جمعية "أيدي جيل المستقبل" تعقد دورة تدريبية خامسة للشباب والطلبة

نابلس- معا- قامت جمعية "أيدي جيل المستقبل" بتمويل ومشاركة من مؤسسة التعاون والوكالة النمساوية بعقد الدورة التدريبية الخامسة، استكمالا لمشروع "تعزيز حقوق الإنسان والممارسات الديمقراطية" لدى الشباب وطلاب المدارس.

وبدأت الدورة بحضور 18 مشاركا من طلاب جامعة النجاح الوطنية من تخصصات مختلفة، كان معظمهم من طلاب كلية القانون, بحيث سيكتسب المشاركون في نهاية الدورة العديد من المعلومات والخبرات والمهارات خلال 30 ساعة تدريبية تؤهلهم للمشاركة في المرحلة الثانية من المشروع مما يساعدهم على التدريب في مدارس ومؤسسات المجتمع المختلفة بالإضافة الى حملة "البوستر" وجمع التواقيع.

وذكرت الجمعية انه بعد مرور 5 اشهر على هذا البرنامج الذي كان له دور ايجابي، تحديدا بين فئة الطلاب مما أعطاها أهمية للمشاركة في ترسيخ مفهوم "حقوق الانسان والممارسات الديمقراطية في منطقة الشمال", كان عدد الطلاب الذين يرغبون بالالتحاق بهذه الدورة فوق التوقعات هذا يدل على أهمية هذا البرنامج, من هذا المنطلق دعت الجمعية المؤسسات في منطقة الشمال بالاهتمام بهذا الموضوع لما له من أهمية.

وقدم ماجد طبيلة رئيس الهيئة الادارية للجمعية عريفا للجمعية والخدمات التي تقدمها في شتى المجالات وفي مختلف الفئات المجتمعية, متحدثا عن مشروع تعزيز حقوق الانسان والممارسات الديمقراطية ومدى اهميته في زيادة وعي الشباب الفلسطيني عن ثقافة حقوق الانسان.

وأكد بعد مرور خمس سنوات على تأسيس الجمعية, التي تأسست في 13-10-2005 بأن الجمعية لم تكتفي بالعمل في مجال الاطفال والشباب بل وبدات تطلع الى فضائات عالم المراة لتزرع فيه غرس الابداع والانماء, لهذا ارتأت الجمعية الى تقييم عملها منذ خطتها الاولى حتى هذه اللحظة بحيث تعتبر هذا الخطوة هي اللبنة الاساسية الى ارتقاء جمعيتنا نحو سلم المستقبل الواعد بالرغم من الصعوبات التي عرقلت طريقها.

حيث أن الجمعية مرت بعدة خطوات من الخطوة الاولى التي هي التأسيس والخطوة الثانية التي استمرت لمدة عامين ونصف وهي خطوة الصمود والثبات والخطوة الثالثة التي هي مرحلة العمل والبناء والتي تعد هي الخطوة المهمة من الناحـــية العملية في سبيل تحقيق الرؤية المستقبلية, حيث شكل اول طاقم عمل مهني في الجمعية معتمد على تقديم الطلبات والحصول على تمويل.