|
مدارس ام مخازن-اسمها طبريا دون ماء وهواء والخضر للبنات بدون الانجليزي
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- رغم بداية العام الدراسي منذ ما يقارب الشهرين واستقبال المدارس لما يزيد عن مليون طالب، إلا أن هناك مدارس لم تكتمل، ومازالت تعاني نقص التجهيزات غير المكتملة من أعمال ترميم وبعض الإنشاءات، شكاوي المواطنين تصاعدت وسبق الحديث عن صفوف مدرسية هي مخازن في الاصل وتفتقد للحد الادنى من الظروف الصحية والتربوية ولكن وبالنتائج فان الوعود بالحلول كثيرة والواقع يزداد بؤسا وتراجع.
مدرسة في مدينة بيت ساحور تحمل اسم طبريا الابتدائية الثانوية بمحافظة بيت لحم، كانت على طاولة "معا" من خلال برنامج "على الطاولة" الذي يبث عبر شبكة "معا" الاذاعية، فوالدة إحدى الطالبات بدأت كلامها بالندم على ادخال ابنتها في الصف الأول الى هذه المدرسة، وتقول الأم: "هذه ليست مدرسة انما تسوية أرضية لكراج حولت لتكون مدرسة لسبعة صفوف تمثل 4 شُعب للصف الاول الابتدائي و3 للصف الثاني، مدرسة مختلطة وضع في كل صف اكثر من 30 طالبا، لا يوجد فيها شبابيك ولا تهوية، فيها هويات صغيرة تم التبرع بها من قبل الاهالي". وتضيف الام: "المدرسة لم تستكمل دورات المياه..ولا يوجد فيها الا خزان ماء واحد ...مع العلم ان المياه منقطعة اغلب اوقات السنة الدراسية ...هذا الى جانب القمامة المتراكمة وعدم وجود (الدرابزينات) على اطرافها، ليبقى لكل طفل حظه في عدم الوقوع وحصول الكارثة". وفي مدرسة ليست بعيدة عن تلك وتحديدا مدرسة الخضر الثانوية للبنات، خرج المواطن حسين صلاح على اثير البرنامج محتجا وغاضبا على عدم توفير التربية والتعليم لمعلمة انجليزي للصفين التاسع والعاشر منذ بداية العام الدراسي " 50 يوما من دون أي حصة". المواطن صلاح رأى وباعتباره ولي أمر ان لا حجة لأحد من حرمان هذه الصفوف الحيوية من معلمة لهذه المادة التي تعتبر حجر عثرة امام الطلاب في مرحلة الثانوية العامة. وطالب صلاح إدارة التعليم بسرعة إيجاد معلمة لغة إنجليزية؛ حيث إنه توجد زيادة في عدد المعلمات ببعض المدارس في "المحافظة "، متسائلا: لماذا لا يتم انتدابهن لإكمال النقص في المدرسة؟. مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم الاستاذ عبد الله شكارنة، حاولنا أن نأخذ رده ولم يتمكن من التواصل مع البرنامج للرد على شكاوي أولياء الأمور، واعدا أن يوفر لنا جزءا من وقته للخروج معنا عبر البرنامج يوم الأحد القادم. |