وزارة التربية والتعليم تطالب بمشاركة واسعة بفعاليات "المنتدى التربوي"

رام الله- معا- طالبت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الاحد، المشاركة في فعاليات المنتدى التربوي العالمي، حيث وجهت الوزارة دعوة لكافة مدراء التربية والتعليم في المديريات المختلفة، دعت فيها إلى تنظيم فعاليات وانشطة للاحتفاء بقوة التعليم في دعم حركات الشعوب، والتفاعل والتضامن بينها بما يعزز جعل المجال التربوي بتنوعه دفيئة للابداع واستحداث ادوات جديدة للتحرر والعدالة والمساواة والكرامة الانسانية والتطور.

واعلنت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، عن انطلاق مسيرة تربوية من ساحة النادي الارثوذكسي مقابل مدرسة ذكور رام الله الثانوية باتجاه قصر رام الله الثقافي، يوم الخميس الموافق 28 من اكتوبر الجاري، داعية إلى إشراك منسقي مشاريع المواطنة في المديريات بالتنسيق وحضور المسيرة والافتتاح.

كما دعت إلى تنظيم خروج الطلبة من مدارسهم المشاركة في مشروع "المواطنة" بعد الحصة الثالثة الى منطقة التجمع التي تحددها كل مديرية، اضافة إلى انطلاق حافلات من كل مديرية بهدف نقل المشاركين ،إلى مديرية رام الله لتشارك في المسيرة المتوقع وصول اعدادهم الى الاف الطلبة والمعلمين والمشرفين والتي ستبدا في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الخميس.

ويشير ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي إلى ان تنظيم الوزارة ومشاركتها في هذه الفعاليات يأتي في سياق الايمان بان التربية والتعليم هي حجر الاساس في بناء الشخصية المنتمية والتي تمارس المواطنة الحقيقية، وان مثل هذه الفعاليات والأنشطة تصب في دائرة مساعي الوزارة لإيجاد المواطن الحقوقي، الذي يعرف ما له من حقوق وواجبات.

وقال إن التضامن الدولي من خلال المشاركة مع المنتدى التربوي العالمي ووزارة التربية والتعليم، انما يؤكد وبوضوح ما لاهمية التعليم في ترسيخ الحقوق السياسية والاجتماعية، ونحن ننظر باحترام كامل لكافة الجهود الدولية التي تنصب باتجاه تاكيد ان الفلسطيني قادر على البناء والإبداع والتضامن.

وتأتي دعوات المشاركة من قبل وزارة التربية والتعليم انسجاما مع استعدادات سكرتاريا "اللجنة الوطنية لمنتدى التربوي العالمي" لعقد منتدى تربوي عالمي في فلسطين نهاية الشهر الجاري، كما سيعقد في كل من بيروت والقدس المحتلة ومدينة رام الله في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت اللجنة إن فعاليات المنتدى ستستمر على مدار أربعة أيام يتخللها عدد من الفعاليات".

ولفت البيان الذي وزعته سكرتاريا المنتدى إلى أن اختيار فلسطين مكاناً لعقد هذا المنتدى تعبيرا عن أحد مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني وجدارة نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل كسر الحصار عنها.

إلى جانب تقديم التجربة التربوية الفلسطينية للعالم، واستحضار التجارب العالمية التربوية إلى فلسطين للاحتفاء بقوة تأثير التعليم في تدعيم حركات الشعوب والمجموعات السكانية.