|
مناقشة ثلاث رسائل ماجستير في جامعة النجاح
نشر بتاريخ: 25/10/2010 ( آخر تحديث: 25/10/2010 الساعة: 17:00 )
نابلس -معا- أوصت كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بمنح الباحث عبد الفتاح خضر عبد الفتاح رصرص درجة الماجستير في أصول الدين عن رسالته التي تقدم بها بعنوان "المضامين العقدية في سورة الأنبياء".
وقد تناول الباحث قضايا العقيدة في سورة الأنبياء واشرف على رسالته د. محسن الخالدي، مشرفا رئيسا ود. حلمي عبد الهادي ممتحنا خارجيا ود. خضر سوندك ممتحنا داخليا. وخلصت الدرسة الى إن من أهم الأمور التي يمكن للباحث أن يعالجها في دراسته القرآنية هي مسائل المعتقد، وقد تناول في رسالته قضايا اعتقادية اشتملت عليها السورة، واشتملت رسلته على ستة فصول، أوضح فيها أهمية أمور العقيدة والتوحيد مع بيان ما اشتملت عليه السور المكية من المضامين عموماً، كما ونقل ما جاء في فضائل السورة من آثار مع بيان المناسبات في السورة، ثم أفرد الباحث فصلاً أوضح فيه المسائل المتعلقة بتوحيد الله تعالى في السورة مبتدءاً بتوحيد الربوبية والألوهية ثم الأسماء والصفات الواردة في السورة، وتحدث عن عصمة الأنبياء وحكم الإستهزاء بهم مع ما يتعلق في هذا الجانب مما ورد في السورة مع بيان عبودية الملائكة وأنهم من خلق الله. واشتملت السورة كذلك على مباحث تتعلق باليوم الآخر في قُرب قيام الساعة وكتابة الأعمال ووزنها يوم القيامة والمحاسبة عليها مع ذكر ما يتعلق بيأجوج ومأجوج وحققت بعض المسائل العقدية في السورة كحكم سب آلهة المشركين وفي نسبة الشر إلى الله ونفي الخلد لأحد من البشر تناول فيه مسألة الموت. وفي نهاية المناقشة اقرت اللجنة المشرفة بنجاح الباحث وأوصت بمنحه درجة الماجستير في تخصصه. كما أوصت كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بمنح درجة الماجستير في الجغرافيا للباحثة ميساء دياب فارس نصر في تخصص الجغرافيا عن رسالتها التي تقدمت بها بعنوان: "الخصوبة في محافظة طولكرم: مستوياتها واتجاهاتها في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية". وقد تناولت الباحثة مسألة الخصوبة في محافظة طولكرم من حيث خصوبة المرأة التي سبق لها الزواج في المدينة والقرية والمخيم وخلصت الرسالة الى أن اتجاه مستويات الخصوبة هي في انخفاض. واشرف على رسالتها د. وائل عناب، مشرفا رئيسا ود. حسين الريماوي، ممتحنا خارجيا من جامعة بير زيت ود. أحمد رأفت غضية، ممتحنا داخليا، من جامعة النجاح الوطنية. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستويات الخصوبة واتجاهاتها، ودراسة العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والديموغرافية المؤثرة فيها. وقد اعتمدت هذه الدراسة على عينة طبقية عشوائية، وزعت على النساء المتزوجات في المحافظة، وكان حجم العينة 529 امرأة، وقد تم تقسيم المحافظة طولكرم إلى أربعة أقسام ( مدينة، بلديات، قرى، مخيمات )، واعتمدت الدراسة إضافة إلى الاستبيانات على بيانات دائرة الإحصاء المركزية، والمستمدة من التعداد العام والمسوح الديموغرافية، ومسوح الصحة الأسرية، والنشرات السكانية وغير ذلك، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام التحليل الإحصائي من أجل الوصول إلى قياس كمي للمتغيرات. كما قسمت الدراسة إلى خمسة فصول، تضمن الفصل الأول المقدمة ولمحة جغرافية عن محافظة طولكرم، وكذلك أهمية الدراسة وأهدافها، وكما تضمنت أيضاً، الدراسات السابقة عن الموضوع. أما الفصل الثاني، فقد تمت فيه دراسة الخصائص الديموغرافية للسكان في محافظة طولكرم، إذ تبين من التركيب العمري للسكان أن المجتمع في المحافظة مجتمع فتي، إذ أن 42.5% من السكان هم أقل من 14 سنة. وكان التركيب النوعي للسكان نسبة الجنس 103 ذكراً مقابل كل 100 أنثى، وعند دراسة الحالة الزوجية تبين أن 45.1% من المتزوجين هم من الذكور و 49% من الإناث، ونسبة الذكور الأرامل 5.8%، أما نسبة النساء الأرامل فبلغت 5.6%، وكان متوسط العمر عن الزواج الأول للذكور 25.8 سنة و 20 سنة للإناث. وفي الفصل الثالث تمت دراسة مستويات الخصوبة والعوامل المؤثرة فيها، إذ بلغ معدل المواليد الخام 31.3 بالألف، ومعدل الخصوبة العام 151.2 بالألف، ومعدل الخصوبة الكلية 5.7 مولوداً. ومعدل الخصوبة الإجمالية 2.62 أنثى. وفي نهاية المناقشة اقرت اللجنة المشرفة بنجاح الباحثة واوصت بمنحها درجة الماجستير في تخصصها. كما أوصت كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بمنح الباحث محمد راغب راشد الجيطان درجة الماجستير في أصول الدين عن رسالته التي تقدم بها بعنوان مصطلح "مقبول" عند ابن حجر وتطبيقاته على الرواة في السنن الأربعة". وتناول الباحث تعريف مصطلح المقبول وبيان دلالته عند الحافظ ابن حجر ثم تناول موضوع الرواة المقبولين من الطبقتين الثانية والثالثة وخلاصة القول في بيان درجات أحاديثهم أن الراوي المقبول هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وهو أقل الرواة جهالة عند الحافظ من المجهول أو المستور أو مجهول العين. واشرف على رسالته د.حسين النقيب، مشرفا رئيسا ود.موسى البسيط، ممتحنا خارجيا من جامعة القدس ود.عودة عبدالله، ممتحنا داخليا من جامعة النجاح الوطنية. ويختص هذا البحث بدراسة مصطلح " مقبول " وهو من المصطلحات الخاصة بالحافظ ابن حجر في كتابه التقريب. ومن خلال البحث والدراسة توصل الباحث إلى أنّ الحافظ قصد من الشرط الأول وصف الراوي بأنّه قليل الحديث ومن الشرط الثاني قصد خلوه من الجرح والتعديل، ولكن ومن خلال سبر روايات مائتين وسبعة وثمانين راويا وجد أنّ عدد الرواة الثقات منهم تسعة رواة، وعدد الرواة الضعفاء ثمانية رواة، وما تبقى من الرواة والبالغ عددهم مائتين وسبعين راويا هم مجاهيل، هذا من جهة، وأما بالنسبة لشرط المتابعة -والذي لم يلتزم به الحافظ- كان عدد المتابعات لأحاديث الرواة المجاهيل مائة متابعة، منها اثنتان وثلاثون متابعة صحيحة، وثمان وستون متابعة ضعيفة، وكل ذلك أوضحه الباحث في جداول خاصة في الفصل الثالث، وأما بالنسبة لخلاصة القول في الراوي المقبول فالأصل فيه الجهالة وهي عند ابن حجر أقل الدرجات، وبناء على ذلك يكون حديث الراوي المقبول- المجهول- ضعيفا ، ولا يرتقي وإن توبع من متابعة صحيحة لقلة روايته، وهذه القلة في الرواية كانت سببا من أسباب ضعفه وعدم شهرته وسكوت العلماء على راويها أمثال سكوت البخاري مع علمه بالراوي وبحديثه وبالمتابعة التي له إن وجدت. وقد تبين للباحث من خلال الدراسة أنّ مائة وتسعة وستين راوياً يستحقون لفظ ليـّن الحديث، لخلو أحاديثهم من متابعات أصلا كما نص الحافظ في مقدمة التقريب: "وإلا فليـّن الحديث"، فإن أضفنا من توبع بمتابعة ضعيفة زاد العدد قطعا. كم ان الراوي المقبول الذي وافق شروط الحافظ الثلاثة، هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وحكم حديثه الضعف وإنْ توبع بمتابعة صحيحة، توصل لذلك بالأدلة والبراهين، وأقوال النقاد وصناعتهم الحديثية، وبدراسة وتخريج أكثر من ثلاث مائة وأربعين رواية. وكان عدد الرواة الذين درسهم من ناحية الجرح والتعديل ودراسة رواياتهم مائتين وسبعة وثمانين راويا، وعدد الذين تم دراستهم من ناحية الجرح والتعديل دون دراسة مروياتهم خمسين راويا، فيكون عدد الرواة المقبولين من الطبقة الثانية والثالثة هو ثلاث مائة وسبعة وثلاثين راوياً, أو يزيد. وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة نجاح الباحث وأوصت بمنحه درجة الماجستير في تخصصه. |