قبل ساعة من الإفراج عنه- تمديد الاعتقال الإداري للأسير بكر بلال
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 10:48 )
بيت لحم -معا- مدد جهاز المخابرات الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء اعتقال الأسير بكر سعيد بلال "45 عاما" لمدة شهرين إضافيين قبل ساعة واحده من موعد الإفراج المقرر عنه اليوم 20/10 .
من جهته استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تمديد اعتقال الأسير بكر المعتقل من تاريخ 15/4/2008 دون توجيه أي تهمة له، سوى أنه خطير على أمن المنطقة ولدية ملف سري.
وأضاف الخفش أن الأسير بكر احتجز عند اعتقاله في مركز تحقيق بيتح تكفا، ومكث فيه لمدة أربعين يوما متتالية، تعرض خلالها لتحقيق قاس وعنيف ولم تثبت أي تهمة ضده، كما تم اعتقال نجله الأكبر سعيد خلال تلك الفترة وخضع لتحقيق قاس للضغط عليه ومن ثم تم اعتقال والدته المسنه الحاجه ام بكر ومن ثم تم تحويله للاعتقال الإداري مره أخرى.
وذكر الخفش أن الأسير بكر له ثلاثة أخوه معتقلين في سجون الاحتلال ومحكومين بمؤبدات، إضافة إلى اعتقال زوجة أخيه الأسيرة نيللي الصفدي قبل شهور.
وتعتبر عائلة الراحل سعيد بلال من أكثر العائلات التي تعرضت للتنكيل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولم يسلم أحد أفرادها من الاعتقال، حيث اعتقلت والدتهم الحاجة رابعة لعدة أيام على الرغم من كبر سنها وإصابتها بعدة أمراض للضغط على أبنائها أثناء التحقيق معهم.
من جانبه طالب مدير مركز أحرار المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل وقف انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والتصدي لسياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين.
من جهته استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تمديد اعتقال الأسير بكر المعتقل من تاريخ 15/4/2008 دون توجيه أي تهمة له، سوى أنه خطير على أمن المنطقة ولدية ملف سري.
وأضاف الخفش أن الأسير بكر احتجز عند اعتقاله في مركز تحقيق بيتح تكفا، ومكث فيه لمدة أربعين يوما متتالية، تعرض خلالها لتحقيق قاس وعنيف ولم تثبت أي تهمة ضده، كما تم اعتقال نجله الأكبر سعيد خلال تلك الفترة وخضع لتحقيق قاس للضغط عليه ومن ثم تم اعتقال والدته المسنه الحاجه ام بكر ومن ثم تم تحويله للاعتقال الإداري مره أخرى.
وذكر الخفش أن الأسير بكر له ثلاثة أخوه معتقلين في سجون الاحتلال ومحكومين بمؤبدات، إضافة إلى اعتقال زوجة أخيه الأسيرة نيللي الصفدي قبل شهور.
وتعتبر عائلة الراحل سعيد بلال من أكثر العائلات التي تعرضت للتنكيل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولم يسلم أحد أفرادها من الاعتقال، حيث اعتقلت والدتهم الحاجة رابعة لعدة أيام على الرغم من كبر سنها وإصابتها بعدة أمراض للضغط على أبنائها أثناء التحقيق معهم.
من جانبه طالب مدير مركز أحرار المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل وقف انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والتصدي لسياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين.