عريقات: إسرائيل تسعى لانتزاع اعتراف غير قانوني بضم القدس الشرقية
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 13:40 )
اريحا- معا- صرح الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن إسرائيل تسعى لانتزاع اعتراف غير قانوني بضم القدس الشرقية، وذلك من خلال استضافتها مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في القدس.
وأعرب عريقات عن شكره لجميع الدول التي قررت الانسحاب وعدم المشاركة في هذا المؤتمر المزمع عقده في القدس خلال يومي 20 و21 من هذا الشهر، مؤكداَ على عدم شرعية السيطرة الإسرائيلية على القدس، ومستشهداً بالدعوة التي وجهها مجلس الأمن إلى جميع الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالادعاءات الاسرائيلية على المدينة المقدسة.
واعتبر عريقات، أن عدم مشاركة الدول وعدم حضورها لهذا المؤتمر يحمل رسالة واضحة لإسرائيل مفادها بأنها ليست دولة فوق القانون.
واضاف عريقات، "تأتي دعوة وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسشنيكوف، لهذا المؤتمر في القدس لتستخدمه إسرائيل في ترسيخ ممارساتها غير القانونية، ولتستغل نوايا الدول المشاركة لتثبيت حقيقة أن القدس هي عاصمة إسرائيل، خصوصاً وأن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحظى باحترام واسع".
واكد عريقات، على تناقض اجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مع قيم هذه المنظمة ومع جميع المبادئ التي يؤمن بها أعضاؤها، فعقد هذا المؤتمر في القدس يخلق الانطباع بأن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية متواطئة مع تصرفات إسرائيل الاستفزازية وغير الشرعية في هذه المدينة المحتلة.
ودعا عريقات الدول التي أعلنت نيتها المشاركة في المؤتمر الى الغاءها والتنصل من الأعمال الإسرائيلية غير القانونية بما فيها ضم القدس الشرقية المحتلة من جانب واحد.
كما دعا الجميع من محاميين دوليين وطلاب وحركات التضامن والجماعات المسيحية، إلى عدم الاعتراف بالاجراءات الاسرائيلية غير القانونية، مثمناً الدور الحيوي الذي لعبه ابناء الشعب الفلسطيني وجماعات المجتمع المدني في حشد الاهتمام بالقضايا التي أحاطت بهذا المؤتمر.
يشار الى ان جهات عديدة ومختلفة دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى عدم عقد المؤتمر في القدس لتثبيت عدم دعمها لاجراءات إسرائيل غير القانونية.
وأعرب عريقات عن شكره لجميع الدول التي قررت الانسحاب وعدم المشاركة في هذا المؤتمر المزمع عقده في القدس خلال يومي 20 و21 من هذا الشهر، مؤكداَ على عدم شرعية السيطرة الإسرائيلية على القدس، ومستشهداً بالدعوة التي وجهها مجلس الأمن إلى جميع الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالادعاءات الاسرائيلية على المدينة المقدسة.
واعتبر عريقات، أن عدم مشاركة الدول وعدم حضورها لهذا المؤتمر يحمل رسالة واضحة لإسرائيل مفادها بأنها ليست دولة فوق القانون.
واضاف عريقات، "تأتي دعوة وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسشنيكوف، لهذا المؤتمر في القدس لتستخدمه إسرائيل في ترسيخ ممارساتها غير القانونية، ولتستغل نوايا الدول المشاركة لتثبيت حقيقة أن القدس هي عاصمة إسرائيل، خصوصاً وأن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحظى باحترام واسع".
واكد عريقات، على تناقض اجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مع قيم هذه المنظمة ومع جميع المبادئ التي يؤمن بها أعضاؤها، فعقد هذا المؤتمر في القدس يخلق الانطباع بأن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية متواطئة مع تصرفات إسرائيل الاستفزازية وغير الشرعية في هذه المدينة المحتلة.
ودعا عريقات الدول التي أعلنت نيتها المشاركة في المؤتمر الى الغاءها والتنصل من الأعمال الإسرائيلية غير القانونية بما فيها ضم القدس الشرقية المحتلة من جانب واحد.
كما دعا الجميع من محاميين دوليين وطلاب وحركات التضامن والجماعات المسيحية، إلى عدم الاعتراف بالاجراءات الاسرائيلية غير القانونية، مثمناً الدور الحيوي الذي لعبه ابناء الشعب الفلسطيني وجماعات المجتمع المدني في حشد الاهتمام بالقضايا التي أحاطت بهذا المؤتمر.
يشار الى ان جهات عديدة ومختلفة دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى عدم عقد المؤتمر في القدس لتثبيت عدم دعمها لاجراءات إسرائيل غير القانونية.