الأرصفة ملك للمشاة بأمر من النيابة العامة
نشر بتاريخ: 25/10/2010 ( آخر تحديث: 25/10/2010 الساعة: 17:05 )
بيت لحم- معا- أصدرت النيابة العامة في بيت لحم قراراً بتفعيل القانون المتعلق بإعاقة حركة سير المشاة على الرصيف العام، اعتبارا من 1 تشرين الثاني القادم وذلك استناداً لأحكام قانون المرور الفلسطيني.
وقال علاء التميمي رئيس نيابة محافظة بيت لحم لـ "معا" إن القرار يجيء من منطلق الحفاظ على عالمية مدينة بيت لحم قبيل الأعياد الميلادية التي تجتذب أعدادا كبيرة من السياح والحجاج من مختلف أنحاء العالم، كي تعكس هذه الخطوة مظهرا حضاريا للمدينة وضواحيها ولا يضطر السائح أو المواطن السير في عرض الشارع وتتعرض حياته للخطر في حين يكون الرصيف مشغولا بالسيارات أو غيره من الاشياء.
وأشار التميمي إلى أن القرار يأتي تطبيقا لأحكام المادة 67/1 من قانون المرور الفلسطيني رقم 5 لسنة 2000 والتي تنص (على المشاة استخدام الرصيف في سيرهم وعدم التسبب في إعاقة حركة السير عليه، غير أنه يجوز لهم استخدام طريق المركبات إذا لم يكن إلى جانب تلك الطريق رصيف)، وكذلك تفعيل تطبيق المادة ( 177) من اللائحة التنفيذية من قانون المرور الفلسطيني والتي تنص (لا يجوز لأحد شغل الطريق العام أو جزء من أجزائها أو أرصفتها مما يعيق استعمال الطريق أو سير المشاة فيها).
وأكد رئيس نيابة بيت لحم أن الشرطة ستبدأ بتنفيذ القرار اعتبارا من الأول من تشرين الثاني القادم، وستحرر المخالفات للأشخاص الذين لا يلتزمون بالقانون، وستفرض عليهم عقوبة تصل إلى 100 دينار أردني أو ما يعادلها بالعملة المتداولة، مشيراً إلى أن القرار سيطبق في كافة مناطق المحافظة بدون استثناء.
وأشار إلى أنه بخصوص حاويات النفايات أو الاعمدة والأشجار الموجودة على الأرصفة فسيتم بحث ذلك مع البلديات والمؤسسات المعنية لتقوم بواجبها في ازالة كل ما يعترض طريق عابري السبيل.
وتوقع التميمي أن تكون الشرطة قد انجزت 80% من تطبيق هذا القانون حتى قدوم الأعياد الميلادية ووصول عشرات آلاف السياح والحجاج لمدينة بيت لحم، مما سيوفر لهم الراحة وحرية الحركة ولا يتسبب باعاقة المرور كذلك.
وطالب السائقين بعدم الاعتداء على الأرصفة التي وجدت للمشاة وأن يساهموا في عكس صورة حضارية أمام الزائرين من مختلف أنحاء العالم، كي يعلم الجميع أن الفلسطينيين قادرون على تنظيم مدنهم الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، وأن يوفرا الاحترام للجميع فقد يسير على هذه الارصفة المواطن والسائح والمعاق فلا يسهم السائقون في هدر حقهم بالسير في مسلك آمن بعيدا عن السيارات التي وجد لها الشارع.
يشار إلى أن وكالة "معا" كانت قد طرحت في أكثر من تقرير على صفحتها موضوع إشغال الأرصفة واستخدامها من قبل السائقين كمواقف دون النظر لما يستببه هذا السلوك من ضرر للمواطن.
وقال علاء التميمي رئيس نيابة محافظة بيت لحم لـ "معا" إن القرار يجيء من منطلق الحفاظ على عالمية مدينة بيت لحم قبيل الأعياد الميلادية التي تجتذب أعدادا كبيرة من السياح والحجاج من مختلف أنحاء العالم، كي تعكس هذه الخطوة مظهرا حضاريا للمدينة وضواحيها ولا يضطر السائح أو المواطن السير في عرض الشارع وتتعرض حياته للخطر في حين يكون الرصيف مشغولا بالسيارات أو غيره من الاشياء.
وأشار التميمي إلى أن القرار يأتي تطبيقا لأحكام المادة 67/1 من قانون المرور الفلسطيني رقم 5 لسنة 2000 والتي تنص (على المشاة استخدام الرصيف في سيرهم وعدم التسبب في إعاقة حركة السير عليه، غير أنه يجوز لهم استخدام طريق المركبات إذا لم يكن إلى جانب تلك الطريق رصيف)، وكذلك تفعيل تطبيق المادة ( 177) من اللائحة التنفيذية من قانون المرور الفلسطيني والتي تنص (لا يجوز لأحد شغل الطريق العام أو جزء من أجزائها أو أرصفتها مما يعيق استعمال الطريق أو سير المشاة فيها).
وأكد رئيس نيابة بيت لحم أن الشرطة ستبدأ بتنفيذ القرار اعتبارا من الأول من تشرين الثاني القادم، وستحرر المخالفات للأشخاص الذين لا يلتزمون بالقانون، وستفرض عليهم عقوبة تصل إلى 100 دينار أردني أو ما يعادلها بالعملة المتداولة، مشيراً إلى أن القرار سيطبق في كافة مناطق المحافظة بدون استثناء.
وأشار إلى أنه بخصوص حاويات النفايات أو الاعمدة والأشجار الموجودة على الأرصفة فسيتم بحث ذلك مع البلديات والمؤسسات المعنية لتقوم بواجبها في ازالة كل ما يعترض طريق عابري السبيل.
وتوقع التميمي أن تكون الشرطة قد انجزت 80% من تطبيق هذا القانون حتى قدوم الأعياد الميلادية ووصول عشرات آلاف السياح والحجاج لمدينة بيت لحم، مما سيوفر لهم الراحة وحرية الحركة ولا يتسبب باعاقة المرور كذلك.
وطالب السائقين بعدم الاعتداء على الأرصفة التي وجدت للمشاة وأن يساهموا في عكس صورة حضارية أمام الزائرين من مختلف أنحاء العالم، كي يعلم الجميع أن الفلسطينيين قادرون على تنظيم مدنهم الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، وأن يوفرا الاحترام للجميع فقد يسير على هذه الارصفة المواطن والسائح والمعاق فلا يسهم السائقون في هدر حقهم بالسير في مسلك آمن بعيدا عن السيارات التي وجد لها الشارع.
يشار إلى أن وكالة "معا" كانت قد طرحت في أكثر من تقرير على صفحتها موضوع إشغال الأرصفة واستخدامها من قبل السائقين كمواقف دون النظر لما يستببه هذا السلوك من ضرر للمواطن.