من المكسيك:رفع مستوى تمثيل فلسطين بالاتحاد الدولي للاتصالات
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 17:01 )
رام الله - معا - اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشاركتها في مؤتمر "المندوبين المفوضين" المنعقد في مدينة "غواد الاخارا" في المكسيك من 4 -22 تشرين اول الجاري.
وقد ترأس الوفد د.مشهور ابو دقه وزير الاتصالات وبعضوية كل من محمود ديوان مدير عام الوزارة وحاتم النتشة مدير الشؤون التنظيمية لشركة الإتصالات الفلسطينية وإيناس أبو لبن من وحدة دعم المفاوضات.
وفي خطوة تاريخية على درب بناء مؤسسات الدولة، إستطاعت فلسطين ومن خلال وفدها المشارك تحقيق إنجاز جديد يتمثل في رفع مستوى تمثيل فلسطين في الإتحاد الدولي للإتصالات، وسابقة هامة لرفع وضع فلسطين في كافة مؤسسات الأمم المتحدة.
وقد أفاد محمود ديوان نائب رئيس الوفد الفلسطيني لدى المؤتمر أن المؤتمر قد قرر إعتماد القرار "99" المتعلق بوضع فلسطين في الإتحاد والقرار "125" والمتعلق بتقديم الدعم لفلسطين لإعادة بناء شبكات الإتصالات، حيث شمل القرار حق فلسطين في بناء وإعادة بناء شبكات الإتصالات الثابتة والمتنقلة السلكية واللاسلكية، كما يشمل إنشاء بوابات دولية والربط على الكوابل البحرية.
وقد جاءت هذه القرارات التي نجح وفدنا بتحقيقها ثمرة لجهد إستمر أكثر من عام لتكون فلسطين في مصاف الدول الأعضاء الأخرى، حيث أصبح لفلسطين:
1) حق المشاركة في جميع مؤتمرات الإتحاد وجمعياته وإجتماعاته وفي المؤتمرات التي لها صلاحية عقد معاهدات مع الحقوق الإضافية التالية:
§ حق رفع نقاط نظام.
§ حق المشاركة في تقديم المقترحات.
§ حق المشاركة في المناقشات.
§ يحق لفلسطين أن تدرج في قائمة المتحدثين في إطار بنود جدول الأعمال المتعلقة بمسائل أخرى غير المتعلقة بفلسطين والشرق الأوسط في أي جلسة عامة أو إجتماع للجنة في إطار المؤتمرات والجمعيات والإجتماعات المذكورة أنفا:
§ لفلسطين حق الرد.
§ لفلسطين الحق في إجتماعات رؤوساء الوفود.
§ لفلسطين الحق في طلب الإدراج التحليلي لأي تصريح يقدم خلال النقاش.
2) يجوز لوكالات التشغيل والمنظمات العلمية أو الصناعية أو المؤسسات المالية والإنمائية الفلسطينية التي تتناول مسائل الإتصالات أن تطلب مباشرة من الأمين العام المشاركة في أنشطة الإتحاد كأعضاء وقطاعات أو منتسبين إليها.
كما جاء في حيثيات القرار:
يكلف الأمين العام:
· بتنفيذ هذا القرار وجميع القرارات الأخرى التي إتخذتها مؤتمرات المندوبين المفوضين بشأن فلسطين ....ألخ.
هذا وقد حث المؤتمر جميع الدول الأعضاء على مساعدة في فلسطين بما أمكن لإزالة العوائق والقيود المفروضة على تطوير الشبكات مع التأكيد على حق فلسطين في إدارة طيفها الترددي وطالب مؤسسات الإتحاد بمتابعة تنفيذ هذه القرارت وتقديم التقارير الدورية حول التقدم الحاصل في تنفيذها.
هذا وقد تم عقد لقاء ضم وفد فلسطين برئاسة د ابو دقة وحمدون توري أمين عام الإتحاد الدولي للإتصالات ورئيس المؤتمر ممثل المكسيك، كما إلتقى أبو دقه كلا من وزير الإتصالات الماليزي ووزير الإتصالات اللبناني وكذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الإتصالات وممثلي الإتصالات للدول العربية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، شكر الوزير أبو دقه جميع إدارات الدول المشاركة التي دعمت وفد فلسطين وعلى رأسها المجموعة العربية، كما أثنى على جهود الوفد الفلسطيني وإنجازاته الكبيرة وفي مقدمتهم محمود ديوان مدير عام الوزارة، كما أكد الوزير على أهمية التواصل مع المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية الآدبية والأخلاقية من عدم ممارسة الضغوط الكافية لإلزام إسرائيل لتخصيص الترددات اللازمة لبناء شبكات الجيل الثالث وتوسعة شبكات الجيل الثاني، إضافة إلى ترددات WIMAX والربط المايكروي وإزالة العقبات والقيود المفروضة على إدخال الأجهزة والمعدات إلى قطاع غزة والضفة الغربية والسماح للشركات الفلسطينية في بناء أجزاء شبكاتها في المناطق المصنفة C .
وأضاف أبو دقه أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يتمتع بالمزايا التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة أسوة بباقي شعوب العالم، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على جودة الحياة الإجتماعية والثقافية والعلمية والإقتصادية.
وقد ترأس الوفد د.مشهور ابو دقه وزير الاتصالات وبعضوية كل من محمود ديوان مدير عام الوزارة وحاتم النتشة مدير الشؤون التنظيمية لشركة الإتصالات الفلسطينية وإيناس أبو لبن من وحدة دعم المفاوضات.
وفي خطوة تاريخية على درب بناء مؤسسات الدولة، إستطاعت فلسطين ومن خلال وفدها المشارك تحقيق إنجاز جديد يتمثل في رفع مستوى تمثيل فلسطين في الإتحاد الدولي للإتصالات، وسابقة هامة لرفع وضع فلسطين في كافة مؤسسات الأمم المتحدة.
وقد أفاد محمود ديوان نائب رئيس الوفد الفلسطيني لدى المؤتمر أن المؤتمر قد قرر إعتماد القرار "99" المتعلق بوضع فلسطين في الإتحاد والقرار "125" والمتعلق بتقديم الدعم لفلسطين لإعادة بناء شبكات الإتصالات، حيث شمل القرار حق فلسطين في بناء وإعادة بناء شبكات الإتصالات الثابتة والمتنقلة السلكية واللاسلكية، كما يشمل إنشاء بوابات دولية والربط على الكوابل البحرية.
وقد جاءت هذه القرارات التي نجح وفدنا بتحقيقها ثمرة لجهد إستمر أكثر من عام لتكون فلسطين في مصاف الدول الأعضاء الأخرى، حيث أصبح لفلسطين:
1) حق المشاركة في جميع مؤتمرات الإتحاد وجمعياته وإجتماعاته وفي المؤتمرات التي لها صلاحية عقد معاهدات مع الحقوق الإضافية التالية:
§ حق رفع نقاط نظام.
§ حق المشاركة في تقديم المقترحات.
§ حق المشاركة في المناقشات.
§ يحق لفلسطين أن تدرج في قائمة المتحدثين في إطار بنود جدول الأعمال المتعلقة بمسائل أخرى غير المتعلقة بفلسطين والشرق الأوسط في أي جلسة عامة أو إجتماع للجنة في إطار المؤتمرات والجمعيات والإجتماعات المذكورة أنفا:
§ لفلسطين حق الرد.
§ لفلسطين الحق في إجتماعات رؤوساء الوفود.
§ لفلسطين الحق في طلب الإدراج التحليلي لأي تصريح يقدم خلال النقاش.
2) يجوز لوكالات التشغيل والمنظمات العلمية أو الصناعية أو المؤسسات المالية والإنمائية الفلسطينية التي تتناول مسائل الإتصالات أن تطلب مباشرة من الأمين العام المشاركة في أنشطة الإتحاد كأعضاء وقطاعات أو منتسبين إليها.
كما جاء في حيثيات القرار:
يكلف الأمين العام:
· بتنفيذ هذا القرار وجميع القرارات الأخرى التي إتخذتها مؤتمرات المندوبين المفوضين بشأن فلسطين ....ألخ.
هذا وقد حث المؤتمر جميع الدول الأعضاء على مساعدة في فلسطين بما أمكن لإزالة العوائق والقيود المفروضة على تطوير الشبكات مع التأكيد على حق فلسطين في إدارة طيفها الترددي وطالب مؤسسات الإتحاد بمتابعة تنفيذ هذه القرارت وتقديم التقارير الدورية حول التقدم الحاصل في تنفيذها.
هذا وقد تم عقد لقاء ضم وفد فلسطين برئاسة د ابو دقة وحمدون توري أمين عام الإتحاد الدولي للإتصالات ورئيس المؤتمر ممثل المكسيك، كما إلتقى أبو دقه كلا من وزير الإتصالات الماليزي ووزير الإتصالات اللبناني وكذلك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الإتصالات وممثلي الإتصالات للدول العربية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، شكر الوزير أبو دقه جميع إدارات الدول المشاركة التي دعمت وفد فلسطين وعلى رأسها المجموعة العربية، كما أثنى على جهود الوفد الفلسطيني وإنجازاته الكبيرة وفي مقدمتهم محمود ديوان مدير عام الوزارة، كما أكد الوزير على أهمية التواصل مع المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية الآدبية والأخلاقية من عدم ممارسة الضغوط الكافية لإلزام إسرائيل لتخصيص الترددات اللازمة لبناء شبكات الجيل الثالث وتوسعة شبكات الجيل الثاني، إضافة إلى ترددات WIMAX والربط المايكروي وإزالة العقبات والقيود المفروضة على إدخال الأجهزة والمعدات إلى قطاع غزة والضفة الغربية والسماح للشركات الفلسطينية في بناء أجزاء شبكاتها في المناطق المصنفة C .
وأضاف أبو دقه أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يتمتع بالمزايا التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة أسوة بباقي شعوب العالم، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على جودة الحياة الإجتماعية والثقافية والعلمية والإقتصادية.