دويكات يبحث إقامة توأمة بين مدينتي طولكرم ومون بليية الفرنسية
نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 16:15 )
طولكرم - معا - بحث محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، فكرة إقامة توأمة بين مدينتي طولكرم ومون بليية، وإقامة المشاريع في المحافظة، وذلك خلال لقاءه وفداً فرنسياً يمثل مؤسسات شعبية فرنسية من مدينة مون بليية خصوصاً من جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، برفقة فايز الطنيب منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في طولكرم، حيث كان في استقبال الوفد رئيس بلدية طولكرم ورؤساء جامعتي فلسطين التقنية والقدس المفتوحة والصحة ومدراء دوائر الصحة والزراعة.
وشكر العميد دويكات الحكومة والشعب الفرنسي على دعمهم المتواصل سياسياً واقتصادياً لشعبنا وسلطتنا الوطنية، مما يساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني وبناء المؤسسات لتكون أسساً للدولة الفلسطينية المستقلة، داعياً إياهم لنقل الحقيقة التي يشاهدونها إلى أبناء شعبهم حول معاناة المواطنين وإجراءات الاحتلال.
وتحدث دويكات عن الآثار المدمرة للجدار والذي يعتبر شاهداً حياً على عنصرية وأطماع الاحتلال لإلتهام الأرض الفلسطينية، مما أدى إلى ضرب القطاع الزراعي وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر وازدياد معدلات الفقر والبطالة بين المواطنين، بالإضافة الى استمرار عمليات الاقتحام والاغتيال واستمرار وجود الحواجز العسكرية وإلى ممارسات المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة خصوصاً أثناء موسم قطف الزيتون، لافتاً من خلال حديثه إلى الآثار الخطيرة لمصانع غيشوري الإسرائيلية المقامة غربي طولكرم والتي تؤدي إلى التلوث في البيئة.
وأكد العميد دويكات أن شعبنا مصمم على انتزاع حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق السلام، باعتباره خياراً استراتجياً، داعياً إلى زيادة الضغط الدولي لإلزام إسرائيل للاستجابة لمتطلبات عملية السلام.
وتحدث أحد أعضاء الوفد عن النشاطات والفعاليات التي يقومون بها في فرنسا، مما أدى لتغيير كبير للرأي العام الفرنسي تجاه قضايا الشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على دولته المستقلة، مشيراً إلى أن جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية تمارس نشاطاتها الداعمة للفلسطينيين منذ أربعين عاماً، إضافة إلى وجود أكثر من مئة مجموعة فرنسية تسعى لتطوير الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورحب الوفد بفكرة التوأمة والتعاون بين مدينتي طولكرم ومون بليية خصوصاً مع وجود التشابه بين المدينتين اللتان يغلب عليهما الاهتمام بالزراعة والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد الفرنسي سيقوم بجولة في طولكرم تشمل البلدية وجامعتي فلسطين التقنية والقدس المفتوحة وكلية الزراعة وغيرها.
وشكر العميد دويكات الحكومة والشعب الفرنسي على دعمهم المتواصل سياسياً واقتصادياً لشعبنا وسلطتنا الوطنية، مما يساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني وبناء المؤسسات لتكون أسساً للدولة الفلسطينية المستقلة، داعياً إياهم لنقل الحقيقة التي يشاهدونها إلى أبناء شعبهم حول معاناة المواطنين وإجراءات الاحتلال.
وتحدث دويكات عن الآثار المدمرة للجدار والذي يعتبر شاهداً حياً على عنصرية وأطماع الاحتلال لإلتهام الأرض الفلسطينية، مما أدى إلى ضرب القطاع الزراعي وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر وازدياد معدلات الفقر والبطالة بين المواطنين، بالإضافة الى استمرار عمليات الاقتحام والاغتيال واستمرار وجود الحواجز العسكرية وإلى ممارسات المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة خصوصاً أثناء موسم قطف الزيتون، لافتاً من خلال حديثه إلى الآثار الخطيرة لمصانع غيشوري الإسرائيلية المقامة غربي طولكرم والتي تؤدي إلى التلوث في البيئة.
وأكد العميد دويكات أن شعبنا مصمم على انتزاع حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق السلام، باعتباره خياراً استراتجياً، داعياً إلى زيادة الضغط الدولي لإلزام إسرائيل للاستجابة لمتطلبات عملية السلام.
وتحدث أحد أعضاء الوفد عن النشاطات والفعاليات التي يقومون بها في فرنسا، مما أدى لتغيير كبير للرأي العام الفرنسي تجاه قضايا الشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على دولته المستقلة، مشيراً إلى أن جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية تمارس نشاطاتها الداعمة للفلسطينيين منذ أربعين عاماً، إضافة إلى وجود أكثر من مئة مجموعة فرنسية تسعى لتطوير الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورحب الوفد بفكرة التوأمة والتعاون بين مدينتي طولكرم ومون بليية خصوصاً مع وجود التشابه بين المدينتين اللتان يغلب عليهما الاهتمام بالزراعة والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد الفرنسي سيقوم بجولة في طولكرم تشمل البلدية وجامعتي فلسطين التقنية والقدس المفتوحة وكلية الزراعة وغيرها.