|
بالصور- مهرجان للمأكولات الشعبية دعما للبلدة القديمة في الخليل
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 22:20 )
الخليل- معا- قامت لجنة "اعمار الخليل" بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في الخليل اليوم الثلاثاء، بتنظيم مهرجان "المأكولات الشعبية" ضمن فعاليات "حملة عمار يا بلادي".
حضر المهرجان وزيرة شؤون المرأة د. ربيحة دياب والقائم باعمال المحافظ د. سمير ابو زنيد واحمد سعيد التميمي رئيس رابطة الجامعيين وسليمان ابو سنينة ود. عوني الخطيب رئيس جامعة الخليل وسميح ابو عيشة رئيس جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني والنائب د. سحر القواسمي والقنصل الكندي والسفير التونسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية واعضاء لجنة إعمار الخليل وعددا من الشخصيات الاهلية والرسمية في المحافظة. ةتم تنظيم المهرجان في منطقة "خان شاهين" في البلدة القديمة من مدينة الخليل والذي يستمر لمدة يومين متتاليين حيث يعرض فيه مجموعة متنوعة من الأكلات والحلويات الشعبية ذات الطابع التراثي الخليلي الممتد لآلاف السنين، كما وشاركت في المهرجان جاليات عربية وأوروبية من خلال تقديم مجموعة من الأكلات والحلويات المتميزة والتي تعكس الطابع الثقافي والتراثي لدولهم، وكما وقدمت هذه الوجبات للحضور الكرام بأسعار رمزية مناسبة للجميع عدا عن العينات المجانية. وبدأ المهرجان بكلمة من د. علي القواسمي رئيس لجنة اعمار الخليل، مرحباً بالحضور مشيرا فيها لدور اللجنة في اعمار البلدة القديمة وترميم منازلها واسكان هذه المنازل، بالاضافة الى العديد من الخدمات التي تقدمها اللجنة للمواطنين والتي كان أخرها اعداد الخطة الوطنية التي تحمل عنوان "عمار يا بلادي"، تهدف هذه الخطة الى تنشيط الحركة التجارية في البلدة القديمة كما تحتوي هذه الحملة على العديد من الفعاليات والأنشطة والتي كان من أبرزها مهرجان العيد للأطفال ومهرجان الكعك والمعمول ومهرجان القرطاسية واليوم مهرجان المأكولات الشعبية، مبيناً مدى اهمية هذه المهرجانات في انعاش الوضع الاقتصادي للبلدة القديمة. كما دعا السلطة الوطنية الفلسطينية الى ان تواصل دعمها وتقدم مزيد التسهيلات وأن تمارس الضغوطات على أصحاب القرار من اجل فتح شارع الشهداء الذي يربط شمال المدينة بجنوبها وتعود الحياة الى زقاق البلدة القديمة من الخليل. من جانبة أشار د. أبو زنيد القائم بأعمال المحافظ للأهمية البالغة التى تعطيها السلطة الوطنية الفلسطينية للبلدة القديمة من الخليل، كونها أحد أهم المناطق المستهدفة من قبل المستوطينين وقوات الاحتلال، أن هذه الفعاليات تسهم بدورها في اعادة الحياة الى البلدة القديمة وتشجيع المواطنين الفلسطينين لزيارتها, مبينا أن المحافظة تعمل جاهدة على أعادة الحياة الى البلدة القديمة من خلال فتح المحال التجارية ودعم أصحابها كما أن المحافظة ستقوم باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة من اجل الضغط باتجاه فتح المحلات المغلقة. من جانبه اكد أحمد سعيد التميمي في كلمته التي القاها عن المؤسسات الشريكة في حملة "عمار يا بلادي" والتي تضم لجنة اعمار الخليل والمحافظة والبلدية والغرفة التجارية ورابطة الجامعين ونقابة المهندسين وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الثقافة ونشطاء آخرين, بين فيها مدى مساهمة المؤسسات المحلية في انجاج هذه الفعاليات التي بدورها تسهم في عودة الحياة الى قلب المدينة, وذكر أن هذه المنطقة "خان شاهين" التي أقيم فيها المهرجان تعود به بالذاكرة الى طفولته التي نشأ بها في محيط البلدة القديمة، مشيراً الى أن هذه المنطقة لها من المعزة في نفسه ما تربطه بمبانيها التي تعود الى أرث الأباء والاجداد, مشيرا أن هذه الحملة تحظى بكل الدعم منه شخصيا ومن مؤسسته ومن كافة المؤسسات الشريكة. أما وزيرة شؤون المراة د. ربيحة دياب أكدت على دور المراة الفلسطينية في غرس حب الوطن لابنائها وأن المراة الفلسطينية شريكة الرجل في صنع القرار وأكدت على عدم القبول بأقل من دولة فلسطينية كاملة وعاصمتها القدس الشريف. وفي نهاية الحفل قامت الوزيرة بجولة ميدانية في البلدة القديمة اطلعت خلالها على ما يعانيه سكان البلدة القديمة من اجراءات الاحتلال الهادفة الى تفريغ البلدة من السكان الفلسطينين. كما ذكر عماد حمدان مدير عام لجنة إعمار الخليل أن هذا المهرجان يأتي كأحدى فعاليات حملة "عمار يا بلادي" بالشراكة مع كافة المؤسسات المساهمة في هذه الحملة, وأنه كان لسيدات البلدة القديمة والجمعيات النسوية ومطاعم المدينة والجاليات المقيمة في الخليل الدور الأكبر في انجاح هذه الفعالية, شاكراً كل من أسهم وشارك في هذا المهرجان وخص بالشكر طواقم العمل التي عملت ليل نهار من أجل انجاحه. |