وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللبنانية وفاء دقماق.. عين على الاهل في بيروت واخرى على نجلها في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 17:07 )
غزة- معا- حملت صورة نجلها الاسير في سجون الاحتلال شادي في يد وصورة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في اليد الاخرى واخذت تقبلها من حين لاخر وتهتف بالشعارت المؤيدة للبنان واهله.

وفاء دقماق لبنانية غادرت بيروت عام 1982 مع زوجها الضابط في الامن الوطني الى العراق واليمن ثم الى فلسطين في العام 1994 بعد اتفاق اوسلو ومنذ ذلك العام انقطعت علاقتها بالاسرة في بيروت.. الاتصالات ممنوعة من لبنان والاتصالات من فلسطين صعبة للغاية.

دقماق شاهدت عائلتها عبر الهواء في برنامج تنظمه قناة "المنار" قبل نحو اسبوعين وكانت المرة الاخيرة التي تتحدث فيها مع والدتها واشاقائها القاطنين في بيروت حيث تمكنت من مشاهدتهم لاول مرة منذ مغادرة بيروت ومنذ ان بدات الحرب قبل اربعة ايام وهي تحاول ان تتصل بذويها دون جدوي.

تقول وفاء:" على مدار الايام الاربعة الماضية لم تتوقف محاولاتي الاتصال باهلي .. اراقب كل القنوات الفضائية وانظر في شوارع بيروت والجنوب وقبلي ينفطر خشية ان ارى احداً من اهلي بين المصابين او ان اري بيت اهلي مدمر .. انا لا اتوقف عن الدعاء لهم بالنص"ر.

وفاء التي خرجت الى الشارع في مسيرة تاييد للمقاومة في لبنان وجهت نداء للسيد نصر الله الا يتراجع على الاطلاق وان يبقي مصرا على الافراج عن كل الاسري بما فيهم نجلها شادي المعتقل منذ بداية الانتفاضة خلال عملية اجتياح لمخيم خانيونس حيث تقطن عائلتها بعد وفاة زوجها.

وفاء تقول:" لقد تجدد الامل بالافراج عن ابني بعد خطف جندي اسرائيلي في رفح لكنه اصبح يقينا بعد تمكن حزب الله من اسر اثنين من جنود الاحتلال.. فالسيد نصر الله لن يخذل الفلسطينين وسيقف بجانبهم".

وفاء عادت الى خان يونس وامامها مهمة واحدة الصلاة لينجي الله اسرتها التي عانت في حرب 82 من العدوان الاسرائيلي والدعاء ان يكون نجلها شادي من بين الاسري الذين سيفرج عنهم في نهاية المطاف حسب قولها.

وتعيش في قطاع غزة عشرات اللبنانيات اللواتي لا يحملن بطاقة هوية تسمح لهن بالسفر من غزة والعودة اليها فاصبحن رهينات اتفاق لا يبدو أي افق لتحقيقه
مرفق صور لهذه المراة.