|
المفتي العام يعود من البوسنة بعد مشاركته في دورة حول الابداع الشعري
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 10:26 )
القدس - معا - عاد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – يوم أمس من سراييفو بعد مشاركته في أعمال الدورة الثانية عشرة"دورة خليل مطران ومحمد علي/ماك دزدار" التي عقدتها مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري خلال الفترة من 19-21 من الشهر الحالي.
والتقى المفتي على هامش الدورة العديد من المسؤولين الرسميين والشعبيين، حيث أشار إلى خطورة لاعتداءات والممارسات العدوانية ضد المقدسات والشعب الفلسطيني وخاصة الحملة الشرسة ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على أن الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وسياسة التهويد التي تنظم من قبل سلطات الاحتلال هي الأسوأ في تاريخ فلسطين، داعياً إلى ضرورة التحرك الفوري على جميع الاتجاهات لوقف هذه الممارسات قبل فوات الأوان، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاعتداءات. واشاد المفتي بالعلاقات الفلسطينية البوسنية، وأكد على حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال مثنياً على الصلات الوطيدة بين الشعبين، والتقى سماحته الشيخ مصطفى تسيرتش مفتي البوسنة. وزار المفتي السفارة الفلسطينية بالبوسنة والهرسك والتقى العاملين فيها. من جانب آخر، استقبل المفتي في مقر إقامته في البوسنة العديد من الوفود الرسمية والشعبية عربية ودولية أطلعهم سماحته على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة وقف الغطرسة الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة التي يقوم بها قطعان المستوطنين تحت حماية سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مبيناً أن هذه الانتهاكات التي تشمل مصادرة الأراضي وحرق المساجد وهدم البيوت والاعتقالات وجدار الفصل العنصري.....الخ من الاعتداءات التي تتعارض والقوانين والأعراف والشرائع الدولية. |