وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد في ذكرى الشقاقي: إقامة الدولة هدف لن نحيد عنه والمقاومة أولوية

نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 14:39 )
غزة- معا- أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي ذكرى استشهاد أمينها العام السابق ومؤسسها فتحي الشقاقي، على تمسكها بخيار "الجهاد والمقاومة باعتباره أولوية مقدمة على كل الأولويات ويجسد حقيقة الوفاء لفلسطين ولوصايا الشهداء وعذابات الأسرى".

وقالت الجهاد في بيان صادر عنها في الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال الشقاقي في جزيرة مالطا: "في ذكرى استشهاد القائد المؤسس ندعو جماهير شعبنا كافة لتجديد البيعة والوفاء لفلسطين.. فيا أبناء شعبنا المكلوم والمصاب بأوجاع العدوان والفرقة والحصار.. يا شعب الجهاد والتضحية والفداء: نستنفركم شيباً وشباناً نساءً وأطفالاً للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية (أوفياء لفلسطين)، بعد صلاة الجمعة 29/10/2010م على أرض ساحة الكتيبة بمدينة غزة".

وجددت الجهاد رفضها "لمسار التسوية العقيم، ونحذر من محاولات استبدال خيار التحرير بوهم الدولة، ونؤكد أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها هو هدف لن نحيد عنه مهما بلغت التضحيات والصعاب متسلحين بإيماننا بالله ثم بعدالة قضيتنا، إلى أن يأتي وعد الله الحق بالنصر والتمكين".

وكانت اسرائيل اغتالت في السادس والعشرين من العام 1995 الامين العام السابق للجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا، حيث كان عائدا من ليبيا التي اجرى فيها وساطة مع العقيد معمر القذافي لمنع طرد الاف الفلسطينيين من هناك.

وكانت اسرائيل قررت اغتيال الشقاقي بعد العملية الفدائية التي نفذها عضوان من سرايا القدس هما صلاح شاكر وانور سكر في بلدة بيت ايل وأدت في وقتها الى مقتل واصابة العشرات من الاسرائيليين.

وينحدر الشقاقي من أسرة لاجئة هاجرت من قرية زرنوقة قضاء الرملة الى مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.

واسس الشقاقي حركة الجهاد عندما كان طالبا في كلية الطب في احدي الجامعات المصرية حيث اعتقل هناك وعاد الى القطاع الذي شكل فيه النواة الاولى للعمل الاسلامي العسكري وقد ابعدته اسرائيل الى جنوب لبنان في بداية الانتفاضة الاولى.