وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة العمل الطلابي التقدمية تستقبل طلبة العربية الأمريكية الجدد

نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 23:31 )
جنين -معا- نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية حفلاً لاستقبال طلبة الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وذلك اليوم الاثنين في حفل فني وطني استمر من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً، وقد أطلقت جبهة العمل على المهرجان شعار مساندة الأسرى في استقبالها لفوج سعدات تضامناً معه في عزله داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الطالبة مرتين زغيبي من عرافة الحفل رحبت بالحضور وتحديداً الطلبة الجدد، متمنية لهم حياة دراسية متميزة وهم ينضمون لركب طلبة الجامعة العربية الأمريكية ويحملون شعارها وقيمها، فيما أحيا الحفل فرقة دار قنديل للثقافة والفنون والتي قدم فنانوها مجموعة من الوصلات الغنائية الوطنية الملتزمة والتي لاقت إعجاب الطلبة والأهالي الذين احتشدوا في ساحة مقهى الزيتونة داخل الحرم الجامعي.

وأقامت جبهة العمل هذه الأمسية الفنية في حرم الجامعة احتفاءً بالطلبة الجدد وبحضور عدد من أساتذة وإداريي الجامعة العربية الأمريكية من عمادة شؤون الطلبة وإدارة الموظفين ودائرة القبول والتسجيل والدائرة المالية ودائرة أمن الجامعة، وقيادة الشرطة في بلدة الزبابدة إلى جانب عدد من كوادر وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة جنين.

فيما ألقى الطالب إبراهيم نعيرات سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية كلمة كتلة الشهيد أبو علي مصطفى حيث رحب بالطلبة الجدد مرسلاً لجماهير شعبنا الفلسطيني تحيات العطاء والكبرياء والصمود متناغمة مع تحية الثبات على الموقف والمطالب الوطنية، مؤكداً على التفاف جبهة العمل الذراع الطلابي للجبهة الشعبية حول قائدها الصامد في سجون الاحتلال القائد الأمين العام الأسير أحمد سعدات.

وأضاف نعيرات أن ما يمر به شعبنا الفلسطيني في هذه الأيام لا يدل إلا على صمود وكفاح ونضال هذا الشعب في وجه آلة الاحتلال، مشيراً إلى ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين العزل، مستنكراً في الوقت ذاته صمت وتخاذل الحكومات العربية معتبراً أن المضي في عملية التسوية السياسية كالجريمة بحق تضحيات ونضالات الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن تحدي الفلسطيني للاحتلال يؤكد على انه لا يمكن أن نرضى بالذل والهوان مذكراً بالقائد ياسر عرفات وصموده وكلمته المشهورة لنا "أنتم شعب الجبارين"، وبالقائد أبو علي مصطفى الذي قال ان الشهادة هي رأس حربة المواجهة، وبرجل المواقف المشرفة فتحي الشقاقي، وبرمز المقاومة أحمد ياسين، وبعنوان الشهادة الأسير الشهيد عمر القاسم.

وقال نعيرات:" أن المرحلة التي نمر بها اليوم رغم قتامتها لن تزيدنا إلا تصميماً على الوحدة الوطنية ولن تحيد بوصلتنا عن عدونا الرئيسي وهو الاحتلال، مضيفاً أن الأمة الفلسطينية تنتظر من جيل طلاب الجامعات غد مشرق لما يحملونه من أمل ورؤية لمستقبل مزهر ليكون طلبة الجامعات لبنة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة".