|
نائب القنصل الدنماركي يزور بلدة سلوان ويطلع على معاناة سكانها
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 07:40 )
القدس- معا- زار نائب القنصل الدنماركي مادس مايرهوف بالاضافة لممثلين عن القنصلية احياء بلدة سلوان امس، ورافقهم الجولة المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، كما وشملت الزيارة عددا من المؤسسات المقدسية بالبلدة القديمة في القدس.
وقال الرويضي: "إن هذه الزيارات التي تنظم بشكل مستمر لوفود دولية وأجنبية تأتي للإطلاع بشكل مباشر على الاوضاع السياسة الاسرائيلية المستمرة والاعتداءات اليومية والاعتقالات بحق الأطفال من المقدسيين وخاصة في أحياء بلدة سلوان. وأضاف الرويضي: "أن نائب القنصل الدنماركي استمع من أعضاء لجنة الدفاع عن اراضي حي البستان على الاحتياجات الاجتماعية والقانونية. واشار الى ان نائب القنصل الدنماركي شاهد عن كثب الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة على جميع مداخل احياء بلدة سلوان، والسيارات العسكرية المصفحة الجديدة وحالة الخناق الذي تفرضه تلك القوات على البلدة من ممارسة التضييق اليومي على المواطنين وتعطيل سير الحياة اليومية خلال فرض الغرامات المرورية على المركبات الفلسطينية وملاحقتهم. واشار الرويضي الى ان الايام القادمة ستشهد تنظيم زيارات للإعلاميين وللمؤسسات الحقوقية والدولية اضافة لقناصل الدول الأجنبية لسلوان. بدوره قال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي حي البستان: إن الحكومة الدنماركية معنية بالدعم السياسي فيما يتعلق بموضوع القدس وكذلك الدعم المادي للأمور القانونية حيث أن الاتحاد الأوروبي وبالذات الدنمارك ترى أن هناك تجاوزات كثيرة من الحكومة الإسرائيلية والشرطة على المواطنين وعلى المنازل. وطالب أبو دياب من نائب القنصل الدنماركي توفير الدعم للوحدة القانونية لكي تترافع أمام المحاكم المحلية والدولية عن قضايا القدس عامة وأحياء سلوان خاصة. جدير بالذكر ان جولة نائب القنصل الدنماركي والوفد المرافق له شملت عددا من المؤسسات المقدسية للاطلاع عن كثب على همومها ومشاكلها وتوفير الاحتياجات الخاصة لها. |