فعاليات "الفوار" تطالب وكالة الغوث بالتعامل بايجابية مع مطالب العاملين

الخليل- معا- اثر الاضراب الذي يخوضه قطاع العاملين في وكالة الغوت الدولية، تداعيات مؤسسات مخيم الفوار وفعالياته المجتمعية والسياسية لنقاش ما آل إليه الخلاف بين العاملين والإدارة في وكالة الغوث، والذي وصل إلى الإضراب المفتوح عن العمل بما يعنيه ذلك من توقف تام لكافة الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الإغاثة وبما ينذر به هذا التوقف من أضرار فادحة على كافة الصعد أقلها حالة الانقطاع والإرباك الذي يتعرض له تعليم الأطفال وان الحالة مفتوح ايضا على احتمال كوارث بيئية وصحية في حال استمرار هذا التوقف. مطالبين بالأسرع في انهاء هذه الاشكالية.

واكد المجتمعون في بيان لهم وصل "معا" نسخة عنه، "أن الإضراب هو حق مشروع لأي جماعة عمالية من أجل حماية ذاتها وأفرادها من الإجحاف أو الدفاع عن قضاياها، هذا الحق، تجمع كافة القوانين الوطنية والأممية، على حمايته من إجراءات العسف بالأفراد أو بالجماعات، من خلال الإجراء الإداري أو الحرمان من الأجر الذي قد يتخذه رب العمل، وبناء عليه فانه من الأجدر بوكالة الغوث أن تكون معنية بصيانة هذا المبدأ كونها مؤسسة أممية والموكل إليها مهمة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار تقديم الخدمات لهم لحين الوصول بقضيتهم إلى حل".

وايد المجتمعون مطالب كافة العاملين المعلنة في هذا الإضراب لحماية هذا الحق أو باتجاه تحسين ظروف عملهم. مهيبين بإدارة وكالة الغوث أن تتعامل إيجابياً مع هذه المطالب وأن تفتح صدرها من أجل حوار متفهم ينصف العامل وينهي هذا الخلاف ليعود العامل إلى مواقع عمله.

وتأمل المجتمعون بنهاية قريبة لهذا الإضراب وعودة التلاميذ إلى مقاعد دراستهم وأن "تعود المؤسسات الصحية والإدارية والخدماتية الأخرى إلى استقبال مراجعيها وكافة المستفيدين من خدماتها وهذا يتطلب حواراً بقلب مفتوح وتفهم من كلا الجانبين لحاجة جمهور اللاجئين من أبناء الشعب إلى عودة هذه الخدمات".

هذا وقد اتفق المجتععون على القيام بفعاليات احتجاجية في حال استمرار الاضراب سيعلن عنها لاحقا.