|
بحر يؤكد أهمية دور البرلمانات العربية والإسلامية بتكريس مطالب شعبنا
نشر بتاريخ: 23/10/2010 ( آخر تحديث: 23/10/2010 الساعة: 19:34 )
غزة -معا- أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي على أهمية دور البرلمانات العربية والإسلامية والدولية في تعزيز روح الصمود والثبات لدى الشعب الفلسطيني، وتكريس مطالباته المشروعة في حقوقه وثوابته الوطنية غير القابلة للمساومة أو الانتقاص.
جاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها المجلس التشريعي في غزة اليوم لمناقشة الدور البرلماني العربي والإسلامي والدولي في دعم القضية الفلسطينية بمشاركة برلمانيين عرب وإسلاميين. وأشار د. بحر إلى إن المجلس التشريعي الفلسطيني يطمح إلى بلورة خطط برلمانية جديدة ومنظمة، لمجابهة تحديات المرحلة القادمة. وقال د. بحر "إن المشاركة الكريمة للأخوة البرلمانيين في جلسة اليوم تؤسس لأشكال متقدمة ومتطورة من العمل البرلماني المشترك، وتفتح المجال أمام جهد برلماني عربي وإسلامي مميز خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن كونها تشكل توسيعا في النَقْب والنحت المتواصل في جدار الحصار المفروض على القطاع". من جهة أخرى أبدى البرلمانيون العرب والإسلاميون خلال مداخلاتهم في الجلسة تضامنهم الشديد مع القضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، معبرين عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين وخاصة النواب منهم، مؤكدين على ضرورة خلق آلية عمل لنصرة القضية الفلسطينية في جميع المحافل البرلمانية والدولية والحقوقية على مستوى العالم. فيما قال النائب د. خليل الحية رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية " إن هذه الزيارات دليل على صدق المشاعر لمثل هذه النخب البرلمانية". وطالب د. الحية بضرورة طرح القضية الفلسطينية على البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وتشكيل لجان برلمانية للضغط على السلطات التنفيذية التي تعطي غطاء لتصفية القضية الفلسطينية. ودعا د. الحية إلى تفعيل القرارات العربية والإسلامية في مقاطعة الاحتلال والعمل على تفعيل قرار البرلمان العربي القاضي بكسر الحصار عن قطاع غزة، كما شدد على ضرورة تفعيل التواصل بين البرلمان الفلسطيني والبرلمانات الأخرى. وفي ضوء مناقشات البرلمانيين العرب والفلسطينيين خلال الجلسة المشتركة أوصى المجلس بدراسة إمكانية دعوة مجلس الأمن للانعقاد لبحث الانتهاكات الإسرائيلية للمؤسسات الفلسطينية والأماكن الدينية في القدس واستمرار سياسية الاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية وطرد السكان الأصليين وإصدار تشريعات عنصرية واستمرار حالة الحصار والعقاب الجماعي والعزلة المفروضة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أوصى المجلس بدعوة البرلمانات العربية والدولية لتجميد عملية التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية مع إسرائيل، وإعلان هذا اليوم الثالث والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام يوم التضامن العربي مع القضية الفلسطينية ومناسبة وطنية. |