سعدات يتلقى رسالة من الحزب "الجمهوري الاشتراكي" بإيرلندا
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 15:33 )
بيت لحم- معا- اكد الحزب "الجمهوري الاشتراكي" في إيرلندا الشمالية اليوم الاحد، وقوفه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من اجل التحرر واستعادة حقوق "المسلوبة".
واشاد الوفد عبر برقية تضامنية من قيادة الحزب تلقاها الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وصل "معا" نسخة منها، بصلابة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وبنموذج وتاريخ الحركة الفلسطينية الاسيرة والتصدي لأسرائيل، مؤكداً على متانة العلاقات بين الحزب الجمهوري الاشتراكي والجبهة.
وقال الحزب في برقيته "إن النضال المشترك في مواجهة العدو الواحد هو نضال مستمر لا ينقطع ضد الاحتلال وضد الاستغلال و"العنصرية"، ما يؤكد هذا القول على الحقيقة الباردة بان الذي اشرف على اعتقالكم في سجن أريحا وترأس الطاقم الأمني البريطاني الأمريكي هو الشخص بعينه الذي مارس عمليات التعذيب بحق المئات في سجن "ذي مييز" الشهير في ايرلندا الشمالية، وقاموا بعزلهم وهندسوا سياسة القمع الجماعي ضد الحركة الاسيرة في سجون ايرلندا الشمالية".
واضاف الحزب، "ان النضال داخل السجون هي تجربة تعرفها الجبهة الشعبية التي هي مثالا ثوريا لنا اليوم وللكثيرين من الثوريين والاحرار، ونحن هنا نتذكر رفاقنا الشهداء الثلاثة الذين سقطوا على يد سلطة السجون في ايرلندا الشمالية بعد ان أرغمتهم السلطة على خوض الاضراب المفتوح عن الطعام عام 1981".
وختم الحزب برقيته بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته وبالتحية لاعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل مكان.
من جهة أخرى أعلنت شبيبة الحزب، انها نظمت وقفة احتجاجية تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وتجاوباً مع حملة التضامن مع سعدات التي دعت لها الحملة والجبهة الشعبية، كما اعلنت انها ستقوم بتنظيم ندوة حول تاريخ نضالات الحركة الوطنيه الاسيرة في فلسطين المحتلة وايرلندا الشمالية.
وحملت شبيبة الحزب يافطة كتب عليها "43 عاما من المقاومة"، ورفعوا العلم الفلسطيني وشعار الجبهة الشعبية وجيش التحرير الوطني.
وكان الحزب اصدر بياناً خاصاً حول عزل سعدات ووزعه على الصحافة وفي الشوارع العامة ونشره على موقعه الالكتروني.
وافادت مصادر قيادية في الجبهة ان معظم القوى التقدمية والثورية في ايرلندا الشمالية، تجاوبت مع الدعوة لنصرة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وان الجبهة الشعبية تعتز بعلاقتها مع كل القوى الصديقة والحليفةللشعب الفلسطيني في ايرلندا الشمالية.
واشاد الوفد عبر برقية تضامنية من قيادة الحزب تلقاها الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وصل "معا" نسخة منها، بصلابة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وبنموذج وتاريخ الحركة الفلسطينية الاسيرة والتصدي لأسرائيل، مؤكداً على متانة العلاقات بين الحزب الجمهوري الاشتراكي والجبهة.
وقال الحزب في برقيته "إن النضال المشترك في مواجهة العدو الواحد هو نضال مستمر لا ينقطع ضد الاحتلال وضد الاستغلال و"العنصرية"، ما يؤكد هذا القول على الحقيقة الباردة بان الذي اشرف على اعتقالكم في سجن أريحا وترأس الطاقم الأمني البريطاني الأمريكي هو الشخص بعينه الذي مارس عمليات التعذيب بحق المئات في سجن "ذي مييز" الشهير في ايرلندا الشمالية، وقاموا بعزلهم وهندسوا سياسة القمع الجماعي ضد الحركة الاسيرة في سجون ايرلندا الشمالية".
واضاف الحزب، "ان النضال داخل السجون هي تجربة تعرفها الجبهة الشعبية التي هي مثالا ثوريا لنا اليوم وللكثيرين من الثوريين والاحرار، ونحن هنا نتذكر رفاقنا الشهداء الثلاثة الذين سقطوا على يد سلطة السجون في ايرلندا الشمالية بعد ان أرغمتهم السلطة على خوض الاضراب المفتوح عن الطعام عام 1981".
وختم الحزب برقيته بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته وبالتحية لاعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل مكان.
من جهة أخرى أعلنت شبيبة الحزب، انها نظمت وقفة احتجاجية تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وتجاوباً مع حملة التضامن مع سعدات التي دعت لها الحملة والجبهة الشعبية، كما اعلنت انها ستقوم بتنظيم ندوة حول تاريخ نضالات الحركة الوطنيه الاسيرة في فلسطين المحتلة وايرلندا الشمالية.
وحملت شبيبة الحزب يافطة كتب عليها "43 عاما من المقاومة"، ورفعوا العلم الفلسطيني وشعار الجبهة الشعبية وجيش التحرير الوطني.
وكان الحزب اصدر بياناً خاصاً حول عزل سعدات ووزعه على الصحافة وفي الشوارع العامة ونشره على موقعه الالكتروني.
وافادت مصادر قيادية في الجبهة ان معظم القوى التقدمية والثورية في ايرلندا الشمالية، تجاوبت مع الدعوة لنصرة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وان الجبهة الشعبية تعتز بعلاقتها مع كل القوى الصديقة والحليفةللشعب الفلسطيني في ايرلندا الشمالية.