اعلامي فلسطيني يدعو لمنع نشاط وسائل الإعلام الإسرائيلية في فلسطين على اساس المعاملة بالمثل
نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 18:37 )
غزة - معا- دعا اعلامي فلسطيني إلى منع نشاط وسائل الإعلام الإسرائيلية من صحف وإذاعات وتلفزيونات، في إطار المعاملة بالمثل التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الإعلام الفلسطيني والعربي.
وقال حازم أبوشنب، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات صحفية له عقب منع الحكومة الإسرائيلية قناة الجزيرة والصحفيين الأجانب من نشر أو إرسال أية صور أو أخبار حول الملحمة التي تدور بين جيش الإحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله.
وطالب أبوشنب، وهو يعمل في مجالي السياسة والإعلام الحر، وزارة الإعلام الفلسطينية، والهيئة العامة للإستعلامات، إلى إصدار التعليمات الواضحة بمنع نشر أو نقل المعلومات أو الصور التي يمكن للإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية من الإستفادة منها لتحديد نشطاء الإنتفاضة، أو التي تسيء إلى صورة الفلسطينيين عند الإسرائيليين والعالم.
وبين أبوشنب:" أنا لا أدعو أو أروج لمنع حرية الصحافة والنشر، ولكنني أطالب باعتماد نهج الندية والمعاملة في إطار المثل بالمثل التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها".
واتهم أبوشنب الحكومة الإسرائيلية ومكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي بخرق القوانين والأعراف الصحافية والإعلامية، وكذلك خرقها لحقوق الإنسان بمنعها وسائل الإعلام والصحفيين من نشر أخبار ما يدور في داخل الدولة العبرية وردود الأفعال هناك، واصفاً القرار الإسرائيلي بمنع النشر أو التصوير للصحفيين الأجانب دون أن يوافق الرقيب العسكري الإسرائيلي من السماح بها، بأنه خرق فاضح للقوانين الخاصة بحرية الصحافة والنشر وحق الحصول عل المعلومات.
وطالب السياسي والإعلامي الفلسطيني نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمراقبة وضبط الصحفيين الذين يتعاملون مع وسائل الإعلام الإسرائيلية لتوصيل رسالة ان المعاملة بالمثل.
وقال حازم أبوشنب، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات صحفية له عقب منع الحكومة الإسرائيلية قناة الجزيرة والصحفيين الأجانب من نشر أو إرسال أية صور أو أخبار حول الملحمة التي تدور بين جيش الإحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله.
وطالب أبوشنب، وهو يعمل في مجالي السياسة والإعلام الحر، وزارة الإعلام الفلسطينية، والهيئة العامة للإستعلامات، إلى إصدار التعليمات الواضحة بمنع نشر أو نقل المعلومات أو الصور التي يمكن للإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية من الإستفادة منها لتحديد نشطاء الإنتفاضة، أو التي تسيء إلى صورة الفلسطينيين عند الإسرائيليين والعالم.
وبين أبوشنب:" أنا لا أدعو أو أروج لمنع حرية الصحافة والنشر، ولكنني أطالب باعتماد نهج الندية والمعاملة في إطار المثل بالمثل التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها".
واتهم أبوشنب الحكومة الإسرائيلية ومكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي بخرق القوانين والأعراف الصحافية والإعلامية، وكذلك خرقها لحقوق الإنسان بمنعها وسائل الإعلام والصحفيين من نشر أخبار ما يدور في داخل الدولة العبرية وردود الأفعال هناك، واصفاً القرار الإسرائيلي بمنع النشر أو التصوير للصحفيين الأجانب دون أن يوافق الرقيب العسكري الإسرائيلي من السماح بها، بأنه خرق فاضح للقوانين الخاصة بحرية الصحافة والنشر وحق الحصول عل المعلومات.
وطالب السياسي والإعلامي الفلسطيني نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمراقبة وضبط الصحفيين الذين يتعاملون مع وسائل الإعلام الإسرائيلية لتوصيل رسالة ان المعاملة بالمثل.