وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في ظل تكرارها-مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في انفجار موقع للتدريب برفح

نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 14:31 )
غزة-معا- طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحكومة المقالة بفتح تحقيق جدي في ظروف إصابة 26 مواطناً، بينهم 17 طفلاً، جراء انفجار داخلي وقع في موقع تدريب تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، عدا عن إلحاق أضرار مادية في ثلاث مدارس وعدد من المنازل القريبة من المكان أمس الاربعاء ونشر نتائج التحقيق على الملأ.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإفادات شهود العيان فقد وقعت صباح أمس الأربعاء ثلاث انفجارات متتالية في موقع تدريب تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الواقع في منطقة مكتظة بالسكان والمدارس في شارع أبو بكر الصديق، بحي تل السلطان، غرب مدينة رفح.

ويقع موقع التدريب في منطقة مكتظة بالسكان ويفصله عن المباني السكنية وثلاثة مدارس ابتدائية وإعدادية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين شارع بعرض حوالي 20 متراً، وألحق الانفجار أضرار مادية في عشرات المنازل والمدارس الثلاثة، إضافة إلى أضرار مادية في شبكة الكهرباء، وتقع هذه المدارس ضمن مشروع إسكان نفذته الاونروا لإسكان أصحاب المنازل التي دُمرت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق.

وأشار المركز في بيان وصل"معا" إلى خطورة استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في تخزين مواد متفجرة في أماكن سكنية مدنية وهو ما يشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين الفلسطينيين وانتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وينبغي وضع حد له، بحسب المركز.

جدير بالذكر أن انفجاراً داخلياً قد وقع بتاريخ 2 أغسطس 2010، بمخيم دير البلح، وسط قطاع غزة، وقد أسفر في حينه عن إصابة 58 مواطناً بجراح متفاوتة، بينهم 13 طفلاً، و9 نساء، عدا عن تدمير 7 منازل بشكل شبه كلي، وأضرار متفاوتة في 30 آخرين، وقد طالب المركز في حينه الحكومة المقالة بفتح تحقيق جدي ونشر نتائجه على الملأ، إلا أنه وحتى الآن لم تتوفر أية معلومات للمركز بأن تحقيقات قد أُجريت أو إجراءات قد اتُخذت لمنع تكرار مثل تلك الحوادث.