وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس:نقابة المهندسين تتناول سبل تهيئة المجتمع للتعامل مع الكوارث

نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 11:48 )
القدس - معا - عقدت نقابة المهندسين، مركز القدس اجتماعا تشاوريا تناول سبل تعزيز التعاون المشترك من أجل إعداد المجتمع الفلسطيني، وبناء قدراته، ورفع مستوى استعداده وجاهزيته، للتعامل مع الكوارث، والحد من مخاطرها.

وضم الاجتماع الذي عقد في مقر النقابة بمدينة القدس، نقيب المهندسين م. احمد إعديلي، ومدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، ونائب رئيس الهيئة الوطنية د. جلال الدبيك، وواصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث، وبمشاركة عضو مجلس نقابة المهندسين م. موسى قديمات ومدير عام النقابة م. نادي عليان.

وتناول المجتمعون طرق تحقيق الأهداف الإستراتيجية وأولويات العمل التي يتضمنها إطار عمل "هيوغو" لبناء قدرات الأمم والمجتمعات لمواجهة الكوارث، وطرق العمل بمفاهيم الإستراتيجية الدولية للحد من المخاطر UNISDR.

واكد المجتمعونان تحقيق هذه الاهداف يستدعي الاهتمام بشكل مستمر ببناء قدرات الكوادر الهندسية وكوادر المؤسسات، من خلال عقد الدورات وورش العمل، والسعي لتجسير العلاقة بين المجتمعين الرسمي والمدني، وإيجاد لغة مشتركة وصيغة للتعاون، وصولا إلى إعداد سيناريوهات كوارث محتملة وإشراك المجتمع فيها.

خلال الاجتماع استعرض عديلي، عددا من الفعاليات والبرامج التي نفذتها النقابة بالتعاون مع مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل والهيئة الوطنية، في موضوع تخفيف مخاطر الكوارث، وبشكل خاص عملية تصميم وتنفيذ المنشآت لمقاومة الزلازل.

وأكد عديلي، استعداد النقابة الدائم للتنسيق والعمل مع جميع المؤسسات ذات العلاقة للحد من مخاطر الكوارث، ودعم الفكرة وتقديم مل يلزم في هذا المجال.

بدوره تحدث نائب رئيس الهيئة الوطنية جلال الدبيك، عن ما تم تنفيذه من قبل جامعة النجاح والهيئة الوطنية ونقابة المهندسين، مؤكداً أن الخطوات والفعاليات القادمة يجب أن يرافقها وضع آليات للتأكد من مدى التزام المهندسين من تطبيق المعايير الخاصة بالأبنية وتصميمها وتنفيذها وفقاً لمتطلبات الكودات الزلزالية.

واشار الدبيك، الى أنه سيتم وضع برنامج لتنفيذ مجموعة من الفعاليات خلال الأشهر القادمة، وسيتم تنفيذها وفقاً لخطة تستند إلى الأولويات، وتأخذ بعين الاعتبار توزيع المهندسين في المحافظات الفلسطينية.

من جهته، عبر واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث، عن طموح الهيئة الكبير في استنهاض الوعي المجتمعي، وتعميم ثقافة مواجهة الكوارث بالعلم والمعرفة عبر هذه الفعاليات، ووضع البرامج والخطط.

ولفت عريقات، إلى أن ما تقوم به الأمم قبل وقوع الكارثة أهم بكثير مما تقوم به بعدها.

عضو مجلس نقابة المهندسين موسى قديمات، استعرض بدوره عددا من المواضيع التي تعتبر ذات أهمية في الحد من مخاطر الكوارث بشكل عام، كتصميم شبكات المياه والكهرباء وغيرها من منشآت البنى التحتية.

وفي ختام الاجتماع اتفق الجميع على التواصل من أجل مزيد من التنسيق والتعاون لبلوغ هذه المهمة الإنسانية والوطنية والتي تحمل شعار الحد من مخاطر الكوارث.