وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحراك الجماهيري نحو ستاد الخضر *بقلم: سامي مكاوي

نشر بتاريخ: 22/10/2010 ( آخر تحديث: 22/10/2010 الساعة: 21:21 )
الجماهير الفلسطينية المحبة للعبة كرة القدم مدعوة الى التواجد يوم الثلاثاء القادم الموافق 26/10/2010 في ملعب ستاد الخضر الدولي لمشاهدة مباراة دولية وودية بين منتخبنا الوطني ومنتخب الكهنة الكاثوليك الايطالي الزائر لفلسطين.

ان الهدف العام من هذا اللقاء هو اعادة لاعبي المنتخب الى ميدان التنافس بهمة جديدة الهدف منها اكتساب المزيد من الخبرة الكروية الاوروبية , خاصة وان لاعبي منتخب الكهنة تم اختيارهم من افضل لاعبي المناطق الايطالية التي تشتهر بعشق كرة القدم واداء مهاراتها الفنية والتكتيكية بمستوى راق يلفت الانظار ويعكس فنيات حية لكرة القدم الايطالية.

ويصادف يوم اقامة هذه المباراة الاحتفال بيوم الرياضة الفلسطينية الذي اطلقه اللواء جبريل الرجوب من اجل جذب المزيد من اللاعبين لممارسة كل الوان الرياضات التي ترعاها اتحاداتنا الفلسطينية، ومن اجل العمل الجدي لتطوير وتحسين المستويات الرياضية الممثلة في المنتخبات واللاعبين الابطال، كذلك للتفكير الجماعي بطرق ووسائل انشاء الملاعب وبناءالصالات الرياضية والمسابح الاولمبية والعناية بقواعد الناشئين الواعدين

ان زيارة منتخب الكهنة الكاثوليك الايطالي لكرة القدم لفلسطين ستحقق عدة اهداف رياضية وسياسية واجتماعية منها فتح نوافذ رياضية دولية على كرة القدم الايطالية والتي لو اتيحت الفرص للاعبينا الواعدين سوف ينقلون اعلى الخبرات الى الوسط الفلسطيني مما يقصر من زمن الانطلاقة العربية والقارية التي ننتظرها بشوق منذ زمن بعيد، بالاضافة الى الابعاد الحضارية والانسانية التي قد نتمكن من عرضها على زوارنا الذين سيتعرفون على مجتمعنا وطموحاتنا وتطلعنا التي بمجملها تشير الى اخذ دور فعال في المجتمع الدولي كشعب له وطن ودولة ومؤسسات، ويمارس حياته اليومية مثل بقية شعوب العالم، ويتوق للتحرر ونيل حقوقه العادلة والاستقلال واقامة دولته العتيدة.

ان الحراك الرياضي والمشهد الجماهيري الذي نجح في تجارب رياضية ووطنية سابقة ليست ببعيدة مطلوب منه ان يعيد الكرة في ستاد الخضر يوم الثلاثاء, وكلنا على ثقة ان رؤساء الاندية الرياضية ومدراء المؤسسات والهيئات الاهلية والحكومية وفئات القطاع الخاص والمدارس والجامعات سيوجهون منتسبيهم من الجنسين الى الاستاد لصنع لوحة رياضية شعبية وطنية تعبر عن الوحدة والتلاحم والامل بقدرات لاعبينا لاظهارمهاراتهم في اللعب, والتمسك بمبادىء الروح الرياضية واحترام الضيوف بما يليق من كرم واصالة عربية.

ودعونا نسجل في يوم الرياضة الفلسطينية هدفا وطنيا رائعا بحراك جماهيري تجذبه نغمات نشيدنا الوطني ويرق لرفرفة من راياتنا الخفاقة .

سامي مكاوي: مدير دائرة الاعلام بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.