الوسيط الالماني زار غزة وحماس تعول على اللقاء الامني مع فتح 20 الجاري
نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 06:43 )
بيت لحم-معا- أكد القيادي في حركة حماس أيمن طه زيارة الوسيط الألماني لقطاع غزة لبحث صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
هذا وكانت الإنباء متضاربة حول هذه الزيارة من خلال التصريحات المتناقضة للقيادي حركة حماس ففي حين كشف عضو المكتب السياسي لحماس موسى ابومرزوق لوسائل الإعلام عن وقوع الزيارة إلا أن القيادي الحمساوي محمود الزهار نفى وقوع الزيارة .
وقال القيادي أيمن طه لنشرة إخبار شبكة معا الإذاعية أن الوسيط الألماني لايحمل في جعبته الجديد في موضوع تبادل الأسرى , كما نفى أن يكون هناك أي تقدم في هذه المسألة أو أي جديد في المفاوضات بهذا الخصوص واصفا هذه الزيارة بالاستكشافية دون استئناف المباحثات حول التبادل".
وفي موضوع غير ذي صلة, عرج طه على ملف المصالحة الوطنية وتحدث أن الملف الأمني هو النقطة الوحيدة التي بقيت عالقة بعد أن تمت تسوية جميع النقاط بين الحركتين مطالبا أن يتم إعادة وبناء الأجهزة الأمنية عبر لجنة مشتركة بين الجانبين
وأوضح أن حماس تنتظر اللقاء المقبل الذي سيعقد في العشرين من الشهر الجاري لقراءة تصور حركة فتح بهذا الخصوص
وأشار أن موقف قيادته واضح ويستند على إعادة وبناء هيكلية الأجهزة الأمنية كلجنة أمنية مشتركة وصياغة الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وصياغة آليات قابلة للخوض في التفاصيل وصولا للشكل المثالي.
هذا وكانت الإنباء متضاربة حول هذه الزيارة من خلال التصريحات المتناقضة للقيادي حركة حماس ففي حين كشف عضو المكتب السياسي لحماس موسى ابومرزوق لوسائل الإعلام عن وقوع الزيارة إلا أن القيادي الحمساوي محمود الزهار نفى وقوع الزيارة .
وقال القيادي أيمن طه لنشرة إخبار شبكة معا الإذاعية أن الوسيط الألماني لايحمل في جعبته الجديد في موضوع تبادل الأسرى , كما نفى أن يكون هناك أي تقدم في هذه المسألة أو أي جديد في المفاوضات بهذا الخصوص واصفا هذه الزيارة بالاستكشافية دون استئناف المباحثات حول التبادل".
وفي موضوع غير ذي صلة, عرج طه على ملف المصالحة الوطنية وتحدث أن الملف الأمني هو النقطة الوحيدة التي بقيت عالقة بعد أن تمت تسوية جميع النقاط بين الحركتين مطالبا أن يتم إعادة وبناء الأجهزة الأمنية عبر لجنة مشتركة بين الجانبين
وأوضح أن حماس تنتظر اللقاء المقبل الذي سيعقد في العشرين من الشهر الجاري لقراءة تصور حركة فتح بهذا الخصوص
وأشار أن موقف قيادته واضح ويستند على إعادة وبناء هيكلية الأجهزة الأمنية كلجنة أمنية مشتركة وصياغة الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وصياغة آليات قابلة للخوض في التفاصيل وصولا للشكل المثالي.