وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تواصل اعمال المؤتمر العلمي الثالث "الجديد في طب الأطفال" بالاسلامية

نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- تواصل في الجامعة الإسلامية أعمال المؤتمر العلمي الثالث "الجديد في طب الاطفال " لليوم الثاني على التوالي بحضور عدد كبير من الأطباء الذي تنظمه كلية الطب وقد انعقدت أعمال اليوم الثاني على مدار ثلاث جلسات علمية.

في الجلسة الأولى التي ترأسها مدير مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال الدكتور سعيد صلاح ، والتي قدمت خلالها الدكتورة علا عناية مقارنة بين العلاج باستخدام رذاذ السالبيوتامول ورذاذ الأدرينالين في علاج الالتهاب الحاد للشعب الهوائية بين الأطفال في مستشفى النصر للأطفال بغزة، وهو مرض شتوي شائع جداً بين الأطفال الرضع.

وعرض دكتور الأطفال بمستشفى الدرة محمد الراعي ، دراسة متعمقة في عوامل الخطورة لمرض السيلياك الخاص بسوء الامتصاص بين الأطفال تحت سن 18 سنة في غزة، وهو من الأسباب الشائعة لأمراض سوء التغذية بين أطفال فلسطين.

وتحدث الدكتور عدنان الوحيدي – استشاري طب الأطفال، المدير الطبي لجمعية أرض الإنسان بغزة، عن مدى معرفة الأم وارتقائها وممارستها فيما يتعلق بصحة وتغذية الطفل، ومدى انعكاس ذلك على أمراض سوء التغذية الشائعة بين الأطفال.

وحول الجلسة الثانية للمؤتمر، فقد ترأسها استشاري طب الأطفال الدكتور يوسف أبو الريش، وتناول خلالها استشاري القلب بمستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال الدكتور محمود زقوت، وظائف الرئة في الأطفال ما بعد جراحة ترقيع الحاجز بين أذني القلب، وأوضح مدى نجاح العمليات المماثلة بين العديد من مراكز جراحة القلب في بلدان العالم المختلفة، ونوه إلى زيادة انتشار أمراض القلب الخلقية بين أطفال قطاع غزة؛ التي يرجع بعض أسبابها للقنابل السامة التي يستخدمها الاحتلال في اجتياحاته وحروبه على قطاع غزة خاصة أثناء الحرب الأخيرة.

وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الشفاء الدكتور محمد قزعاط ، ناقش استشاري جراحة العظام بكلية الطب بالجامعة الإسلامية الدكتور فضل نعيم ، توزيع الإصابة بين الأطفال في مرحلة الانتفاضة خلال فترة العشر سنوات وبين استهداف الاحتلال للأطفال وما ترتب على هذه الاصابات من إعاقات دائمة.

وبين مدير عام مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد الكاشف أمراض العيون في الفئات العمرية المختلفة للأطفال، ومدى انعكاس ذلك على فقدان البصر، ولفت إلى سبل التشخيص المبكر، والعلاج، والوقاية.