مصادر اعلامية :سيناريو مرعب تعده المقاومة اللبنانية لقصف تل ابيب

بيت لحم -معا- ذكرت مصادر اعلامية مقربة من المقاومة اللبنانية ان المقاومة وجهازها الاعلامي يدير المعركة بشكل متواز مع الاشتباكات المسلحة وان هناك اكثر من مفاجأة تسعى المقاومة الى استثمارها اعلاميا ومنها محاولة اسر جنود اخرين في الجنوب وهذا يفسر الاشتباكات التي وقعت في شبعا بين وحدات من حزب الله وقوات كوماندوز اسرائيلية .... الا ان السيناريو الاكثر قوة هو الخاص بقصف تل ابيب.

ووفقا لهذه المصادر فان اعلام حزب الله ترك وسائل الاعلام الاسرائيلية تتحدث عن الخسائر الكبيرة التي اصابت المدنيين في لبنان والضربات الموجعة التي اصابت الضاحية الجنوبية بل والشروط التي حددها اولمرت لوقف اطلاق النار وكأنه هو الرابح في الحرب ....وصولا الى الكلمة الحماسية التي القاها اولمرت في الكنيست والتي بدت وكأنها اعلان عن الانتصار ولم يعد امام الاسرائيليين الا الاعداد للاحتفالات في الشوارع.

المصادر تقول ان المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة للرد الاعلامي الموازي بالرد العسكري حيث يظهر حسن نصرالله على شاشة التلفزيون ويوجه انذارا الى سكان تل ابيب بمغادرتها خلال ساعة ... وبعد ساعة ستتساقط مئات الصواريخ الثقيلة على المدينة التي تم - وفقا للمصادر - تقسيمها الى مربعات بحيث تكون الخسائر كبيرة ومنتشرة في جميع ارجائها.

ووفقا لتلك المصادر فان المقاومة اللبنانية حرصت ان يقتصر قصف حيفا على عشرة صواريخ فقط للدلالة على امكانات المقاومة اما تل ابيب فقد تم رصد عدد هائل من الصواريخ الثقيلة لها يقال انه لن يقل عن خمسمائة صاروخ سوف تطلق على تل ابيب في اوقات متقاربة وفي شكل موجات تثير الرعب في المدينة.

وتقول المصادر ان بيان حسن نصرالله وانذاره سيعطي وسائل الاعلام الاجنبية فترة كافية للانتقال الى تل ابيب لتغطية العملية مباشرة ولنقلها الى الشاشات حية وفي ساعة الذروة

ووفقا لهذه المصادر فان اسرائيل تتوقع هذا السيناريو ايضا لذا بدأت تبعث باشارات مختلفة لناحية التوصل الى اتفاق لاطلاق سراح الاسرى بالتبادل والتهديد بتدمير ما تبقى من بنى تحتية والقيام باجتياح شامل للبنان.

المقاومة بدورها ترى ان اسرائيل قد دمرت فعلا البنى التحتية ولم تعد هناك اهداف مهمة لتدميرها مشيرة الى ان قوة الحزب العسكرية لم تتأثر ولم يقع للحزب الا شهيدان منذ بدء القصف الاسرائيلي وبالتالي فان المعركة بالنسبة للحزب لم تبدأ بعد.