|
النائبان صرصور وغنايم يزوران ذوي الأسيرين سرساوي وعمرية في إبطن
نشر بتاريخ: 23/10/2010 ( آخر تحديث: 23/10/2010 الساعة: 13:30 )
القدس- معا- قام عضوا الكنيست عن الحركة الإسلامية إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، ومسعود غنايم اليوم السبت، بزيارة تواصل لبيتي الأسيرين سمير صالح سرساوي وعلي عبد الله عمرية، في قرية "إبطن" بالقرب من مدينة حيفا، وذلك ضمن جولة واسعة لزيارة ذوي أسرى الداخل يقوم بها النائبان، إلى جانب زيارات الأسرى أنفسهم في السجون الإسرائيلية.
قام النائبان صرصور وغنايم بزيارة منزل الحاجة فاطمة أم الأسير سمير سرساوي، ثم قاما بعد ذلك بزيارة منزل والدة الأسير علي عمرية، حيث شارك في الزيارة مندوب القائمة العربية الموحدة في القرية إياد علي عمرية، بحضور عدد كبير من إخوة وأخوات الأسيرين وعددا من أقارب ومعارف العائلتين. وتحدث خلال الزيارة النائبان صرصور وغنايم، مؤكدين على أهمية هذه الزيارات لعائلات ذوي الأسرى إلى جانب زيارة الأسرى أنفسهم في السجن وذلك من منطلق أن معاناة ذوي الأسرى في الخارج لا تقل عن معاناة ابنهم في داخل الأسر، وأن هذه الزيارات تأتي لرفع معنويات الأسرى ومعنويات ذويهم. وأكد النائبان صرصور وغنايم أنهما سيبقيان أمناء لقضية الأسرى، وسيعملان كل ما بوسعهما لإبقاء قضيتهم حية، سواء عن طريق زيارتهم في الأسر، أم عن طريق زيارة ذويهم في البيوت، أم عن طريق مطالبة السلطات المسؤولة بتسهيل ظروف حياتهم داخل الأسر، وبالطبع عن طريق المطالبة بشمل أسرى الداخل ضمن أية صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع الجندي شاليط. وشكر ذوو الأسيرين سرساوي وعمرية النائبين صرصور وغنايم على هذه "اللفتة" وعلى كل الجهود التي يبذلانها في ملف الأسرى بشكل عام، وعلى الزيارات المتتالية التي يقومان بها لابنيهما الأسيرين ولكافة الأسرى، كما أثنوا بشكل خاص على أهمية زيارة ذوي الأسرى في بيوتهم، وأكدوا على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى في رأس سلم أولويات الوسط العربي. كما طرح ذوو الأسرى عدة قضايا ومشاكل يعاني منها الأسرى وذووهم، وعلى رأسها منع زيارات الدرجة الثانية. ومن الجدير ذكره أن الأسيرين سرساوي وعمرية معتقلان منذ 24-11-1988، انضما إلى قائمة "عمداء أسرى الداخل"، وهم الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون بشكل متواصل ولا زالوا في الأسر، وعددهم 16 أسيرا. |