وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل الرشوة هي التي تحدد من يستضيف بطولة كأس العالم؟؟

نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 11:16 )
بيت لحم - معا - وكالات - كشفت صحيفة (صنداي تايمز) عن فضيحة كبيرة قد تهز أرجاء الفيفا والمكتب التنفيذي الخاص به ، وذلك بعد أن ذكرت أن اثنين من أعضاء المكتب التنفيذي الموكل بترشيح الدول لتنظيم (كأس العالم) أبدوا استعدادهم لتلقي مبالغ مالية للتصويت لدولة معينة.

الأمر ليس مزحة وليس بالتقرير، بل إن (صنداي تايمز) نشرت فيديو يتحدث فيه أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا - وهو النيجيري / آموس أدامو - لمحررين متخفين لـ (صنداي تايمز) ويطلب منهم مبلغ 500 ألف جنيها إسترلينيا نظير شراء صوته.

محررو (صنداي تايمز) تخفوا في صورة أحد أعضاء شركة أمريكية عملاقة وأقنعوه بأنهم يريدون شراء صوته لصالح الولايات المتحدة من أجل تنظيم (كأس العالم) ، وطلب آموس المبلغ لتمويل إقامة 4 ملاعب صناعية في وطنه نيجيريا .. علماً بأنه يرأس اتحاد دول غرب أفريقيا.

لم تكتفِ الصحيفة البريطانية بهذا ، بل إن عضواً آخر وافق على التصويت لصالح دولة معينة .. لكنه كان أكثر طمعا بعد أن طلب مليون ونصف مليون جنيه إسترليني- وهو رينالد تاماري .. رئيس (اتحاد أوقيانوسيا) ، والذي طلب المبلغ بداعي تمويل أكاديمية رياضية.

متحدث باسم الفيفا أكد أن الأخيرة طلبت كل الوثائق والدلائل التي نشرتها الـ (صنداي تايمز) لإجراء تحقيق عاجل ومكثف لكشف الملابسات ، كما أكد متحدث باسم (الاتحاد الأوقيانوسي) إجراء تحقيق هو الآخر - كما زعمت صنداي تايمز - أن الفيفا قد يؤجل التصويت على تنظيم كأس العالم 2018 على خلفية هذه الفضيحة.

تفتح هذه الفضيحة أبواباً من الشك حول تنظيم العديد من البلاد لكأس العالم والبطولات الكبرى عن طريق رشوة المصوتين ؛ علما بأن فضيحة مشابهة حدثت من قبل بعد تولي مدينة (سولت ليك) الأمريكية تنظيم دورة الألعاب الشتوية ، ثم اكتشاف رشوة لبعض أعضاء اللجنة الأوليمبية بعد ذلك.