|
جمعية مركز "حواء" ينظم ندوة بعنوان "هشاشة العظام" بنابلس
نشر بتاريخ: 24/10/2010 ( آخر تحديث: 24/10/2010 الساعة: 16:35 )
نابلس- معا- نظمت جمعية مركز "حواء" للثقافة والفنون في بمقرها بمدينة نابلس اليوم الاحد، ندوة توعوية حول "هشاشة العظام"، بحضور ومشاركة رئيسة جمعية المركز غادة عبد الهادي ورئيسة جمعية الأيدي الصغيرة فادية المصري، وممثلي شركة القدس للمستحضرات الطبية مصطفى الجروان ود. علاء السلعوس ود. الصيدلاني حاتم النابلسي، وجمهور غفير من نساء نابلس.
وفي بداية الندوة القت عبد الهادي كلمة شددت فيها على حرص جمعيتها على وجود امرأة فلسطينية قوية من كافة الجوانب، مشيرة أن الجمعية تتعاون مع كافة المؤسسات ذات الصلة بشؤون المرأة بهدف الوقوف الى جانبها، مستعرضة أهداف الجمعية وخاصة في مجال حماية المرأة بكل الاتجاهات ومن بينها حمايتها الصحية ومعرفة طبيعة الوقاية من الامراض،. وأكدت عبد الهادي على حرص الجمعية بأن تكون المرأة الفلسطينية سليمة وقوية قادرة على التطور حتى تأخذ دورها الطبيعي لتتحمل كامل مسؤوليتها ومشاركتها المجتمعية تجاه ابناءها ووطنها، موضحة بأن ذلك لن يأتي بالصورة الصحيحة والفعالة، الا اذا كانت امرأة معافاة وقوية وسليمة من كل الأمراض. والقت رئيسة جمعية "الأيدي الصغيرة" فادية المصري كلمة استعرضت فيها أهداف جمعيتها، موضحة بأن الجمعية تهدف الى توفير البيئة المناسبة للأطفال من عمر الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات، وتشجيع النمو الجسمي والعقلي والثقافي للأطفال في الفئات العمرية بين ثلاث واثني عشر عاما، الى جانب تعزيز النمو الثقافي لليافعين في الفئات العمرية بين 12 و 18 عام، وتعزيز الجوانب الصحية والثقافية في حياة الأسرة لا سيما في التجمعات الأقل حظا. كما ألقى مصطفى الجروان كلمة أكد فيها على حرص شركة القدس للمستحضرات الطبية على التعاون مع كافة المؤسسات لخدمة المواطنين بشكل عام، والمرأة والطفل بشكل خاص. وفي سياق الندوة ألقى د. الصيدلاني حاتم النابلسي محاضرة توعوية موجزة، استعرض فيها كل ما يتعلق بمرض هشاشة العظام، وأهم العلاجات التي تستخدم للوقاية والعلاج، موضحا ان من أهم الأدوية وأكثرها فعالية هو دواء الاوستيوتاب، الذي يستخدم لعلاج الهشاشة والوقاية منها للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ولعلاج الهشاشة للمرضى الذين يستخدمون الكورتيزون في علاج امراض اخرى لفترات تتجاوز الثلاثة شهور. واوضح النابلسي بأن "الاوستيوتاب" يعمل على زيادة كثافة العظام عن طريق ايقاف الخلايا التي تسبب عملية الهدم، ويقلل من نسبة حدوث الكسور وخاصة كسور الورك والفقرات، وأشار الى أن هذا الدواء يؤخذ منه حبة واحدة في الأسبوع حتى يضمن راحة قصوى للمريض. وأكد بأن من أهم ميزات هذا الدواء أنه ليس علاجا "هرمونيا"، وبالتالي فإن نسبة السلامة فيه عالية جدا عند تناوله لفترات طويلة قد تصل الى عشر سنوات، ولا توجد له اية مضاعفات جانبية بعكس الأدوية الأخرى التي تعطى مرة واحدة سنويا عن طريق الحقن، والتي تسبب عدم انتظام لنبضات القلب ووجع في الرأس، وارتفاع حرارة واعراض رشوحات ووهن بالعضلات وقشعريرة وارهاق عام يستمر لثلاثة ايام، ويمكن ان يستمر لمدة اسبوع او حتى اسبوعين اضافة الى تأثيره السلبي على الخصوبة. وفي نهاية الندوة قدمت شركة القدس للمستحضرت الطبية كميات من الأدوية اللازمة للعشرات من المشاركات في الندوة، كما خضعت العشرات لفحص هشاشة العظام. |