المؤتمر الإسلامي الخامس يدعو لدعم مؤسسات التعليم الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 11:29 )
بيت لحم -معا- دعا المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في جلسته المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور صباح اليوم الدول الأعضاء وفي منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى دعم دعم الطلبة والأساتذة والباحثين في المؤسسات التعليمية والجامعية في فلسطين.
كما ندد المؤتمر بسياسات الحصار والإغلاق الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وندد بجدار الفصل الذي يقطع أوصال الوطن، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته طبقاً لما نصت عليه المواثيق والعهود والإتفاقات الدولية، وبخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى توفير البيئة المناسبة التي تكفل للطلاب والأساتذة والباحثين في المؤسسات التعليمية والجامعية في فلسطين، وتمكينهم من ممارسة حقهم المشروع في متابعة دراساتهم وبحوثهم العلمية.
وتضمن قرار المؤتمر الإسلامي الخامس دعوة الدول الإعضاء إلى تقديم المزيد من الدعم للمؤسسات التعليمية والجامعية ومؤسسات البحث العلمي في فلسطين، وذلك من أجل مساعدتهم لمواجهة الإنعكاسات السلبية الناجمة عن سياسات الإغلاق والحصار الإسرائيلي الجائرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، الذي يشارك في المؤتمر المذكور أن هذا القرار بحاجة إلى ترجمة عملية من الدول الأعضاء لتطبيقه على أرض الواقع، وأشاد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو" التي تقدمها من أجل دعم المؤسسات والجامعات في فلسطين، وبخاصة ما قدمته الأيسيسكو في الآونة الأخيرة من دعم حقيقي لجامعة الإزهر في قطاع غزة، لتمكينها من عقد مؤتمرها الدولي الأول للعلوم الأساسية والتطبيقية والذي عقد في 10 تشرين أول/أكتوبر 2010م، بالإضافة إلى دعم الأيسيسكو لعقد ورشات عمل للباحثين الشباب بإستخدام التقانات الحديثة والتي نفذتها جامعة القدس المفتوحة في 3 تشرين أول/أكتوبر 2010م.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في ماليزيا، وبحضور نائب رئيس الوزراء في ماليزيا، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، وبمشاركة أكثر من 56 دولة عضو في المنظمة الإسلامية.
وقد مثل دولة فلسطين في المؤتمر وفد رسمي مكون من إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور فاهوم شلبي وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي، والدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة الخضوري طولكرم.
وأن على جدول الأعمال المقرر، الكثير من القضايا والمسائل التي تهم أساليب تطوير البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في العالم الإسلامي.
كما ندد المؤتمر بسياسات الحصار والإغلاق الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وندد بجدار الفصل الذي يقطع أوصال الوطن، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته طبقاً لما نصت عليه المواثيق والعهود والإتفاقات الدولية، وبخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى توفير البيئة المناسبة التي تكفل للطلاب والأساتذة والباحثين في المؤسسات التعليمية والجامعية في فلسطين، وتمكينهم من ممارسة حقهم المشروع في متابعة دراساتهم وبحوثهم العلمية.
وتضمن قرار المؤتمر الإسلامي الخامس دعوة الدول الإعضاء إلى تقديم المزيد من الدعم للمؤسسات التعليمية والجامعية ومؤسسات البحث العلمي في فلسطين، وذلك من أجل مساعدتهم لمواجهة الإنعكاسات السلبية الناجمة عن سياسات الإغلاق والحصار الإسرائيلي الجائرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، الذي يشارك في المؤتمر المذكور أن هذا القرار بحاجة إلى ترجمة عملية من الدول الأعضاء لتطبيقه على أرض الواقع، وأشاد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو" التي تقدمها من أجل دعم المؤسسات والجامعات في فلسطين، وبخاصة ما قدمته الأيسيسكو في الآونة الأخيرة من دعم حقيقي لجامعة الإزهر في قطاع غزة، لتمكينها من عقد مؤتمرها الدولي الأول للعلوم الأساسية والتطبيقية والذي عقد في 10 تشرين أول/أكتوبر 2010م، بالإضافة إلى دعم الأيسيسكو لعقد ورشات عمل للباحثين الشباب بإستخدام التقانات الحديثة والتي نفذتها جامعة القدس المفتوحة في 3 تشرين أول/أكتوبر 2010م.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في ماليزيا، وبحضور نائب رئيس الوزراء في ماليزيا، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، وبمشاركة أكثر من 56 دولة عضو في المنظمة الإسلامية.
وقد مثل دولة فلسطين في المؤتمر وفد رسمي مكون من إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور فاهوم شلبي وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي، والدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة الخضوري طولكرم.
وأن على جدول الأعمال المقرر، الكثير من القضايا والمسائل التي تهم أساليب تطوير البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في العالم الإسلامي.