وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إلغاء إشارات المرور الضوئية على مدخل الامعري واستبدالها بـ "دوار"

نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 18:10 )
بيت لحم- معا- أشارات مرور محطمة... وسرعة جنونية... وبنية تحتية مهترئة... عنوان للشارع الحيوي "شارع البيرة- القدس بين مدخل الامعري وإشارة عرابي"، ملخص لما طرحه المواطن جاد الطويل، كممثل علن أهالي المنطقة هناك لبرنامج "على الطاولة" الذي تبثه شبكة "معا" الإذاعية، لما يعانوه من تهور السائقين ورداءة البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى حوادث سير عديدة وضحايا كثر.

بلدية البيرة ممثلة برئيس بلديتها جمال الطويل تكفّل بالإجابة على هذا التساؤل، معلنا مخطط مشروع لبلدية البيرة، في إزالة إشارات المرور (طريق عرابي- مدخل مخيم الامعري)، تمهيدا لاستبدال الوضع الحالي بتخطيط وتنظيم مختلف يهدف لتسهيل الحركة في الميدان من خلال العمل بـ "دوار".

وقد أوضح الطويل، أن العمل في هذا المخطط سيبدأ من خلال عطاء يطرح خلال الأيام القادمة في الصحف، حيث من المقرر أن يخضع الميدان للتطوير بالكامل، لافتا إلى أن الحركة الكثيفة للمركبات دعت إلى تعديل الوضع القائم للميدان من خلال إزالة الإشارات المرورية والتي تتعرض وفقا للطويل لتخريب متواصل ومتعمد.

وأوضح أن التوجه لإلغاء إشارات المرور جاء نتيجة طبيعية للوضع الذي عليه، ولا بد من معالجة الوضع بشكل يعالج الوضع الحالي والمتمثل في الكثافة العالية جدا للحركة المرورية، وما يشهده الشارع طوال اليوم من ازدحام، وبالتالي لابد من إدارة مهنية للموقع.

وأشار الطويل أن التداخل الحاد بين حركة المركبات مما ينتج عنه حوادث مرورية متكررة ، وبالتالي فان أهم مخرجات هذا المشروع استبدال الإشارات بدوار.

كما أعلن الطويل أن بلدية البيرة وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر تقوم بالعمل لانجاز أماكن لوقوف السيارات في هذا الشارع بسبب الأزمة التي تكون هناك ، متأملا أن يتم إيجاد مكان ملائم قريبا لوقوف السيارات.

وتطرق الطويل لقضية تراكم النفايات في مخيم الأمعري، مبينا عقد عدة لقاءات مع وكالة الغوث و مراقب المركز في الامعري لحل هذه المشكلة، مطالبا الوكالة توفير مكب للنفايات في المنطقة حتى لا يضطر المواطنين لإحراق النفايات والتي تنتج سرب غيوم سوداء كثيفة ومؤذية.

وأعلن الطويل أن بلديته ستساعد في إزالة النفايات الموجودة على ارض البلدية من خلال مخاطبة وزارة الحكم المحلي، مناشدا جميع الأطراف إيجاد حل لهذه المشكلة الناتجة عن الخلاف بين وكالة الغوث ونقابة العاملين وما نتج عنها من اضراب عطل مرافق خدمات الوكالة.