مسيرة احتجاجية شمال غرب القدس بمشاركة غنيم وابو غربية والسفير التونسي

رام الله- معا- نظمت وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان اليوم الاحد، مسيرة احتجاجية في منطقتي بيت سوريك وبدو شمال غربي القدس، تضامنا مع اهالي البلدتين الذين تمنعهم قوات الاحتلال من الوصول لاراضيهم لجني ثمار الزيتون خلف الجدار.

وشارك في المسيرة السلمية التي انطلقت نحو اراضي المواطنين المستهدفة كل من وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان ابو غربية والسفير التونسي لدى السلطة الفلسطينية شكيب الذوادي ومحافظ القدس عدنان الحسيني وحمد الله الحمد الله ممثلا عن وزارة الزراعة، اضافة الى جمع غفير من اهالي البلدتين والقرى المجاورة والمتضامنين الاجانب.

وقال الوزير غنيم إن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه والجدار غير الشرعية لن تثني عزيمة الشعب الفلسطيني من الذهاب الى اراضيه لجني ثمار الزيتون ورعاية اراضيه، مؤكدا ان هذه الممارسات "العنصرية" التي تحرم المواطنين من ابسط حقوقهم في الوصول الى اراضيهم وجني ثمارها يكشف للعالم من جديد الوجه الحقيقي للاحتلال ويؤكد على انه غير راغب في السلام والتهدئة في المنطقة.

وأكد غنيم على ضرورة فضح الممارسات بشكل دائم، وان العالم مطالب بوقفة جادة "للجم" المستوطنين وارغام الحكومة الاسرائيلية على وقف المخططات الاستيطانية واستمرار المستوطنين باعتداءاتهم على المواطنين واراضيهم.

وأشار غنيم أن حماية الأرض تتطلب وقفة لانجاح موسم قطف الزيتون وحماية الأرض المستهدفة من الاحتلال والجدار، معتبرا أن حماية الأرض واجب ينطلق من اعتبارات تاريخية، وان موسم الزيتون يجسد العلاقة بين الانسان الفلسطيني وارضه وهو جزء من العادات والتقاليد.

وكانت قوات الاحتلال ومنذ بدء موسم قطف ثمار الزيتون منعت اهالي البلدتين من الوصول الى اراضيهم خلف الجدار عبر البوابات الخاصة وذلك بالقوة وتحت تهديد السلاح مما حرم مئات المواطنين هذا العام من جني ثمار زيتونهم وذلك تحت حجج "امنية" احتلالية ويقوم المستوطنون من سرقة ثمار الزيتون من هذه الاراضي حسب العديد من المواطنين نتيجة منع اصحابها الاصلييين من الوصول اليها.