وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منصور يبعث رسائل للأمين العام ورئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن

نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 15:24 )
نيويورك- معا- بعث السفير د. رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "اوغندا" ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب فيها عن الادانة الشديدة للتدابير غير القانونية التي تتخذها اسرائيل في القدس الشرقية المحتلة.

واشار منصور إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية يوم 14 اكتوبر 2010 على بناء 240 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "بسغات زئيف" و"راموت" غير القانونية.

وذكر أن التوسع الاستيطاني في القدس يتسارع على نحو "غير مسبوق" ويتزامن مع الحملة الاسرائيلية بهدم منازل الفلسطينيين وطرد وتشريد مئات العائلات الفلسطينية من المدينة بهدف تغيير التركيبة السكانية وطبيعة الوضع في القدس الشرقية المحتلة لخلق واقع جديد على الأرض استباقا لأي حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال منصور إن هذا القرار بيبن مرة أخرى اصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية على تقويض أي فرصة لانقاذ محادثات "السلام"، ويشكل مخالفة "جسيمة" للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وعلاوة على ذلك، فإنه يتعارض تماما مع الهدف واضح المعالم والمدعوم دوليا لعملية السلام لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وهو انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال والحرية لدولة فلسطين.

وتطرق منصور إلى تصاعد أعمال الإرهاب والعنف والاستفزاز من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية لا سيما خلال موسم قطف الزيتون، مشيرا في هذا الصدد الى قيام المستوطنين المسلحين من البؤرة الاستيطانية "جفات غلعاد" بإضرام النار في قرية فرعتا شرقي مدينة قلقيلية، نجمت عن أضرار تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.

وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن، إجراءات "فورية" وعملية حاسمة لأرغام اسرائيل على الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخارطة الطريق لأن البديل خطير لا يهدد التطلعات الوطنية الفلسطينية من أجل الاستقلال والحرية فحسب بل يهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها.