رام الله: "مفتاح" تعقد ورشة تحضيرية ضمن مشروع شباب فاعل من أجل التغيير
نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 16:39 )
رام الله -معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، اليوم، ورشة تحضيرية خاصة "بالتخطيط الاستراتيجي بالمشاركة" للمؤسسات الشبابية في القدس، وذلك ضمن أنشطة مشروع "شباب فاعل من أجل التغيير المجتمعي" والذي تعمل "مفتاح" على تنفيذه خلال العام 2010 -2011 بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية NED.
وكان ذلك بحضور ممثلين عن مجموعة من المؤسسات المقدسية ذات العلاقة وهي: (جمعية شباب البلدة القديمة، ومركز سبافورد، ومؤسسة كاريتاس القدس، وجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية)، حيث تم التعريف بالمشروع وبالمؤسسات ونشاطاتها والتحديات التي تواجهها في العمل الشبابي في القدس، وانفرد المشاركون على مجموعات عمل لمناقشة كل ما يتعلق بالشباب ومشاكلهم واحتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة، وماهية المصادر المتاحة لدعمهم من مؤسسات حكومية ودعم رسمي وعائلي، والتحديات المشتركة التي تواجه المؤسسات الشبابية في القدس، ومنها الواقع السياسي كالاستهداف الإسرائيلي للشباب المقدسي والتضييق عليه وسلخه عن هويته الوطنية، وعزل المدينة بالحواجز، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة هناك، وعشائرية المجتمع المقدسي، وبالتحديد الأحياء في البلدة القديمة، يُضاف إلى ذلك عدم وجود جانب رسمي مهتم بفئة الشباب.
ورغم اختلاف سياسة عمل المؤسسات المقدسية عن بعضها وتوجهات كل منها، والتنافس السلبي بينها والتباين في سياسة الممولين إلا أن المشاركين دعوا لوجود آلية تعاون وعمل مشترك بينها، خاصة في ظل ما يجمعها من أمور مشتركة كالحاجة للنهوض بالشباب المقدسي، ومواجهة ذات الظروف والتحديات، والتشابه في الأنشطة في كثير من الأوقات.
وخرج المشاركون بالورشة بتوصيات، كان من أهمها، ضرورة التشبيك بين المؤسسات وأهمية وجود قاعدة بيانات مشتركة للاطلاع على نشاط كل مؤسسة من أجل تقليل ازدواجية النشاطات وتحقيق التكامل المنشود ما بين عملها، وصياغة خطة إستراتيجية تقدم للجهات الرسمية من أجل دعم الشباب المقدسي.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن الاهتمام الجدّي الذي تبديه مؤسسة "مفتاح" تجاه مدينة القدس، وخصوصاً في ظل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم في المدينة وانعكاساته على وضع الشباب هناك، حيث يهدف المشروع إلى دعم قيادات فلسطينية مقدسية شابة وتمكينهم من اتخاذ دور أكثر إيجابية وفاعلية تجاه تطوير مدينة القدس وضواحيها، من خلال العمل على قيادة القاعدة الشعبية في المدينة، نحو التغيير المجتمعي الفعال.
وكان ذلك بحضور ممثلين عن مجموعة من المؤسسات المقدسية ذات العلاقة وهي: (جمعية شباب البلدة القديمة، ومركز سبافورد، ومؤسسة كاريتاس القدس، وجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية)، حيث تم التعريف بالمشروع وبالمؤسسات ونشاطاتها والتحديات التي تواجهها في العمل الشبابي في القدس، وانفرد المشاركون على مجموعات عمل لمناقشة كل ما يتعلق بالشباب ومشاكلهم واحتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة، وماهية المصادر المتاحة لدعمهم من مؤسسات حكومية ودعم رسمي وعائلي، والتحديات المشتركة التي تواجه المؤسسات الشبابية في القدس، ومنها الواقع السياسي كالاستهداف الإسرائيلي للشباب المقدسي والتضييق عليه وسلخه عن هويته الوطنية، وعزل المدينة بالحواجز، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة هناك، وعشائرية المجتمع المقدسي، وبالتحديد الأحياء في البلدة القديمة، يُضاف إلى ذلك عدم وجود جانب رسمي مهتم بفئة الشباب.
ورغم اختلاف سياسة عمل المؤسسات المقدسية عن بعضها وتوجهات كل منها، والتنافس السلبي بينها والتباين في سياسة الممولين إلا أن المشاركين دعوا لوجود آلية تعاون وعمل مشترك بينها، خاصة في ظل ما يجمعها من أمور مشتركة كالحاجة للنهوض بالشباب المقدسي، ومواجهة ذات الظروف والتحديات، والتشابه في الأنشطة في كثير من الأوقات.
وخرج المشاركون بالورشة بتوصيات، كان من أهمها، ضرورة التشبيك بين المؤسسات وأهمية وجود قاعدة بيانات مشتركة للاطلاع على نشاط كل مؤسسة من أجل تقليل ازدواجية النشاطات وتحقيق التكامل المنشود ما بين عملها، وصياغة خطة إستراتيجية تقدم للجهات الرسمية من أجل دعم الشباب المقدسي.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن الاهتمام الجدّي الذي تبديه مؤسسة "مفتاح" تجاه مدينة القدس، وخصوصاً في ظل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم في المدينة وانعكاساته على وضع الشباب هناك، حيث يهدف المشروع إلى دعم قيادات فلسطينية مقدسية شابة وتمكينهم من اتخاذ دور أكثر إيجابية وفاعلية تجاه تطوير مدينة القدس وضواحيها، من خلال العمل على قيادة القاعدة الشعبية في المدينة، نحو التغيير المجتمعي الفعال.