|
نابلس تسلمت جثامين شهدائها الثلاثة... واسرائيل تواصل تدمير مقر المقاطعة لليوم الثاني على التوالي
نشر بتاريخ: 20/07/2006 ( آخر تحديث: 20/07/2006 الساعة: 11:47 )
نابلس- معا- سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس جثامين ثلاثة من شهداء مدينة نابلس، والذين سقطوا يوم امس الاربعاء في الاجتياح الواسع الذي طال مقرات السلطة الوطنية الفلسطينية وادى لاستشهاد خمسة مواطنيين فلسطينيين واعتقال المئات من افراد الاجهزة الامنية، وهدم مقرات تابعة لهذه الاجهزة.
وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية أسماء الشهداء الثلاثة وهم : محمود مقداد الخطيب (27 عاما)، وحسام ناصر بدرساوي (22 عاما)، ومحمد أبو ليل (26 عاما) وجمعيهم من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. وقال الدكتور حسام الجوهري مدير مستشفى رفيديا الحكومي لــ"معا" أن عدد الاصابات بلغ 50 اصابة وصل مشفى رفيديا منها 30 اصابة والباقي توزع على كافة المستشفيات في المدينة. واكد الجوهري أن مخزون المستشفى من المواد الطبية جيد ومقبول وان المستشفى يتخذ كافة الترتيبات اللازمة لتوفير كافة الاحتياجات الطبية للمواطنين سيما فى هذه الظروف الصعبة. وقال الجوهري:" اريد أن احيي كافة الطواقم الطبية الفلسطينية التي تعمل بتفاني من أجل انقاذ أرواح المواطنين رغم عدم حصولها على رواتبها منذ خمسة أشهر". ولاتزال العملية العسكرية الاسرائيلية مستمرة لليوم الثاني على التوالي في مقر المقاطعة في المدينة حيث عززت القوات الاسرائيلية من تواجدها في محيط بحجة أن عدد من المطلوبين لايزالون يتحصنون داخل المقاطعة. مصادر اسرائيلية قالت إن عدداً من المطلوبين داخل المقاطعة سلموا أنفسهم للجيش الاسرائيلي، مضيفة أن الجيش الاسرائيلي لن يخرج من مقر المقاطعة الا حين يتم القاء القبض على المطلوبين الفلسطينين. وواصلت الجرفات الاسرائيلية حتى اللحظة عملية تدمير مبنى المقاطعة ولم يتبقي منه الا اجزاء قليلة وهو مبني السجن القديم الذي يحتجز فيه عدد من المواطنين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بتهم جنائية، ويقول الجيش الاسرائيلي أن عدد من المطلوبين لايزال يتحصنون داخله. |