ماراثون فلسطين ينطلق من جنين الى غزة
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 15:54 )
جنين- معا - مجد للصحافة - اعلن فريق المتطوعين المحليين في "مارثون فلسطين " في جنين عن اطلاق حملة خاصة للتضامن مع اطفال غزة بمناسبة عيد الا ضحى المبارك تحت عنوان " بدنا نعيد في غزة ".
وافادت سبأ جرار منسقة الحملة ، انه بعد النجاح الكبير الذي حققه مارثون الخير من خلال تنفيذ انشطة خيرية ومجتمعية استهدفت عدة شرائح وشملت فعالية مع بعض الفئات من شعبنا في غزة والتي انطلقت خلال شهر رمضان المبارك في عدة محافظات في الضفة الغربية ، تبلور لدى فريق المتطوعين المحليين في المارثون توجه لتنظيم فعالية خاصة بمناسبة العيد تأخذ طابع جديد في تحقيق رسالته الخيرية الوطنية والمجتمعية .
و اضافت جرار : من هنا تم الاتفاق على ان تبني مبادرة خاصة تدعم التواصل بين اطفال فلسطين وتكسر الحصار والحواجز ، وتجسيدا لذلك تبنى المارثون فكرة اقامة الفعاليات في غزة تحت هذا العنوان بالطابع الوطني والانساني ، ليقضي الفريق المشارك ثالث ايام العيد مع اطفالنا في غزة ، وكلنا امل ان نتمكن من قضاء العيد في شطر قلبنا الثاني غزة ، لان اطفالها حرموا من العيد ونحن نامل ان نساهم في صنع العيد لهم .
من جانبه ، اوضح المنسق الاعلامي للحملة الصحافي علي سمودي ، ان الفريق سيحمل هدية رمزية لكل طفل عبارة عن "كرة" ، حيث باشر المشاركون والمتطوعون من كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني امس بجمع الف كرة قدم مقدمه من متبرعين محليين ومؤسسات واشخاص ، ليقوم الفريق الماراثوني الذي يضم عشرات الاطفال بايصالها لاطفال غزة كهدية وعيدية خاصة ورسالة حب وامل في اليوم الثالث من العيد ضمن فعالية عفوية ستنظم في وسط غزة .
واضاف السمودي : ان الفريق سيتوجه الى كل المؤسسات والقطاعات لدعم هذه المبادرة التي ستشمل فعاليات مشتركة تجمع اطفال من الضفة وغزة، ليعيشوا عرس وطني فلسطيني بفعاليات تمزج بين تراثنا وتواصلنا الوطني وامالنا وتؤكد وحدة الوطن والشعب .
واشار السمودي وجرار ،الى ان المجال لا زال مفتوحا امام الجميع للمساهمة في انجاح هذه المبادرة الوطنية التي تؤكد ان الحواجز والحصار لن يفرقا شعبنا الذي سيتجاوز كل الصعاب ويحقق وحدته وتلاحمه واحلامه واماله .
وافادت سبأ جرار منسقة الحملة ، انه بعد النجاح الكبير الذي حققه مارثون الخير من خلال تنفيذ انشطة خيرية ومجتمعية استهدفت عدة شرائح وشملت فعالية مع بعض الفئات من شعبنا في غزة والتي انطلقت خلال شهر رمضان المبارك في عدة محافظات في الضفة الغربية ، تبلور لدى فريق المتطوعين المحليين في المارثون توجه لتنظيم فعالية خاصة بمناسبة العيد تأخذ طابع جديد في تحقيق رسالته الخيرية الوطنية والمجتمعية .
و اضافت جرار : من هنا تم الاتفاق على ان تبني مبادرة خاصة تدعم التواصل بين اطفال فلسطين وتكسر الحصار والحواجز ، وتجسيدا لذلك تبنى المارثون فكرة اقامة الفعاليات في غزة تحت هذا العنوان بالطابع الوطني والانساني ، ليقضي الفريق المشارك ثالث ايام العيد مع اطفالنا في غزة ، وكلنا امل ان نتمكن من قضاء العيد في شطر قلبنا الثاني غزة ، لان اطفالها حرموا من العيد ونحن نامل ان نساهم في صنع العيد لهم .
من جانبه ، اوضح المنسق الاعلامي للحملة الصحافي علي سمودي ، ان الفريق سيحمل هدية رمزية لكل طفل عبارة عن "كرة" ، حيث باشر المشاركون والمتطوعون من كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني امس بجمع الف كرة قدم مقدمه من متبرعين محليين ومؤسسات واشخاص ، ليقوم الفريق الماراثوني الذي يضم عشرات الاطفال بايصالها لاطفال غزة كهدية وعيدية خاصة ورسالة حب وامل في اليوم الثالث من العيد ضمن فعالية عفوية ستنظم في وسط غزة .
واضاف السمودي : ان الفريق سيتوجه الى كل المؤسسات والقطاعات لدعم هذه المبادرة التي ستشمل فعاليات مشتركة تجمع اطفال من الضفة وغزة، ليعيشوا عرس وطني فلسطيني بفعاليات تمزج بين تراثنا وتواصلنا الوطني وامالنا وتؤكد وحدة الوطن والشعب .
واشار السمودي وجرار ،الى ان المجال لا زال مفتوحا امام الجميع للمساهمة في انجاح هذه المبادرة الوطنية التي تؤكد ان الحواجز والحصار لن يفرقا شعبنا الذي سيتجاوز كل الصعاب ويحقق وحدته وتلاحمه واحلامه واماله .