وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأنشطة التربوية بتربية وتعليم شمال غزة تختتم دورة إعداد قادة كشفيين

نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- اختتم قسم الأنشطة التربوية بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة اليوم الاربعاء، دورة إعداد قادة وقائدات كشفيين وكشفيات، في إطار الخطة السنوية العامة للأنشطة التربوية.

وأشادت د. نهى شتات مديرة التربية والتعليم بالجهود التي بذلها المشرفون والمدربون في الدورة، مؤكدةً على ضرورة تحلي القادة الكشفيون والقائدات الكشفيات بأفضل وأنبل الصفات، ليكونوا قدوة لغيرهم في مدارسهم وبين الطلاب والمجتمع.

وأشارت شتات أن أهمية تعلم المهارات الكشفية في تنمية روح القيادة والتبعية وتعميق مفهوم المواطنة الصالحة وتنمية الاتجاهات الإيجابية مثل حب العمل اليدوي، النظام، احترام الآخرين، مساعدة الغير، والإيثار، وتنمية اللياقة البدنية والصحة العامة، والاعتماد على النفس.

وهدفت الدورة التي شارك فيها مسؤولي الكشافة في مدارس المديرية، واستمرت على مدار ثلاث أيام، إلى التعرف على المفاهيم الأساسية للحركة الكشفية، وتاريخ الحركة الكشفية، وبعض التقاليد الكشفية الأساسية.

واشتملت الدورة على نبذة موجزة في تاريخ الحركة الكشفية عالميا وعربيا ومحليا، والطريقة الكشفية مفهوم عام، مع التركيز على الوعد والقانون، والشعار الكشفي معناه ومدلوله والتحية الكشفية، بالإضافة إلى ممارسة التقاليد (نداء، تشكيلات، الزيارة الصباحية، الاصطفاف، العلم) إلى جانب تطبيق الأسس الكشفية في التخييم (طهي، نيران، عقد وربطات).

وأشرف على تنفيذ الدورة مشرف الكشافة فرحات، ومشرفة المرشدات أمل أبوفول، فيما قام بالتدريب كل من عطية الحاج أحمد، وهاني المدهون، وعوض أبو فول، ومحمد أبو ندى، ورحاب الباز، وشيماء فلفل، وهدى أبو سمعان.

في سياق اخر افتتحت فاطمة الجعيثني مدير تربية وتعليم خان يونس، وحسين أبو شمالة النائب الإداري، وإسماعيل حرب النائب الفني، غرفة مصادر التعلم في مدرسة طارق بن زياد الأساسية بنين.

وحضر الافتتاح نخبة من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام ومديري المدارس ومديراتها ولفيف من المعلمين والمعلمات وشخصيات من المجتمع المحلي والمدني وأولياء الأمور.

وأكدت الجعيثني أن إنشاء غرفة مصادر التعلم في المدارس عمل إبداعي وقيم، يخدم العملية التعليمية، ويساهم في نقل الطلبة من الصف التقليدي إلى الصف الإبداعي والتمتع في التعليم وحب المدرسة والدراسة، لتصبح المدرسة صديقة الطفل.

ووعدت الجعيثني بمحاولة توفير أجهزة أخرى مساعدة لتكتمل إمكانات غرفة مصادر التعلم ولكي تحقق أهدافها المرجوة، ودعت المعلمين إلى الاستفادة من الغرفة وتوظيفها بشكل فاعل.