|
ارتفاع عدد الجرحى في صفوف عمال الحصى الى 41 خلال 2010
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 14:39 )
غزة-معا- ارتفع عدد الجرحى في صفوف عمال الحصى خلال العام الجاري 2010 إلى (41) عاملاً، من بينهم (12) طفلاً، ليرتفع عدد الجرحى من العاملين في هذه المهنة منذ انتشارها في مناطق مختلفة قرب حدود الفصل إلى (62) جريحاً، من بينهم (18) طفلاً بينما وصل عدد القتلى من بين أولئك العمال هو قتيل واحد هو الطفل سعيد عطا الحسومي (16 عاماً).
وقال مركز الميزان في بيان وصل "معا" نسخة منه ان قوات الاحتلال واصلت استهدافها المنظم لجامعي الحصى والعاملين في مهنة تكسير الحجارة وركام المباني المهدمة في قطاع غزة عامةً، وفي محافظة شمال غزة بشكل خاص، بعد أن فتحت صباح اليوم الخميس نيران أسلحتها مصيبة ثلاثة منهم. وقال المركز ان استهداف قوات الاحتلال للمدنيين على الشريط الحدودي ولاسيما جامعي الحصى هو استمراراً لمحاولات تلك القوات لفرض منطقة أمنية عازلة على امتداد الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة. وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، ولاسيما استمرار استهداف المدنيين وخاصة العمال، بالرغم من أن الهدوء عادة ما يسيطر على تلك المناطق، وعدم وجود أية أعمال عدائية تستهدف قوات الاحتلال، ودونما أدنى اعتبار لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة ومبادئ التمييز والتناسب. كما شدد المركز على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي للحيلولة دون فرض منطقة أمنية عازلة بالقوة، يتم بموجبها الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وتهجير المئات منهم قسرياً عن منازلهم، والعمل على ضمان احترام قوات الاحتلال لقواعد القانون الدولي ذات العلاقة وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. جدير ذكره أن ظاهرة عمال جمع الحصى وتكسير ركام الأبنية المهدمة بدأت في الانتشار في ظل توسع ظاهرة البطالة وبهدف التغلب على نقص مادة الحصمة من الأسواق، التي تمنع قوات الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة منذ فرضها حصاراً خانقاً على قطاع غزة في يوليو/2007، ولحاجة أولئك العاملين في هذا المجال إلى العمل وكسب الرزق. |