غزة- التأكيد على ضرورة تفعيل دور المرأة في العمل السياسي
نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 10:53 )
غزة- معا- أوصى ممثلو مؤسسات المجتمع المحلي من كافة مناطق قطاع غزة بضرورة العمل على المشاريع طويلة المدى ذات الهدف الاستراتيجي الذي يكمن في إحداث التغيير الجذري بين أوساط النساء والمجتمع.
وطالب ممثلو المؤسسات خلال الاجتماع الذي نظمه مشروع مركز قضايا المرأة المنفذ من قبل جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع اتحاد الشباب الفلسطيني في قاعة الجمعية، بالعمل التكاملي والتنسيق والتعاون من أجل تقديم خدمة أفضل لجمهور النساء بعد تحديد احتياجاتهن.
وأكد المجتمعون على ضرورة قراءة الأوضاع الحقيقية للشارع الفلسطيني والتعرف على احتياجات الأسرة الفلسطينية، وذلك للمساعدة في تحديد البرامج والأنشطة المراد تنفيذها في مناطق مختلفة من قطاع غزة بشكل يلبي احتياجات النساء، الأمر الذي يتطلب تكثيف العمل الجماهيري التوعوي الذي يعزز إيمان المرأة بحقوقها ويساهم في تنمية أدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الغزي.
وأشار ممثلي المؤسسات إلى ضرورة العمل على تفعيل دور المرأة في العمل السياسي نتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وصراع داخلي بشكل يفعل من دورها في عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، مع ضرورة إعادة النظر إلى الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية الصعبة من فقر وتفشي البطالة بين أوساط الشباب الفلسطيني، الأمر الذي يدعو المؤسسات إلى تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي الآني التي تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة ومن ثم تحقيق الدخل المناسب الذي يلبي احتياجات العديد من الأسر.
كما أوصى بعض الحضور من المؤسسات المانحة بضرورة تقوية وتفعيل دور المراكز المجتمعية في المناطق المهمشة من خلال تمويل مشاريع تنموية تنفذ عبر هذه المراكز المجتمعية ذات التماس بالواقع النسوي والمجتمعي.
وكانت وجدان البيومي منسقة مشروع مركز قضايا المرأة قد أوضحت أن الاجتماع يهدف إلى خلق شبكة من التعاون والتوثيق بين مؤسسات المجتمع المحلي ومشروع مركز قضايا المرأة بهدف الوصول بأنشطة المشروع إلى كافة النساء من محافظات غزة المختلفة.
وأكدت على ضرورة البحث في احتياجات النساء وآليات تلبيتها بالشكل المرضي والشامل من خلال المؤسسات الحاضرة.
وأعلنت البيومي بأن المشروع بصدد تشكيل لجنة مجتمعية تضم 6 من المؤسسات المجتمعية، بهدف وضع خطة إستراتيجية للعمل على تنفيذ الأنشطة المتكاملة والتي تصب في تحسين ظروف المرأة الغزية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وبدورها تطرقت حنان صيام المنسقة في المشروع إلى دور جمعية المرأة العاملة وبالتحديد مشروع مركز قضايا المرأة في تمكين المرأة وتنمية وعي النساء بحقوقهن الكاملة وحق المساواة، وتمكينهن اقتصاديا وسياسيا.
وطالب ممثلو المؤسسات خلال الاجتماع الذي نظمه مشروع مركز قضايا المرأة المنفذ من قبل جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع اتحاد الشباب الفلسطيني في قاعة الجمعية، بالعمل التكاملي والتنسيق والتعاون من أجل تقديم خدمة أفضل لجمهور النساء بعد تحديد احتياجاتهن.
وأكد المجتمعون على ضرورة قراءة الأوضاع الحقيقية للشارع الفلسطيني والتعرف على احتياجات الأسرة الفلسطينية، وذلك للمساعدة في تحديد البرامج والأنشطة المراد تنفيذها في مناطق مختلفة من قطاع غزة بشكل يلبي احتياجات النساء، الأمر الذي يتطلب تكثيف العمل الجماهيري التوعوي الذي يعزز إيمان المرأة بحقوقها ويساهم في تنمية أدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الغزي.
وأشار ممثلي المؤسسات إلى ضرورة العمل على تفعيل دور المرأة في العمل السياسي نتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وصراع داخلي بشكل يفعل من دورها في عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، مع ضرورة إعادة النظر إلى الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية الصعبة من فقر وتفشي البطالة بين أوساط الشباب الفلسطيني، الأمر الذي يدعو المؤسسات إلى تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي الآني التي تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة ومن ثم تحقيق الدخل المناسب الذي يلبي احتياجات العديد من الأسر.
كما أوصى بعض الحضور من المؤسسات المانحة بضرورة تقوية وتفعيل دور المراكز المجتمعية في المناطق المهمشة من خلال تمويل مشاريع تنموية تنفذ عبر هذه المراكز المجتمعية ذات التماس بالواقع النسوي والمجتمعي.
وكانت وجدان البيومي منسقة مشروع مركز قضايا المرأة قد أوضحت أن الاجتماع يهدف إلى خلق شبكة من التعاون والتوثيق بين مؤسسات المجتمع المحلي ومشروع مركز قضايا المرأة بهدف الوصول بأنشطة المشروع إلى كافة النساء من محافظات غزة المختلفة.
وأكدت على ضرورة البحث في احتياجات النساء وآليات تلبيتها بالشكل المرضي والشامل من خلال المؤسسات الحاضرة.
وأعلنت البيومي بأن المشروع بصدد تشكيل لجنة مجتمعية تضم 6 من المؤسسات المجتمعية، بهدف وضع خطة إستراتيجية للعمل على تنفيذ الأنشطة المتكاملة والتي تصب في تحسين ظروف المرأة الغزية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وبدورها تطرقت حنان صيام المنسقة في المشروع إلى دور جمعية المرأة العاملة وبالتحديد مشروع مركز قضايا المرأة في تمكين المرأة وتنمية وعي النساء بحقوقهن الكاملة وحق المساواة، وتمكينهن اقتصاديا وسياسيا.