|
طاقم شؤون المرأة يلتقي أعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 09:53 )
رام الله- معا- التقى طاقم شؤون المرأة اليوم وفدا من حركة فتح ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها الطاقم من اجل دعم مشاركة المراة السياسية، بوفد حركة فتح ممثلا بـ أمين مقبول وسفيان أبو زايدة ودلال سلامة وهيثم عرار وبكر أبو بكر عن المركز الثوري لحركة فتح.
نهلة قورة رحبت بالوفد وتحدثت عن طاقم شؤون المرأة واهتمامه كأئتلاف نسوي في دعم وتمكين المرأة، ورصد مشاركتها في كل المستويات، وتحدثت عن المشاريع التي نفذها وينفذها الطاقم ضمن استراتيجيته العامة، والتي تاتي على سلم اولوياتها لدعم ومشاركة المرأة في الاحزاب السياسية. وفي موضوع الانتخابات تحدثت قورة قائلة:" نحن في الطاقم ضد تأجيل الانتخابات لانها استحقاق دستوري لا يجب التراجع عنه، ويجب العمل من اجل اعادة احياء فكرة اقامة الانتخابات". ابتسام زيدان عضو الهيئة الادارية لطاقم شؤون المرأة تحدثت عن تاجيل الانتخابات الذي جاء مفاجئا وغير مبرر ولا يعرف لاية مدة سيبقى الوضع هكذا، واشارت الى ضرورة عدم تسييس موضوع الانتخابات المحلية لانها مجالس خدماتية لا يجب ان يؤثر البعد السياسي عليها، ونوهت الى أن وصول المرأة الى المجالس المحلية سيخدم اولا واخيرا المجتمع المحلي المتواجده فيه، وستكون الخبرة مقدمة للجميع بلا استثناء، بما فيهم النساء. فدوى خضر عضو الهيئة الادارية لطاقم شؤون المرأة أشارت الى أهمية مشاركة المرأة بشكل متواز مع الرجل في داخل الاحزاب، نحن نفتخر في كافة المجالات اننا كنساء فلسطينيات شاركنا ونشارك في كل مستويات الحياة، وأملنا أن نصل الى مستوى مشاركة يناسب نضال المرأة التحرري، فحق المشاركة موجود في كل مباديء حقوق الانسان، وعندما حصلنا على 20% ككوتا للنساء، دفعنا بمشاركة هؤلاء النساء في المجالس وزيادة تمثيل المرأة مطلب حقيقي وملح، ونطالب حركة فتح بالعمل على دعم وزيادة مشاركة المرأة كي نكون رياديين على مستوى العالم العربي، وحتى نكون مثلأ على للدول العربية المحيطة، نؤيد كل الجهود التي بذلتها حركة فتح ونطمح الى مساعدة المرأة للوصول الى مراكز أعلى للنساء واخذ حيز أكبر من المشاركة في الاحزاب السياسية. عبلة سعدات بدورها قالت:" نحن الأن على أابواب مرحلة حرجة، أود أن اسال حول رؤية حركة فتح للمرأة وتمثيلها داخل الحزب، ما هي رؤية فتح في بناء قيادات شابة وإدماجها في التنظيم والعمل السياسي؟" بكر ابو بكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح تحث عن واقع المراة الفلسطينية والعربية قائلا:" المراة العربية والفلسطينية هما في أسوأ حالاتها، نحن نخوض كمرأة او رجل مؤمن بحقوق المرأة السياسية، نخوض حرب كبيرة على الفكر الظلامي الذي يكبر يوما بعد يوم والذي انعكس سياسيا. نحن نحتاج الى ان نحرر المدارس من الموروث الثقافي السيء في الكتب والمناهج الدراسية، في هل نحن قادرون على الوصول للمدارس وتغيير هذا الفكر الذي لا يحترم المرأة ويعتبرها كانها جارية وليست كيانا انسانيا". وأكد بكر الى أن التغيير ياتي من المدارس والمناهج، ومن ثم عبر النضال المجتمعي السياسي مثل المنظمات غير الحكومية والنسوية الى جانب الضغط الثقافي من قبل المثقفين لدعم المراة وتطورها. امين مقبول عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبر عن دعم الحركة لمشاركة المراة السياسية وحول موضوع تاجيل الانتخابات قال:" ناقشنا موضوع الانتخابات وتاجيلها وقلنا ان التاجيل اضر بحركة فتح اكثر من الأخرين. في الواقع كان في قيادات فتح بعض الزملاء ضد عقد الانتخابات في ظل الحالة السياسية والانقسام السياسي، وبعد ذلك تم تقديم شكوى من حماس ضد تاجيل الإنتخابات، الى جانب اختلافات عديدة في الشارع حول اجراء الانتخابات من عدمها وهذا قوى المجموعة الرافضة للانتخابات داخل الحركة". وأضاف مقبول:"النظام الانتخابي الموجود حاليا جعل العائلة الواحدة تطرح عدة قوائم، وهذا يخلق خلافات عشائرية وقبلية، كان هناك عدد من اعضاء الللجنة المركزية ضد التأجيل، لكن مع ازدياد المشاكل والملاحظات السلبية ضد الانتحاب قوى الاعضاء الرافضين لعقد الانتخابات في اللجنة المركزية لحركة فتح". وأيضا اضاف مقبول حول الاشكاليات التي رافقت التحضير للانتخابات :"ومن احدى المشاكل كان هناك خلاف بين الفصائل بالإشتراك ضمن قوائم موحدة لكن بعض الفصائل ارتات أن يكون هناك عدة قوائم، وهذا خلق بلبلة في العملية التحضيرية للانتخابات، ففتح ليست هي التي خرقت الاتفاق ، نامل ان يصدر قرار بإعادة تحديد موعد للانتخابات واجراءها، اذا تم اقرار ذلك من محكمة العدل وصدر قرار بالعودة للانتخابات، في تقديرنا ان هذا القرار يمكن ان يكون قريبا. وتحدث مقبول عن اهتمام حركة فتح بالمرأة واضح من اهتمامات الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس ابو مازن، وأشار:" في انتخابات الاقليم ادخلنا خمس اخوات ضمن كوتا ايام الرئيس ياسر عرفات لايماننا باهمية وجود المرأة داخل الحزب، نحن لسنا مع وجود الكوتا لمدة طويلة ولكن لفترة محددة لدفع المجتمع للايمان بمشاركة المرأة ولكي تثبت نفسها من خلال الممارسة. في المجلس الثوري للحركة الاخوات رفضن وجود الكوتا داخل المجلس لكي تأخذ المرأة فرصتها من خلال قدراتها وكفاءتها. في النظام الداخلي لحركة فتح لدينا 20% كوتل للمراة في كل المستويات، لتأخذ المراة دورها محفوظ ومهم لدى الحركة من منطلق فهمنا الاجتماعي الثقافي الحضاري لدور المراة في الحركة". اما هيثم عرار فقال:" كحركة فتح لدينا مناخ ايجابي لدخول النساء بقوة للحركة، الحركة دعمت انتخاب نساء لعضوية اللجنة المركزية، لكن نحن النساء في داخل الحركة لم نكن قادرات على تنظيم صفوفنا بشكل يسمح لنا بالفوز داخل المؤتمر، المرأة توجد في كافة الاقاليم ولدينا المكتب الحركي لرسم السياسات ورصد اتجاهات الحركة تجاه المرأة، وفي كافة اللجان تصر الحركة على وجود نساء فيها، لكن نحن كاخوات داخل الحركة بحاجة للعمل بشكل منظم لزيادة وجودنا داخل الحركة، نحن نشارك في كافة الائتلافات والاتحادات النسوية التي تدعم المرأة". سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح تحدث في اللقاء قائلا :" لا يوجد انتخابات مفصولة عن البعد السياسي فالوضع السياسي يفرض نفسه، نحن كجزء من لجنة الانتخابات في المجلس الثوري كان التاكيد على ان يكون هناك معايير للاعضاء المرشحين للحركة، كان اهم معيار تمتع المرشح بالقدرات المهنية لخدمة القطاع الذي ينتخب من اجله، اعتقد ان حركة فتح هي من اكثر التنظيمات التي تدعم المرأة لتاخذ دورها في هذ الحركة ولا تدفعها خارجها، وكان على الاقل يمكن أن يكون هناك اختين في اللجنة المركزية لكن المراة داخل الحزب لم تتفق على اختيار مرشحات للجنة. دلال سلامة قالت:" نحن في فتح ندرك بان هناك مصلحة حقيقية للجمهور الفلسطيني باجراء الانتخابات واحداث التغيير مع الاخذ بعن الاعتبار القضايا السياسية، يجب دائما السعي لتثبيت نسبة الثافة المجتمعية لم تقدم المرأة في حال الاختيار الحر، نحن في حركة فتح تواجد المراة هناك يبدأ من البرنامج التعبوي في الحركة ويستتهدف هذا الجيل، وفي نظام الحركة لدينا لاول مرة 20% كوتا للمراة عل اساس تطبيقها في كل الاطر داخل الحركة من الشعبة وصولا للقايادة، وتثبيتها بكل قوتنا واستقطاب النساء بهذا الالية، ويفرض نفسة ويبرز نساء بكل وضوح، نحن في الاحزاب السياسية في خطر، فالعائلية طغت على عملنا كاحزاب وقدرتنا على تشكيل قوائمنا، فالناس فقدت الاتجاه وايمانها بقدرتنا كاحزاب سياسية على التغيير. وفي الختام أشارت روز شوملي المديرة العامة لطاقم شؤون المرأة أن قضية المرأة عي قضية مجتمعية ولا يجوز في أي حال من الاحوال القاء المسؤولية على عاتق المؤسسات النسوية، حيث أن وثيقة الاستقلال التي هي مرجعية الاحزاب المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، هب مسؤولة عن متابعة مبدأ المساواة الذي أقرته الوثيقة وجعلها مسؤوليتها كشركاء زليس فقط كمناصرين.واكدت شوملي ان مهام المجلس المحلي رغم كونها خماتية الا ان هذه الخدمات اذا لم تقترن بالوعي الوطني والنسوي، فلن تكون مجدية، فمن الضروري ان تكون النساء الكفؤات في المجالس، ولكن الاهم من ذلك وعيهن بحاجات النساء وقضاياهن. |