رئيس بلدية خان يونس يستنكر العدوان المتواصل على منطقة الفخاري ويناشد الصليب الأحمر التدخل لنجدة الأهالي
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 17:33 )
بلدية خان يونس - معا- إستنكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس العدوان الإسرائيلي المتواصل على منطقة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس والتي تتعرض إلى قصف مدفعي متواصل منذ أسبوع كامل طال كافة مناحي الحياه في المنطقة ودمر البنية التحتية والأراضي الزراعية .
وأكد أبو شمالة خلال حديث للصحافيين عقده في مكتبه اليوم عقب لقاءه بوفد من الأهالي من المنطقة المذكورة أن السكان يتعرضون يومياً لقصف الإحتلال المدفعي الذي قض مضاجعهم وبث الرعب بين صفوف الأطفال والنساء وكبار السن ، مبيناً أن قوات الإحتلال البغيض المتمركزة بمحاذاة الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة تطلق قذائفها المدفعية تجاه المنازل السكنية والأراضي الزراعية بهدف إلحاق الضرر البالغ في ممتلكات المواطنين وإجبارهم على الهجرة من أماكن سكناهم لتعيث آليات الدمار الخراب والفساد في المنطقة .
وقال : " المنطقة باتت مهددة بالفناء في حال إستمرار العدوان الإسرائيلي الذي تعمد تدمير الأراضي الزراعية المثمرة بأشجار الحمضيات والمزروعات وتخريب الحمامات والدفيئات الزراعية وإنهيار المنازل فوق رؤوس قاطنيها دون وازع أخلاقي يلجم آلة الطغيان الفاشية " .
وشدد أبو شمالة أن شعبنا لا يمكن أن يلين أو ينكسر في وجه جبروت الآلة الإسرائيلية الحاقدة وسيقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني وسيعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الوطنية للخروج من الوضع المتأزم والحصار الشامل المفروض على كافة المحافظات والمدن الفلسطينية .
وطالب أبو شمالة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي إلى الوفاء بإلتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أصبح لا يفرق بين الشجر والبشر والحجر وطال بعدوانة مناحي الحياة الفلسطينية .
هذا ومن جانبه أكد المواطن أبو منار العمور أن القصف العشوائي طال ما يقارب من
( 40 ) منزلاً سكنياً ودمرت بشكل جزئي حيث أتت القذائف الإسرائيلية على النوافذ والجدران والأسطح والحمامات الشمسية وبراميل المياه ودعا العمور العالم أجمع الوقوف بجانب شعبنا وحمايته من الخطر الإسرائيلي غير المسبوق في المنطقة.
وأكد أبو شمالة خلال حديث للصحافيين عقده في مكتبه اليوم عقب لقاءه بوفد من الأهالي من المنطقة المذكورة أن السكان يتعرضون يومياً لقصف الإحتلال المدفعي الذي قض مضاجعهم وبث الرعب بين صفوف الأطفال والنساء وكبار السن ، مبيناً أن قوات الإحتلال البغيض المتمركزة بمحاذاة الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة تطلق قذائفها المدفعية تجاه المنازل السكنية والأراضي الزراعية بهدف إلحاق الضرر البالغ في ممتلكات المواطنين وإجبارهم على الهجرة من أماكن سكناهم لتعيث آليات الدمار الخراب والفساد في المنطقة .
وقال : " المنطقة باتت مهددة بالفناء في حال إستمرار العدوان الإسرائيلي الذي تعمد تدمير الأراضي الزراعية المثمرة بأشجار الحمضيات والمزروعات وتخريب الحمامات والدفيئات الزراعية وإنهيار المنازل فوق رؤوس قاطنيها دون وازع أخلاقي يلجم آلة الطغيان الفاشية " .
وشدد أبو شمالة أن شعبنا لا يمكن أن يلين أو ينكسر في وجه جبروت الآلة الإسرائيلية الحاقدة وسيقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني وسيعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الوطنية للخروج من الوضع المتأزم والحصار الشامل المفروض على كافة المحافظات والمدن الفلسطينية .
وطالب أبو شمالة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي إلى الوفاء بإلتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أصبح لا يفرق بين الشجر والبشر والحجر وطال بعدوانة مناحي الحياة الفلسطينية .
هذا ومن جانبه أكد المواطن أبو منار العمور أن القصف العشوائي طال ما يقارب من
( 40 ) منزلاً سكنياً ودمرت بشكل جزئي حيث أتت القذائف الإسرائيلية على النوافذ والجدران والأسطح والحمامات الشمسية وبراميل المياه ودعا العمور العالم أجمع الوقوف بجانب شعبنا وحمايته من الخطر الإسرائيلي غير المسبوق في المنطقة.