي يعتبر من أهم الملفات التي ما زالت عالقة بين الطرفين.

وأضاف في تصريح صحفي ان "الملف الأمني يتعلق بإعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية سليمة، بحيث تصبح خادمة للمشروع الوطني ومدافعة عن الشعب الفلسطيني"، مشيرا أن اللجنة العليا ستبحث في المزيد من تفاصيل الملف الأمني حتى نصل إلى اتفاق.

وأعرب رضوان عن أمله في أن تكون الجولة القادمة حاسمة ويحدث تقدم بخطوات إيجابية تجاه موضوع المصالحة، قائلا "إن أي إعاقة لهذا الملف سيمثل نكسة جديدة لا نتمناها للمصالحة واستعادة وحدتنا الوطنية".

وأوضح أن اجتماع دمشق سيناقش أيضا الترتيبات اللازمة لتحقيق المصالحة بشكل عملي ومنها التوقيع على التفاهمات "الفلسطينية الفلسطينية" التي ستكون توطئة للتوقيع على الورقة المصرية، بحيث تكون هذا التفاهمات مع الورقة مرجعية لعملية المصالحة التي ستؤسس لشراكة سياسية وأمنية كاملة.

وفي سياق متصل، أكد القيادي في حماس أن استبدال الجنرال الأمريكي في الضفة الغربية كيث دايتون بالجنرال مولر "يضع علامة استفهام كبيرة إزاء الملف الأمني وتحقيق المصالحة، لأن الإدارة الأمريكية ما زالت ضاغطة للتأثير على استمرار التعاون الأمني مع الاحتلال واستمرار هيمنتها على القرار الفلسطيني في رام الله".

ودعا رضوان حركة فتح إلى تجاوز الضغوط الأمريكية ورفض التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي وتقديم أولوية المصالحة.