|
الحركة الإسلامية في فلسطين 48 تستنكر العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 22:40 )
بيت لحم- معا-اعتبرت الحركة الإسلامية في الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 48 استمرار إسرائيل في سياستها العدوانية ضد فلسطين ولبنان السبب المباشر لحالة التأزم المستمرة في الشرق الاوسط، والمهددة الاكبر للأمن الدولي والاستقرار العالمي محملة اياها المسؤولية الكاملة عما يحدث من مآس لشعوب المنطقة ومنها الشعب الاسرائيلي.
وادانت الحركة الاسلامية في بيان لها تلقت معا نسخة منه العدوان الاسرائيلي الوحشي على لبنان وفلسطين، ولجوء الحكومة الاسرائيلية الى استعمال القوة العسكرية الغاشمة جواً وبراً وبحراً، وقتلها للمدنيين بدم بارد، وتدميرها للأحياء السكنية الآمنة، والبنى التحتية والمؤسسات الرسمية. واكدت الحركة على ضرورة تتحرك الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية، ومحكمة جرائم الحرب في تحديد موقفها من الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها اسرائيل ضد لبنان وفلسطين . كما استهجنت الحركة الموقف العربي الذي عبرت عنه بعض العواصم العربية، والذي جاء محملاً للمقاومة في لبنان وفلسطين مسؤولية تدهور الاوضاع، معتبرة ذلك كنوع من تبرئة اسرائيل من تبعات جرائمها، وهو الامر الذي استغلته اسرائيل أسوأ استغلال التي اعتبرت هذه التصريحات ضوءاً أخضر يبيح لها الاستمرار في تنفيذ جرائمها دون رادع. كما ودعت الحركة الاسلامية الدول العربية والاسلامية الى استعمال أوراق الضغط المتوافرة لديها في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي ، وتحقيق الاماني العربية والفلسطينية واللبنانية بالتحرر والاستقلال . وعلى الصعيد الداخلي دعت الحركة الاسلامية القيادات العربية في اراضي 48 الى وحدة الصف والإعلان عن قيادة جماعية - وطنية - اسلامية، لمواجهة الموقف الحالي ومعالجته بالشكل المطلوب ، خصوصاً في ظل الاصطفاف الغريب على الساحة الحزبية الاسرائيلية، والتي أبدى فيها اليمين المتطرف استعداده للدخول في إطار حكومة ائتلاف وطني دون قيد ولا شرط، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر فيها اسرائيل على حد زعمهم. واكدت الحركة الاسلامية انه لن يكون هنالك سلام ولا استقرار مادام الفلسطينيون عرضة للتهديد في حياتهم وللتنكيل الدائم بهم وبمقدساتهم وبأرضهم وبوجودهم وبهويتهم، ومادام الشعب اللبناني يعاني من جرائم الاحتلال الاسرائيلي والعدوان على اراضيه وشعبه. وشددت الحركة ان الحل الوحيد للخروج من هذه المآسي هو في اعتراف اسرائيل بالحقوق العربية المشروعة، وإنهاء الازمة سلمياً بعيداً عن البطش والعنف. |