وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلـس التنفيـذي في محافظة الخليل يوصي بزرع شجرة "لكل أسير فلسطيني"

نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 12:08 )
الخليل- معا- ترأس القائم بأعمال محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد اليوم السبت، بالاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي للمحافظة، حيث تم مناقشة الوضع العام في المحافظة على الصعيد السياسي والأمني والزراعي والصحي والاجتماعي والاقتصادي.

ورحب أبو زنيد بأعضاء المجلس، مؤكدا على أهمية انعقادا لاجتماع بشكل دوري للوصول إلى نتائج ايجابية تساهم في حل المشكلات وتقديم الخدمات الأفضل للمواطن.

واطلع أبو زنيد أعضاء المجلس التنفيذي على الإنجازات والتطورات في محافظة الخليل، موضحا أهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة على الصعيد الأمني، حيث أن هناك العديد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين واعتداءات المستوطنين على الأراضي والزيتون وإقامة "الكرفانات" للتشكل بؤر استيطاني، كما حدث في مستوطنة ما تسمى "خارسينا" في منطقة كراج الباصات في البلدة القديمة ومدرسة أسامه ابن المنقنذ.

وأشار إلى الاجتماعات المكثفة التي يقوم بها مع مدراء الارتباط المدني لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون التي يعتدي عليها المستوطنون بسرقة الثمار أو حرقها، حيث يقوم الارتباط المدني بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لحصول المواطنين على إذن الدخول حسب جدول زمني محدد علما بان المزارعين لا يسمح لهم بإدخال معدات أو سيارات، باستثناء تراكتورات زراعية ويتم الاعتماد على الدواب والأدوات البسيطة.

وقدم أبو زنيد الدعوة لأعضاء المجلس لمشاركة وزير الزراعة يوم الخميس 21/10 في حملة قطف الزيتون في مناطق صوريف وسكا.

تحدث حول مسودة خطة مكافحة الكوارث التي ستنفذ في المحافظة والتي قدمها مدير الدفاع المدني بشكل مفصل والتي هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن، التي تهدف إلى مواجهة الحوادث والخطر الذي قد يحدث في المنطقة كالزلازل والحرائق والتلوث ونقص المياه.

وتطرق أبو زنيد مع الأعضاء إلى توصيات لجنة السلامة العامة التي خرج بها أعضاء اللجنة في اجتماعها الأخير منها متابعة مدى توفر شروط السلامة العامة في المدارس الأماكن التجارية والمنشأت، وضرورة عمل قنوات اتصال بين المؤسسات مع ضرورة الحصول على تراخيص الحرف والصناعات بطريقة قانونيه وإعطاء مهلة ستة شهور للأصحاب صالات الأفراح حتى تتوفر فيها شروط السلامة العامة، وحل مشكله المواقف الخاصة بالصالات.

كما عمم أبو زنيد الإعلان الصادر عن وزارة الاقتصاد الوطني للأعضاء القاضي بالأعلان عن محافظة الخليل منطقة خالية من منتجات المستوطنات الأسرائلية واتفقوا على يوم 11/11 لتنفيذ الفعالية، مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا الإعلان لما له من أهمية في تثبيت الهوية الوطنية.

واستعرض فعاليه الخليل نابلس وبالعكس والتي تعبر بشكل "جلي" عن أهميه الشراكة المؤسساتية والشراكة بين المدن وما تحمل هذه الفكرة من معاني تثري المنحى الاقتصادي والثقافي والاقتصادي وفي حمل رسالة التواصل مابين مدن الضفة الغربية والوطن بأكمله، مؤكدا أن المهرجانات والأمسيات والزيارات لابد أن تعطي أكلها الترويجي وان تخلق تواصل لا محدود وترابط بين أبناء الوطن الواحد.

واوضح أنه تم عقد اجتماع موسع ضم مؤسسات من المحافظة مع مجموعة شبابية من نابلس، من أجل تفعيل عملية تبادل الزيارات بين المحافظتين.

أما في ما يتعلق في حمله "أكتب رسالة للأسير" أكد د. أبو زنيد بان هذه الحملة بالغه الأهمية لما لها من أثر كبير على تعزيز قضيه الأسرى وإظهار التضامن والتكافل والوفاء لقضية الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهه الاحتلال، وحث الجميع على اخذ هذه الحملة بمحمل "الجد شاكرا وزارة" شؤون الأسرى على هذه المبادرة واعتبرها تشبيك مؤسساتي هادف والذي نسعى جاهدين إلى تحقيقه من اجل تكامل العمل بين المؤسسات والدوائر المختلفة.

وفي نهاية اللقاء تبنى المجلس فكرة إنشاء حديقة مزروعة بالأشجار التي تحمل أسماء الأسرى وتعميم هذه التجربة على كافه المحافظات، بحيث تحوي الأشجار أسماء للأسرى مما يشكل دعما للأسرى وتعزيز صمودهم داخل سجون الاحتلال.