|
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي يطالب باعلان الاستنفار والتعبئة العامة ومقاطعة امريكا واسرائيل
نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 16:56 )
بيت لحم- معا- قال خالد العزة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حول استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والعراق ان استمرار الاحتلال والعدوان في فلسطين ولبنان يدل ان الاهداف الاستعمارية للثالوث المعادي وهي" الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية" لاعادة الامة العربية والاسلامية الى المشاعية البدانية من خلال العولمة الاستعمارية الامريكية وحلفائها في اوروبا.
واشار العزة في تصريح صحفي وزع على وسائل الاعلام وتلقت معا نسخة منه الى حق الشعوب في تقرير مصيرها بكل اشكال واساليب النضال الثوري من اجل نيل الحرية والاستقلال والبناء لانه حق شرعي ومشروع اقرته كل الاعراف والقرارات الدولية وبالتالي ان زمن المساومة على الحقوق الوطنية والقومية لامتنا العربية والاسلامية قد ولى. واعتبر العزة مطالبة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاحتلال الامريكي للعراق بتطبيق قرارات الشرعية الدولية على لبنان بالمفارقة العجيبة والوقحة مشيرا الى معاناة الوطن العربي من الاحتلال والتدمير منذ اكثر من 89 عاما ودعا عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني كافة حركات التحرر العربية والاسلامية الاستنفار الكامل والشامل من اجل تعبئة قومية وتشكيل جبهة شعبية عربية موحدة لمواجهة العدوان. كما ودعا العزة كافة المنظمات المهنية والنقابية بالاضراب العام في الموانئ البرية والبحرية والجوية لمنع انزال البضائع الغربية والامريكية ومنع رسو هذه السفن على شواطئ وطننا الحبيب. وطالب العزة كافة الاجهزة الاعلامية الخاصة والعامة في العالمين العربي والاسلامي وقف برامجها الاعتيادية لتهيئة الاجواء لتعبئة وطنية وقومية لمواجهة العداون الامبريالي. كما طالب بوقف كافة حركات التحرر الوطني في الوطن العربي باغلاق سفارات اسرائيل ووقف كافة اشكال التطبيع معها وتقديم كل الامكانيات الععنوية والمادية لدعم المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان لتحريرها من الاحتلال البغيض. وشدد العزة على ضرورة ان ترتكز اي عملية سلام قادمةعلى الانسحاب الشامل والكامل لقوات الاحتلال وانهاء العدوان على تلك الدول والافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كونهم اسرى حرب وتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية بقضايا امتينا العربية والاسلامية. |