اتحاد الصناعات الغذائية يستعد لتنظيم معرض غذاؤنا 2010
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 12:50 )
رام الله- معا- قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية عدنان أبو عوض أن الاتحاد وضع الخطة وقام بتشكيل لجنة من مجلس الإدارة لمتابعة موضوع تنظيم معرض الغذاء الفلسطيني "غذاؤنا 2010"، موضحاً أن عدد الشركات المسجلة حتى الآن وصل إلى 40 شركة عارضة من الشركات الرئيسية المشاركة في الاتحاد.
وأشار أبو عوض إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المواطن الفلسطيني بالمنتجات الغذائية ومدى التطور الذي طرأ عليها، إضافة إلى زيادة الحصة في السوق من خلال تنظيم هذا المعرض والمعارض الأخرى. وتابع:"هذا المعرض يخلق تواصل بين المنتج المحلي والمواطن خاصة في ظل حملة مقاطعة منتجات المستوطنات."
وأكد أبو عوض أن اتحاد الصناعات الغذائية يطمح لإيجاد بدائل محلية ووطنية كاملة لمنتجات المستوطنات، وذلك لعدم وجود البدائل الكاملة حتى الآن.
وحول آليات دعم المنتج المحلي، قال أبو عوض:" في جميع أنحاء العالم يعتبر المنتج الوطني هو الرئيسي ورقم واحد في استهلاك المواطنين، وبالتالي نحاول إثبات جودة المنتج الفلسطيني وتسجيله في شهادة ISO 22000 حتى يلقى رواجاً لدى المواطنين."
وأضاف:"لا نستطيع منع استيراد البضائع من الخارج، لأننا أيضا نصدّر بضائعنا إلى الخارج أحياناً، ولكن يتوجب على المواطنين أن يمنحوا المنتج الوطني ثقتهم ويغيّروا الصورة النمطية حول هذه المنتجات."
ودعا أبو عوض وسائل الإعلام المحلية إلى بث نشرات وتقارير لتوعية المواطنين حول جودة وتميز المنتجات المحلية، مشيراً إلى أن ذلك سيساهم في دعم الإستراتيجية التي يتبناها الاتحاد لدعم المنتج الوطني.
وعبر عن فخره بتصدير البضائع الفلسطينية إلى اليابان وأمريكا وأوروبا، وعلى رأسها زيت الزيتون الفلسطيني المعروف بجودته العالية، مشيراً إلى أن اتحاد الصناعات الغذائية يشارك في معارض خارجية للمعرفة والاستفادة وبناء العلاقات التجارية مثل معرض دمشق والقاهرة والرياض.
وحول توقعات اتحاد الصناعات الغذائية من معرض غذاؤنا لهذا العام قال أبو عوض:"كل سنة يزداد الإقبال الجماهيري على المعرض لأهمية المنتجات الغذائية التي يستهلكها المواطن يومياً، وبالتالي نتوقع تضاعف عدد الزوار عن العام الماضي والذي وصل عدد زواره الى أكثر من 20 ألف زائر."
وأشاد أبو عوض بالعلاقة الطيبة التي تربط اتحاد الصناعات الغذائية مع وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الصحة ووزارة الزراعة ورئاسة الوزراء، إلى جانب العلاقة المميزة مع دائرة حماية المستهلك ومؤسسة المواصفات والمقاييس، حيث يعتبر اتحاد الصناعات عضو في لجنة التوصيف.
ويشارك في المعرض وفد من فلسطينيي الداخل، حيث يؤكد أبو عوض على أهمية هذه المشاركة ويقول:"نعتز بمشاركة أخوتنا من فلسطينيي الداخل ومشاركتهم مهمة للغاية، كما يهمنا تواجد بضائعنا في أسواقهم."
وكشف أبو عوض عن تضييق سلطات الاحتلال ومنعها من إدخال البضائع الفلسطينية إلى القدس والمدن العربية الأخرى في الداخل، وعلى صعيد تصدير المنتجات إلى الخارج، بيّن أبو عوض وجود صعوبة كبيرة في توصيل المنتج الفلسطيني إلى الأسواق العربية والعالم.
وينظم معرض الغذاء الفلسطيني-غذاؤنا 2010 تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر تشرين أول الجاري في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني- البيرة، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية.
ويمثل المعرض أحد أهم النشاطات التجارية للاتحاد حيث عقدت المصانع الغذائية خلال المعرض السابق صفقات تجارية زادت عن 7.5 مليون دولار ويندرج تنظيمه ضمن جهود الاتحاد والتي يبذلها لزيادة حصة المنتجات الغذائية الفلسطينية في السوق المحلية.
جدير ذكره أن معرض الغذاء الفلسطيني يعتبر من أكبر المعارض الصناعية التخصصية ويعد قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدماً في فلسطين، حيث يحتل نسبة تفوق ال23% من قطاع الصناعة، والشركات العاملة في هذا القطاع معروفة بالتزامها في خدمة المجتمع وترسيخ عنصر الجودة.
وأشار أبو عوض إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المواطن الفلسطيني بالمنتجات الغذائية ومدى التطور الذي طرأ عليها، إضافة إلى زيادة الحصة في السوق من خلال تنظيم هذا المعرض والمعارض الأخرى. وتابع:"هذا المعرض يخلق تواصل بين المنتج المحلي والمواطن خاصة في ظل حملة مقاطعة منتجات المستوطنات."
وأكد أبو عوض أن اتحاد الصناعات الغذائية يطمح لإيجاد بدائل محلية ووطنية كاملة لمنتجات المستوطنات، وذلك لعدم وجود البدائل الكاملة حتى الآن.
وحول آليات دعم المنتج المحلي، قال أبو عوض:" في جميع أنحاء العالم يعتبر المنتج الوطني هو الرئيسي ورقم واحد في استهلاك المواطنين، وبالتالي نحاول إثبات جودة المنتج الفلسطيني وتسجيله في شهادة ISO 22000 حتى يلقى رواجاً لدى المواطنين."
وأضاف:"لا نستطيع منع استيراد البضائع من الخارج، لأننا أيضا نصدّر بضائعنا إلى الخارج أحياناً، ولكن يتوجب على المواطنين أن يمنحوا المنتج الوطني ثقتهم ويغيّروا الصورة النمطية حول هذه المنتجات."
ودعا أبو عوض وسائل الإعلام المحلية إلى بث نشرات وتقارير لتوعية المواطنين حول جودة وتميز المنتجات المحلية، مشيراً إلى أن ذلك سيساهم في دعم الإستراتيجية التي يتبناها الاتحاد لدعم المنتج الوطني.
وعبر عن فخره بتصدير البضائع الفلسطينية إلى اليابان وأمريكا وأوروبا، وعلى رأسها زيت الزيتون الفلسطيني المعروف بجودته العالية، مشيراً إلى أن اتحاد الصناعات الغذائية يشارك في معارض خارجية للمعرفة والاستفادة وبناء العلاقات التجارية مثل معرض دمشق والقاهرة والرياض.
وحول توقعات اتحاد الصناعات الغذائية من معرض غذاؤنا لهذا العام قال أبو عوض:"كل سنة يزداد الإقبال الجماهيري على المعرض لأهمية المنتجات الغذائية التي يستهلكها المواطن يومياً، وبالتالي نتوقع تضاعف عدد الزوار عن العام الماضي والذي وصل عدد زواره الى أكثر من 20 ألف زائر."
وأشاد أبو عوض بالعلاقة الطيبة التي تربط اتحاد الصناعات الغذائية مع وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الصحة ووزارة الزراعة ورئاسة الوزراء، إلى جانب العلاقة المميزة مع دائرة حماية المستهلك ومؤسسة المواصفات والمقاييس، حيث يعتبر اتحاد الصناعات عضو في لجنة التوصيف.
ويشارك في المعرض وفد من فلسطينيي الداخل، حيث يؤكد أبو عوض على أهمية هذه المشاركة ويقول:"نعتز بمشاركة أخوتنا من فلسطينيي الداخل ومشاركتهم مهمة للغاية، كما يهمنا تواجد بضائعنا في أسواقهم."
وكشف أبو عوض عن تضييق سلطات الاحتلال ومنعها من إدخال البضائع الفلسطينية إلى القدس والمدن العربية الأخرى في الداخل، وعلى صعيد تصدير المنتجات إلى الخارج، بيّن أبو عوض وجود صعوبة كبيرة في توصيل المنتج الفلسطيني إلى الأسواق العربية والعالم.
وينظم معرض الغذاء الفلسطيني-غذاؤنا 2010 تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر تشرين أول الجاري في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني- البيرة، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية.
ويمثل المعرض أحد أهم النشاطات التجارية للاتحاد حيث عقدت المصانع الغذائية خلال المعرض السابق صفقات تجارية زادت عن 7.5 مليون دولار ويندرج تنظيمه ضمن جهود الاتحاد والتي يبذلها لزيادة حصة المنتجات الغذائية الفلسطينية في السوق المحلية.
جدير ذكره أن معرض الغذاء الفلسطيني يعتبر من أكبر المعارض الصناعية التخصصية ويعد قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدماً في فلسطين، حيث يحتل نسبة تفوق ال23% من قطاع الصناعة، والشركات العاملة في هذا القطاع معروفة بالتزامها في خدمة المجتمع وترسيخ عنصر الجودة.