الأسيران عجولي وجرادات يدخلان عامهما 22 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 09:25 )
غزة- معا- أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن الأسيرين مجدي عطية سليمان عجولي "49 عاما" من طولكرم والأسير محمود سعيد احمد جرادات "48 عاما" من جنين دخلا عامهما الثاني والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل، حيث أنهما معتقلان منذ 17/10/1989، يقضيان حكماً بالسجن المؤبد.
وأشار رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة أن الأسير "العجولي" متزوج وله اثنتين من البنات، ولدت إحداهما بعد اعتقاله بعدة أشهر، حيث كانت زوجته حامل عندما اختطفته قوات الاحتلال من بيته، وتزوجت ابنته الكبرى وأنجبت له حفيداً وهو لا يزال في السجن.
وتوفيت والدته وهي تتمنى أن تحتضنه قبل أن تفاق الحياة، لكن الموت كان أسرع، ويعتبر"عجولي" احد عمداء الأسرى ومن قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وينتمي إلى حركة "حماس".
وناشدت عائلة الأسيرين بضرورة إدراج أسماء أبناءهم ضمن صفقة التبادل مقابل شاليط، حيث أنهما امضيا سنوات طويلة في السجون ومحكومان بالمؤبد، ولا امل لهما بالتحرر سوى بصفقة تبادل، كما جددت زوجة الأسير عجولي مطالبتها لمنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية الضغط علي سلطات الاحتلال السماح لها بزيارة زوجها الأسير والمحرومة من زيارته منذ سنوات بحجج "أمنية".
وأشار رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة أن الأسير "العجولي" متزوج وله اثنتين من البنات، ولدت إحداهما بعد اعتقاله بعدة أشهر، حيث كانت زوجته حامل عندما اختطفته قوات الاحتلال من بيته، وتزوجت ابنته الكبرى وأنجبت له حفيداً وهو لا يزال في السجن.
وتوفيت والدته وهي تتمنى أن تحتضنه قبل أن تفاق الحياة، لكن الموت كان أسرع، ويعتبر"عجولي" احد عمداء الأسرى ومن قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وينتمي إلى حركة "حماس".
وناشدت عائلة الأسيرين بضرورة إدراج أسماء أبناءهم ضمن صفقة التبادل مقابل شاليط، حيث أنهما امضيا سنوات طويلة في السجون ومحكومان بالمؤبد، ولا امل لهما بالتحرر سوى بصفقة تبادل، كما جددت زوجة الأسير عجولي مطالبتها لمنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية الضغط علي سلطات الاحتلال السماح لها بزيارة زوجها الأسير والمحرومة من زيارته منذ سنوات بحجج "أمنية".