فتح : نتنياهو وليبرمان أعداء الهيئات الدولية وبذلك اعداء للسلام

رام الله -معا - قال احمد عساف المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "إن رفض نتنياهو وحكومته أن نتوجه للهيئات الدولية بعد تدميرهم لمفاوضات السلام ولكل الجهود الدولية التي بذلت يعني أنهم يصرون على رفض السلام والتمسك بالاحتلال والاستيطان، وأنهم ضد الإرادة الدولية وضد القانون الدولي والإجماع الاممي وأن حكومة الاحتلال ترفض الاحتكام إلى هذه الهيئات والالتزام بقراراتها، لأنها تقف مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وترفض الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله".

وأضاف عساف في بيان وصل "معا" نسخة منه، "أما فيما يتعلق بحديث نتنياهو عن الخطوات أحادية الجانب فإننا نقول هل يوجد ممارسة أحادية الجانب أبشع من الاحتلال و فرض السيطرة على شعب أخر بالقوة والإرهاب والقتل و القمع و الاعتقال وهدم المنازل والاستيطان وجدار الضم و التوسع و فرض الحصار الظالم على كل الأراضي الفلسطينية وخصوصا على قطاع غزة و منع التنقل و حرية العبادات و غيرها".

وقال عساف "أن مواقف نتياهو هذه توضح حقيقة نواياه المنسجمة مع أفعاله في تدمير فرص الوصول إلى سلام قائم على أساس الحق الفلسطيني المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية وتكشف كذب ادعاءاته عندما يتحدث عن السلام".

وأكد عساف على وقوف حركة فتح وكافة أبناء الشعب الفلسطيني و فصائله الوطنية خلف المواقف المشرفة للرئيس محمود عباس في رفضه للتجميد "المزيف" للاستيطان الذي تحاول إسرائيل تسويقه.

وشدد عساف على انه "إذا ما استمرت إسرائيل في سياساتها الحالية وإذا ما استنفذت المهلة الممنوحة من قبل لجنة متابعة السلام العربية للجهود الدولية التي تحاول إنقاذ عملية السلام فإننا في حركة فتح لن ندخر جهدا من اجل طرق أبواب العالم و هيئاته المختلفة من اجل الخلاص من هذا الاحتلال البغيض".